|
اختتام فعاليات مؤتمر العربية بين الثابت والمتحول في عصر العولمة
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 17:41 )
الخليل- معا- بدأت الجلسة الأولى الساعة التاسعة صباحاً في مدرج مبنى الدراسات الإستراتيجية وترأسها الدكتور حسن فليفل من جامعة الخليل.
وقد اشتملت الجلسة على ست أوراق كانت الورقة الأولى بعنوان ازدواجية اللغة من وجهة نظر خليل السكاكيني قدمها الأستاذ الدكتور أحمد حامد رئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني من جامعة النجاح وكانت الورقة الثانية بعنوان الثنائية اللغوية للدكتورة دلال دحيدل من جامعة الخليل. والرقة الثالثة بعنوان اللغة الازدواجية للباحث الدكتور فايز الكومي من التربية والتعليم، وكانت الورقة الرابعة بعنوان تقنيات الخطاب في عولمة القطب الواحد درويش أنموذجا للباحث الدكتور طه غالب من جامعة بيرزيت. وجاءت الورقة الخامسة بعنوان رضوى عاشور في روايتها الطنطورية هوية المكان، هوية الإنسان، العلامة الدلالية في زمن العولمة للباحث الدكتور زين العابدين من جامعة بيت لحم. وكانت الورقة السادسة والأخيرة في هذه الجلسة بعنوان لغة الخطاب في ديوان أثر الفراشة لمحمود درويش للباحثة إيمان مرقة من التربية والتعليم. واختتمت الجلسة الثانية الساعة الحادية عشرة وترأسها الدكتور ياسر أبو عليان من جامعة الخليل وقد تضمّنت الجلسة سبع أوراق بحثية كانت الأولى للأستاذ الدكتور فاروق مواسي من باقة الغربيّة بعنوان المنهج الجديد لتدريس قواعد العربية في مدارس الجليل وجاءت الورقة الثانية بعنوان استراتيجيات عربية شاملة للنهوض باللغة في عصر العولمة للباحث الدكتور نائل محمد إسماعيل من وكالة الغوث في غزة. وجاءت الورقة الثالثة بعنوان النحو العربي بين الواقع والمأمول للباحث الدكتور محمود فتوح سعدات من جامعة الجوف في السعودية وهي ورقة مسجلة مصوّرة. والورقة الخامسة بعنوان تقويم منهاج اللغة العربية الفلسطيني الجديد للباحثين الدكتور الدكتور جمال أبو مرق والدكتور نضال غوادرة من جامعة الخليل. وجاءت الورقة السادسة بعنوان برنامج علاجي للتخلّص من الضعف القرائي للباحثة الدكتورة عطاف محمد الزيّات. وفي الجلسة الختامية للمؤتمر التي انعقدت للتداول والمناقشة وحضرها وفد من المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد السلام المجالي ويرافقه سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عواد السرحان، كما حضرها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد عباس زكي والدكتور سمير أبو زنيد رئيس جامعة الخليل ونوابه، ثم شكر رئيس المؤتمر الدكتور حسام التميمي الباحثين من الجامعات. وأعلن التوصيات التي توصل إليها المؤتمرون وهي على النحو الآتي العمل على تقديم العربية على أنها لغة لا تقل أهمية عن اللغات العالمية، وهي قادرة على مواكبة التطور والحداثة، تنبيه القائمين على وسائل الإعلام إلى ضرورة التزام العربية الفصحى في أقوالهم وكتاباتهم. أن نُقنع الأجيال، أجيال الحاضر بأن اختيار العربية الفصحى هو اختيار قوة، وأن اختيار اللغات الأخرى لا يمكن أن يكون مادةً صالحةً لذاكرته الثقافية، ولا لتحقيق ذاته وهمِّه الجمعي، والتعاون بين أقسام الجامعة على ترجمة بعض الكتب العلمية المهمة وتشجيع ذلك من أهل الاختصاص، إذ الترجمة حالُها معطلٌ وخططها مشتتة، إرسال خطابات إلى المسؤولين السياسيين لإعادة النشاط إلى مجمعنا اللغوي في فلسطين، لأن تجميده ليس من مصلحة العربية وله أثر كبير في تقوية الازدواجية والثنائية على الفصحى. وإقامة ورشات لتدريس المواد الأدبية والنحوية عبر الحاسوب، وتعزيز مكانة الشبكة الإلكترونية في الدراسات اليومية، ودعوة السلطات المختصة في فلسطين والعالم العربي إلى عدم ترخيص أي شركة أو مؤسسة أو منشأة أو محل...إذا أراد تسميتها باسم أجنبي أو نصف أجنبي، لأنَّ ذلك فيه تشويش للعربية. |