وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إستمرار فعاليات مغارة الخيال في بيرزيت بمشاركة متميزة

نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 20:23 )
نابلس- معا- يستمر للشهر الثالث على التوالي مشروع "مغارة الخيال" والذي أطلقته مؤسسة "ورشة فلسطين للكتابة" للتعليم الخَّلاق والآداب، حيث تعقده في بيت نعمة في بيرزيت، مستقطباً بذلك عشرات الأطفال والتلاميذ من الأجيال 4 – 10 سنوات، كل يوم خميس من الساعة الخامسة حتى الساعة السادسة مساءً.

المشروع الذي انطلق في أيلول 2011 يهدف إلى خلق أجواء خيالية من القصص والحكي، الذي ينقل الأطفال إلى عالم من الخيالات الصاخبة، في محاولة لخلق مكان مُشوق للأطفال يكون قادراً على منحهم التسلية والتشويق دون إنقاص بالمعرفة والثقافة.

ويسعى القائمون على المشروع إلى خلق فضاء يمكن من خلاله أن يعيش الأطفال الحكايات، وأن تتحول فيه القصص إلى سحر، عبر نشاطات مكثفة تسعى إلى تنمية الابداع لدى الأطفال، من خلال مكان يشعرون فيه بالراحة عبر تفاعلهم مع الحكايات إضافة للتفاعل بينهم وبين أطفال مثلهم.

ويشرف على الورشة المنسقة آلاء صفوري، ويحكيها القاصان فادي عاصلة وربى ناصر، حيث يعملان مع الاطفال من خلال أنشطة مبدعة تقوم على تطوير قدراتهم الداخلية وتصوراتهم الذهنية ورؤيتهم للواقع من خلال الفن.

ويقول ابراهيم عواد والد ثلاثة من الأطفال المشاركين في البرنامج، بأن البرنامج ممتاز وهو يشجع هذا النوع من النشاطات، لأن المدرسة لا تقدم كل هذا الجهد النوعي إذ أن توجهها هو توجه تقليدي، ويؤكد أن البرنامج ساهم في مساعدة أداء أطفاله حيث خلق لهم المشروع جواً جديداً ساهم في إثراء معرفتهم وتشجيعهم على القيام بواجباتهم المدرسية.

كما يرى أن الحركة والنشاط وأساليب التسلية المتبعة أساس جيد في تحديد المستقبل، حيث تبدأ عملية البناء من هنا.

وفي حديث مع أبناءه الثلاث لين، دارين، ومحمد، أكدوا أن هذا النشاط جيد ونوعي ولا يوجد مثله في بيرزيت وينصحون الأطفال الذين يحبون القراءة به لأنه مفيد ومسلي، كما تمنى الأطفال أن تكون النشاطات بعد فصل الشتاء في الهواء الطلق وليس في غرف داخلية.

الجدير بالذكر أن المشروع يعتمد على القصص لأجل توسيع خيال الأطفال وابداعهم، من خلال خلق فضاء رمزي يمكن الاطفال من بناء تصوراتهم وأفكارهم، إيماناً بقدرة القصص على خلق صور ذهنية وعلى تحفيز المخيلة وتنشيطها مما يعزز وعي الطفل وادراكه.

ويشار أن هذا البرنامج يأتي بمساعدة ودعم كلاً من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي – رام الله، دار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر،وال DCCD - الدانمارك.