الاحتفال في نابلس بإطلاق فعاليات مهرجان الكنافة والصابون
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 20:24 )
نابلس- معا- إنطلقت في المدينة فعاليات مهرجان الكنافة والصابون تحت رعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن، وبحضور الدكتور حسين الاعرج، رئيس ديوان الرئاسة ممثلا عن الرئيس.
كما حضر الافتتاح السيدة سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة، والسيدة ماجدة المصري، وزيرة الشؤون الاجتماعية، واللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس.
وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج الذي افتتح الفعالية: "إن المهرجان رسالة إلى العالم بأن هذا الشعب له تاريخه وتراثه، وليس للغزاة الذين يحاولون سرقة هذا التراث".
وأشار إلى أنه افتتح مهرجان التراث بالخليل قبل أسبوعين ليثبت أيضا أن خليل الرحمن مدينة فلسطينية جنبا إلى جنب لمدينة القدس الشريف، وقال، "نحن نعمل على كافة الأصعدة ونذهب إلى الأمم المتحدة لتحقيق النجاح تلو النجاح".
ونقل الأعرج تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره للمشاركين في المهرجان، مؤكدا أن لدى فلسطين من المؤسسات ما يؤهلها لقبولها كدولة وهذه المهرجانات والاحتفالات لم تكن لتنجز لولا الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تفرض الأمن والأمان والاستقرار.
بدوره شكر محافظ نابلس جبرين البكري الرئيس محمود عباس لاهتمامه الدائم بمحافظة نابلس. وقال، "إن المهرجان يأتي من روح التراث الفلسطيني، ويعمل على إحياء تراث نابلس القديم باعتبارها بلد الكنافة والصابون".
وتابع أن "المهرجان يكتسب أهمية استثنائية كونه يصون تراثنا الفلسطيني، كما يحمل قيمة اقتصادية تنموية في تسليط الضوء على صناعتين مهمتين، بالإمكان النهوض بهما إذا ما توفرت الإرادة الوطنية، إضافة إلى البعد الترويجي والتسويقي وتنشيط الحياة الاقتصادية.
من جهتها أكدت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، على أهمية المهرجان في الحفاظ على التراث الفلسطيني، وقالت تمكنا كشعب فلسطيني وبقيادتنا الحكيمة من الحصول على العضوية الكاملة في 'اليونسكو' التي تعنى بالدرجة الأولى بالإرث الثقافي، وتسجيل الممتلكات التراثية في لائحة التراث العالمي.
وتضمن المهرجان الذي أقيم في مدرسة كمال جنبلاط بالمدينة وصمم موقعه بطريقة تحاكي خان التجار القديم بنابلس، زوايا لمحلات المدينة القديمة، وحلاوة زلابية، وحلاوة طحينية، وكنافة، ولوز ملبس، وصابون، وغيرها من المنتجات التي كانت تشتهر بها نابلس القديمة.
كما عكس المهرجان أجواء نابلس القديمة بعراقتها وثقافتها وتراثها الفلسطيني الاصيل، وتاريخها وتقاليدها وعاداتها.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار يومين متتاليين ويتخلله عروض حكواتي أيام زمان، وصندوق العجب، وزفة عروس، وغيرها من الفلكلور الشعبي.
وحضر حفل الافتتاح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وعدد من ممثلي المؤسسات والدوائر.
كما حضر الافتتاح السيدة سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة، والسيدة ماجدة المصري، وزيرة الشؤون الاجتماعية، واللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس.
وقال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج الذي افتتح الفعالية: "إن المهرجان رسالة إلى العالم بأن هذا الشعب له تاريخه وتراثه، وليس للغزاة الذين يحاولون سرقة هذا التراث".
وأشار إلى أنه افتتح مهرجان التراث بالخليل قبل أسبوعين ليثبت أيضا أن خليل الرحمن مدينة فلسطينية جنبا إلى جنب لمدينة القدس الشريف، وقال، "نحن نعمل على كافة الأصعدة ونذهب إلى الأمم المتحدة لتحقيق النجاح تلو النجاح".
ونقل الأعرج تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره للمشاركين في المهرجان، مؤكدا أن لدى فلسطين من المؤسسات ما يؤهلها لقبولها كدولة وهذه المهرجانات والاحتفالات لم تكن لتنجز لولا الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تفرض الأمن والأمان والاستقرار.
بدوره شكر محافظ نابلس جبرين البكري الرئيس محمود عباس لاهتمامه الدائم بمحافظة نابلس. وقال، "إن المهرجان يأتي من روح التراث الفلسطيني، ويعمل على إحياء تراث نابلس القديم باعتبارها بلد الكنافة والصابون".
وتابع أن "المهرجان يكتسب أهمية استثنائية كونه يصون تراثنا الفلسطيني، كما يحمل قيمة اقتصادية تنموية في تسليط الضوء على صناعتين مهمتين، بالإمكان النهوض بهما إذا ما توفرت الإرادة الوطنية، إضافة إلى البعد الترويجي والتسويقي وتنشيط الحياة الاقتصادية.
من جهتها أكدت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، على أهمية المهرجان في الحفاظ على التراث الفلسطيني، وقالت تمكنا كشعب فلسطيني وبقيادتنا الحكيمة من الحصول على العضوية الكاملة في 'اليونسكو' التي تعنى بالدرجة الأولى بالإرث الثقافي، وتسجيل الممتلكات التراثية في لائحة التراث العالمي.
وتضمن المهرجان الذي أقيم في مدرسة كمال جنبلاط بالمدينة وصمم موقعه بطريقة تحاكي خان التجار القديم بنابلس، زوايا لمحلات المدينة القديمة، وحلاوة زلابية، وحلاوة طحينية، وكنافة، ولوز ملبس، وصابون، وغيرها من المنتجات التي كانت تشتهر بها نابلس القديمة.
كما عكس المهرجان أجواء نابلس القديمة بعراقتها وثقافتها وتراثها الفلسطيني الاصيل، وتاريخها وتقاليدها وعاداتها.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار يومين متتاليين ويتخلله عروض حكواتي أيام زمان، وصندوق العجب، وزفة عروس، وغيرها من الفلكلور الشعبي.
وحضر حفل الافتتاح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وعدد من ممثلي المؤسسات والدوائر.