الشعبية ترفض استبدال المقاومة المسلحة باي شكل اخر
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 23:23 )
غزة- معا - رفض رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم الخميس استبدال المقاومة المسلحة بأي شكل آخر من المقاومة الفلسطينية.
وقال خلال حفل استقبال الشخصيات السياسية والمجتمعية والاعلامية الذي نظمته الجبهة لمناسبة انطلاقتها الرابعة والأربعين في قاعة السماك بمدينة غزة :"ان الحديث عن المقاومة الشعبية لا يجب أن يكون على حساب وقف المقاومة المسلحة".
وأكد مهنا أن المقاومة بأنواعها الاقتصادية والثقافية والشعبية مطلوبة، ويجب أن يمارسها شعبنا، مشترطاً ذلك بضرورة تشكيل جبهة المقاومة الموحدة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة عام 2005، والتي تعني ضمان حق شعبنا في المقاومة بكل أشكالها، لكنها تحدد أين ومتى وكيف نقاوم وفقاً لمصالح شعبنا.
ودعا إلى ممارسة الثقافية عبر وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وكذلك المقاومة الاقتصادية عبر مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي يتوفر بديل وطني عنها، مؤكداً أن حملات المقاطعة التي تتسع في دول عربية وأوروبية توجع الاحتلال، والأحرى بناء نحن الفلسطينيون الواقعين تحت نير بطشه أن نقاطع منتجاته.
واعتبر د. مهنا اقدام بعض المستثمرين الفلسطينيين على الاستثمار في المستوطنات طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية المقاومة الشعبية في كشف وفضح جرائم الاحتلال عبر العالم.
وأوضح "أن المقاومة الشعبية ليست عبارة عن عشرات الاجانب والفلسطينيين الذين يعتركون مع الاحتلال في بلعين ونعلين، بل هي تحرك شعبي عارم تشارك به كل قوى شعبنا لتحدي هذا المحتل وفضح ممارساته".
واشار مهنا إلى أن الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" هو على ادارة الانقسام لا على انهاءه، لافتاً الى تأييد المصريين لموقف الجبهة الداعي لضرورة الالتزام باتفاق القاهرة، وانهاء الانقسام بشراكة كل القوى الفلسطينية، على قاعدة تشكيل حكومة وطنية انتقالية، ترتب لاجراء الانتخابات، وبحث كل الملفات العالقة في اطار وطني شامل.
وقال خلال حفل استقبال الشخصيات السياسية والمجتمعية والاعلامية الذي نظمته الجبهة لمناسبة انطلاقتها الرابعة والأربعين في قاعة السماك بمدينة غزة :"ان الحديث عن المقاومة الشعبية لا يجب أن يكون على حساب وقف المقاومة المسلحة".
وأكد مهنا أن المقاومة بأنواعها الاقتصادية والثقافية والشعبية مطلوبة، ويجب أن يمارسها شعبنا، مشترطاً ذلك بضرورة تشكيل جبهة المقاومة الموحدة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة عام 2005، والتي تعني ضمان حق شعبنا في المقاومة بكل أشكالها، لكنها تحدد أين ومتى وكيف نقاوم وفقاً لمصالح شعبنا.
ودعا إلى ممارسة الثقافية عبر وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وكذلك المقاومة الاقتصادية عبر مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي يتوفر بديل وطني عنها، مؤكداً أن حملات المقاطعة التي تتسع في دول عربية وأوروبية توجع الاحتلال، والأحرى بناء نحن الفلسطينيون الواقعين تحت نير بطشه أن نقاطع منتجاته.
واعتبر د. مهنا اقدام بعض المستثمرين الفلسطينيين على الاستثمار في المستوطنات طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية المقاومة الشعبية في كشف وفضح جرائم الاحتلال عبر العالم.
وأوضح "أن المقاومة الشعبية ليست عبارة عن عشرات الاجانب والفلسطينيين الذين يعتركون مع الاحتلال في بلعين ونعلين، بل هي تحرك شعبي عارم تشارك به كل قوى شعبنا لتحدي هذا المحتل وفضح ممارساته".
واشار مهنا إلى أن الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" هو على ادارة الانقسام لا على انهاءه، لافتاً الى تأييد المصريين لموقف الجبهة الداعي لضرورة الالتزام باتفاق القاهرة، وانهاء الانقسام بشراكة كل القوى الفلسطينية، على قاعدة تشكيل حكومة وطنية انتقالية، ترتب لاجراء الانتخابات، وبحث كل الملفات العالقة في اطار وطني شامل.