وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دراسة توصي بإعادة النظر بمعدل الثانوية معياراً للقبول الجامعي

نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- هدفت دراسة صدرت عن جامعة القدس المفتوحة، التي أعدها الباحث عبد الهادي صباح المساعد الأكاديمي لمنطقة رام الله التعليمية كأطروحة دكتوراه له، إلى التعرف على دلالات التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي من متغيرات معرفية تمثلت في القدرات اللفظية والرياضية والقدرة على التفكير المنطقي ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة لتخصصات أكاديمية في جامعة القدس المفتوحة.

وتألفت عينة الدراسة من 980 دارساً ودارسة من منطقة رام الله والبيرة التعليمية ممن أنهوا 100 ساعة معتمدة أو أكثر في جميع التخصصات الأكاديمية.

وأوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر باستخدام معدل الثانوية العامة معياراً وحيداً للقبول الجامعي، وبإيلاء مسؤولية القبول للجامعات نفسها.

وأشارت الدراسة إلى أهمية أن يُصار إلى تصميم اختبار لمؤسسة وطنية تعنى بشؤون الاختبارات والقياس بشكل عام، بحيث يُصار إلى تصميم اختبار قبول عام، واختبارات قبول خاصة بكل تخصص أكاديمي، وإجراء دراسة معمقة وشاملة من خلال فريق وطني من الباحثين في مجالي القياس، وإدارة التعليم العالي بحيث تبحث كافة العوامل والمتغيرات المتوقع تأثيرها في التحصيل الأكاديمي الجامعي بشكل عام.

وأكدت الدراسة أن معدل الثانوية العامة كان أفضل المتنبئات بالمعدل التراكمي الجامعي في معظم التخصصات الأكاديمية يليه اختبار التفكير الرياضي في تخصصات الحاسوب والاتصالات والمحاسبة والمالية واللغة الانجليزية وأساليب تدريسها. أما في تخصصات اللغة العربية وأساليب تدرسيها وتعليم التربية الإسلامية وتعليم الاجتماعيات والخدمة الاجتماعية وإدارة الأعمال فكان المتنبئ الثاني بعد معدل الثانوية العامة هو الاختبار اللفظي.

أما في تخصصي تعليم العلوم والرياضيات وأساليب تدريسها فكان الاختبار الرياضي هو أفضل متنبئ بالتحصيل الأكاديمي الجامعي.