وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الموت يغيب الاعلامي فؤاد ياسين

نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 15:40 )
بيت لحم- معا- غيب الموت يوم امس الخميس، أحد ابرز رجال فلسطين المناضل والمثقف والإعلامي والدبلوماسي فؤاد ياسين "أبو صخر"، عن عمر يناهز الثمانين عاما.

وبرحيل المناضل تودع فلسطين علما من أعلامها، وقامة عالية من قاماتها، وكادرا تاريخيا من كوادرها، كرس جهده وحياته في خدمة القضية الفلسطينية إذ بدأ إعلاميا في إدارة دمشق "برنامج صوت فلسطين" في العام 1958، ثم صوت العرب "إذاعة فلسطين"، ثم كلفته القيادة الفلسطينية في العام 1968 بتأسيس إذاعة صوت العاصفة/ صوت فلسطين التي انطلقت كصوت إعلامي ثوري يصل إلى عمق الرأي العام الفلسطيني والعربي.

وكان فؤاد ياسين نقلا عن "وفا"، من كبار المعتقلين السياسيين في الوطن العربي، وهو واضع أسس أناشيد الثورة الفلسطينية، التي لعبت دورا كبيرا في التعبئة والحشد وتغنت بها الجماهير في كل مكان، وبقي على رأس إذاعة صوت فلسطين الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1974، حيث انتقل إلى السلك الدبلوماسي وأصبح سفيرا لمنظمة التحرير في بولندا وإسبانيا ثم تركيا.

وبرحيل فؤاد ياسين تودع فلسطين مثقفا كبيرا، وإعلاميا عز نظيره وأستاذا للرعيل الأول من الإعلاميين الفلسطينيين، رحم الله الفقيد وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته.

الرئيس ينعاه ويهاتف زوجته معزيا

وكان الرئيس محمود عباس، هاتف مساء امس، معزيا زوجة الفقيد فؤاد ياسين، الذي وافته المنية امس عن عمر يناهز الثمانين عاما. ودعا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمها وذويه الصبر والسلوان.

ونعى الرئيس في وقت سابق من يوم امس، المناضل والمثقف والإعلامي والدبلوماسي فؤاد ياسين (أبو صخر). وسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.