بعد طهران: الزهار في جدة للمشاركة في أعمال الدورة الطارئة لوزراء خارجية الدول الإسلامية
نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 09:14 )
غزة -معا- وصل مساء أمس الجمعة وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار الى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لترؤوس وفد فلسطين المشارك في أعمال الدورة الطارئة لوزراء خارجية الدول الاسلامية لمناقشة التصعيد العدواني الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأنهى الوزير والوفد المرافق والذي يضم كل من المستشار القانوني ضياء المدهون والمستشار الاعلامي طاهر النونو زيارة الى العاصمة الايرانية طهران التقى خلالها بكل من وزير الشؤون الخارجية السيد متق، والشيخ هاشمي رفسنجاني، ورئيس البرلمان الايراني، والسيد لاريجاني نائب رئيس مجلس الامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وناقش الزهار خلال زيارته الى طهران ولقائه بالمسؤولين الايرانيين والتي استمرت منذ يوم الاثنين الماضي التطورات السياسية والميدانية في فلسطين حيث وضعهم في صورة العدوان على الشعب الفلسطيني الذي تقوم به قوات الاحتلال وتصاعد العدوان بشكل لافت منذ مطلع الشهر الحالي واستشهاد نحو مائة فلسطيني ثلثهم من الاطفال وقصف منازل الفلسطينيين واستخدام الاسلحة المحرمة الدولية واغتيال المناضلين وضرب البنية التحتية خاصة في قطاع غزة.
وأكد خلال لقاءاته في طهران على تمسك الشعب الفلسطيني وحكوماته بثوابته الوطنية وعدم الاستسلام امام الضغوط الخارجية للحصول على تنازلات في حقوق الشعب الفلسطينين، مشيدا بالصمود الاسطوري الذي يقدمه الشعب الفلسطيني رغم التضحيات الهائلة وحجم العدوان المتزايد المترافق مع الحصار المشدد في مختلف المجالات.
واستعرض د. الزهار مع القادة الايرانيين الاوضاع السياسية في المنطقة في اعقاب الحرب على لبنان وعمليتي أسر جنود الاحتلال في رفح وجنوب لبنان والتداعيات التي رافقت هذه العمليات وضرورة اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.
ووضع الوزير الفلسطيني المسؤولين الايرانيين في ضوء التطورات السياسية الجارية في الساحة الفلسطينية وخاصة الحوارات الحالية لتشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني في خطوة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وترسيخ المعاني الوحدوية بين كافة الفصائل والتيارات الوطنية، مستعرضا بعض العقبات التي اوجدت في طريق الحكومة الحالية والحصار المفروض عليها والاشكالات السياسية التي رافقته.
وأنهى الوزير والوفد المرافق والذي يضم كل من المستشار القانوني ضياء المدهون والمستشار الاعلامي طاهر النونو زيارة الى العاصمة الايرانية طهران التقى خلالها بكل من وزير الشؤون الخارجية السيد متق، والشيخ هاشمي رفسنجاني، ورئيس البرلمان الايراني، والسيد لاريجاني نائب رئيس مجلس الامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وناقش الزهار خلال زيارته الى طهران ولقائه بالمسؤولين الايرانيين والتي استمرت منذ يوم الاثنين الماضي التطورات السياسية والميدانية في فلسطين حيث وضعهم في صورة العدوان على الشعب الفلسطيني الذي تقوم به قوات الاحتلال وتصاعد العدوان بشكل لافت منذ مطلع الشهر الحالي واستشهاد نحو مائة فلسطيني ثلثهم من الاطفال وقصف منازل الفلسطينيين واستخدام الاسلحة المحرمة الدولية واغتيال المناضلين وضرب البنية التحتية خاصة في قطاع غزة.
وأكد خلال لقاءاته في طهران على تمسك الشعب الفلسطيني وحكوماته بثوابته الوطنية وعدم الاستسلام امام الضغوط الخارجية للحصول على تنازلات في حقوق الشعب الفلسطينين، مشيدا بالصمود الاسطوري الذي يقدمه الشعب الفلسطيني رغم التضحيات الهائلة وحجم العدوان المتزايد المترافق مع الحصار المشدد في مختلف المجالات.
واستعرض د. الزهار مع القادة الايرانيين الاوضاع السياسية في المنطقة في اعقاب الحرب على لبنان وعمليتي أسر جنود الاحتلال في رفح وجنوب لبنان والتداعيات التي رافقت هذه العمليات وضرورة اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.
ووضع الوزير الفلسطيني المسؤولين الايرانيين في ضوء التطورات السياسية الجارية في الساحة الفلسطينية وخاصة الحوارات الحالية لتشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني في خطوة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وترسيخ المعاني الوحدوية بين كافة الفصائل والتيارات الوطنية، مستعرضا بعض العقبات التي اوجدت في طريق الحكومة الحالية والحصار المفروض عليها والاشكالات السياسية التي رافقته.