الرئيس: نتطلع إلى تنفيذ مشروع 'كوريدور السلام' على نهر الأردن
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 08:36 )
القدس- معا- قال الرئيس محمود عباس، إننا نتطلع إلى تنفيذ مشروع لم يفعل منذ فترة طويلة وهو 'كوريدور السلام' على نهر الأردن.
وأضاف الرئيس، في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس في العاصمة عمان، أنه جرى البحث في عدد من القضايا الثنائية التي تتعلق بمشاريع اقتصادية مشتركة، قائلا: 'وجدنا لدى جلالته حماسة شديدة لهذا المشروع (كوريدور السلام) ونحن يهمنا تنفيذ مشاريع مشتركة في الأرض الفلسطينية مع أشقائنا في الأردن.'
وقال الرئيس إن 'هذه الزيارة جاءت تكملة لما تحدثنا به وبدأنا به من حوار معمق في رام الله خلال الزيارة الناجحة والعظيمة التي شرفنا بها جلالة الملك، وطبعا أهم القضايا هي عملية السلام وكيف يمكن أن تستأنف، وكيفية التحرك لمحاولة إعادة العملية السلمية إلى الأمام'.
وأضاف- بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية - أنه جرى البحث في الزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك إلى أميركا وما هي الأمور التي ستبحث هناك، مشيرا إلى الدور الرئيسي للأردن في دعم جهود السلام.
ونفى الرئيس، ردا على سؤال، وجود أية مبادرة أوروبية لدفع عملية السلام، وقال 'إن هناك جهدا أردنيا فقط يبذل الآن حيال هذا الموضوع'.
وحول عملية الاستيطان، قال الرئيس إنه 'جرى بحث موضوع الاستيطان والقدس، وأيضا تحدثنا عن باب المغاربة وعن القضايا الحساسة التي يتابعها الأردن كذلك'.
وأشار إلى أنه عندما منعت إسرائيل 'أموالنا تدخل جلالته مع جهات أوروبية وأميركية حتى أمكن الإفراج عن هذه الأموال'.
وحول العلاقة مع حركة 'حماس'، بين الرئيس أنه 'خلال حوارنا مع حماس الذي جرى في الفترة الماضية تحدثنا عن مجموعة قضايا أساسية أولها أن تشمل التهدئة الضفة الغربية وغزة، وكذلك اتفقنا فيما يخص المسيرات والمقاومة السلمية والشعبية، كما تحدثنا عن إقامة الدولة في حدود عام1967 واتفقنا على تثبيت موعد الانتخابات، وإن شاء الله لا تكون هناك عقبات'.
وأضاف الرئيس، في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس في العاصمة عمان، أنه جرى البحث في عدد من القضايا الثنائية التي تتعلق بمشاريع اقتصادية مشتركة، قائلا: 'وجدنا لدى جلالته حماسة شديدة لهذا المشروع (كوريدور السلام) ونحن يهمنا تنفيذ مشاريع مشتركة في الأرض الفلسطينية مع أشقائنا في الأردن.'
وقال الرئيس إن 'هذه الزيارة جاءت تكملة لما تحدثنا به وبدأنا به من حوار معمق في رام الله خلال الزيارة الناجحة والعظيمة التي شرفنا بها جلالة الملك، وطبعا أهم القضايا هي عملية السلام وكيف يمكن أن تستأنف، وكيفية التحرك لمحاولة إعادة العملية السلمية إلى الأمام'.
وأضاف- بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية - أنه جرى البحث في الزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك إلى أميركا وما هي الأمور التي ستبحث هناك، مشيرا إلى الدور الرئيسي للأردن في دعم جهود السلام.
ونفى الرئيس، ردا على سؤال، وجود أية مبادرة أوروبية لدفع عملية السلام، وقال 'إن هناك جهدا أردنيا فقط يبذل الآن حيال هذا الموضوع'.
وحول عملية الاستيطان، قال الرئيس إنه 'جرى بحث موضوع الاستيطان والقدس، وأيضا تحدثنا عن باب المغاربة وعن القضايا الحساسة التي يتابعها الأردن كذلك'.
وأشار إلى أنه عندما منعت إسرائيل 'أموالنا تدخل جلالته مع جهات أوروبية وأميركية حتى أمكن الإفراج عن هذه الأموال'.
وحول العلاقة مع حركة 'حماس'، بين الرئيس أنه 'خلال حوارنا مع حماس الذي جرى في الفترة الماضية تحدثنا عن مجموعة قضايا أساسية أولها أن تشمل التهدئة الضفة الغربية وغزة، وكذلك اتفقنا فيما يخص المسيرات والمقاومة السلمية والشعبية، كما تحدثنا عن إقامة الدولة في حدود عام1967 واتفقنا على تثبيت موعد الانتخابات، وإن شاء الله لا تكون هناك عقبات'.