حملة "" 102لسلامتكم" تبدأ في غزة للحفاظ على سلامة المواطنين
نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 19:11 )
غزة- معا- نفى العميد يوسف الزهار مدير عام جهاز الدفاع المدني بالحكومة المقالة والمشرف العام على حملة (102 لسلامتكم) ان يكون الهدف من الحملة الني اطلقنها وزارة الداخلية مطلع الأسبوع الماضي جمع المال من المواطنين.
وقال الزهار خلال خطبة الجمعة الأولى للحملة في مسجد الشيخ زايد "الكتيبة" غرب غزة إن "الحملة مجانية سندفع خلالها ثمن خراطيم الغاز التالفة للحفاظ على حياة وسلامة ابناء شعبنا".
وشارك في خطبة الجمعة الأولى لحملة (102 لسلامتكم) المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بالمقالة إيهاب الغصين ونائب مدير جهاز الدفاع المدني العقيد سعيد السعودي وعدد من مدراء الأقسام في الجهاز وضباط وضباط الصف والأفراد الإطفائيين وحشد من المصلين.
ودعا المواطنين لاستقبال افراد ومنتسبي جهاز الدفاع المدني والقائمين والمشرفين على حملة (102 لسلامتكم) ليقوموا بواجبهم في توفير الامن والسلامة اللازمة للمواطنين في منازلهم ومتاجرهم ومنشئاتهم الإقتصادية.
كما أهاب العميد الزهار بالمواطنين للاستماع لإرشادات وتوجيهات افراد الدفاع المدني ومشرفي الحملة، موضحاً ان الهدف من الحملة وقاية المجتمع الفلسطيني من ويلات الحرائق والكوارث.
وأشار المشرف العام على (102 لسلامتكم) إلى ان الحملة مستمرة حتى نهاية كانون اول/ديسمبر الجاري، مستطرداً "نريد الوصول لكل بيت لتفقد التوصيلات الداخلية للمواقد والغاز حفاظاً على حياة وسلامة المواطن".
وعدَ الزهار الحملة تنسجم مع البعد الشرعي لكل مواطن فلسطيني، مستدركاً "نريد أن نقي أبناء شعبنا النيران والكوارث في كل بيت ومدرسة وجامعة ومنشئة ومتجر".
ولفت إلى حصول جهاز الدفاع المدني على ارقام إحصائية حقيقية تفيد بوقوع 1002 حريق في قطاع غزة خلال العام الحالي بمعدل 91 حريقاً شهريا راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين واسفرت عن خسائر مالية بلغت ملايين الدولارات.
وحذر العميد الزهار المواطنين من الغفلة والاهمال والتقصير، مضيفاً "مصانع احرقت وبيوت شرد ساكنوها ومؤسسات دمرت بسبب الإهمال، لأننا نريد لشعبنا حياة كريمة آمنة طيبة أبية".
واعتبر الاعتماد على الاسباب واجب واهمالها حرام، مناشداً المواطنين للأخذ بالأسباب لوقف الكوارث والحرائق.
وشدد المشرف العام على حملة (102 لسلامتكم) على تمشي جهاز الدفاع المدني مع التوجيهات النبوية والقرآنية والشرائع السماوية المطالبة بالحفاظ على حياة الانسان من كل سوء من أجل الرفق بالمجتمع المسلم.
وأوصى العميد الزهار كافة المواطنين في قطاع غزة بضرورة الأخذ بأسباب الحيطة والالتزام بأمن منازلهم وممتلكاتهم.
وقال الزهار خلال خطبة الجمعة الأولى للحملة في مسجد الشيخ زايد "الكتيبة" غرب غزة إن "الحملة مجانية سندفع خلالها ثمن خراطيم الغاز التالفة للحفاظ على حياة وسلامة ابناء شعبنا".
وشارك في خطبة الجمعة الأولى لحملة (102 لسلامتكم) المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بالمقالة إيهاب الغصين ونائب مدير جهاز الدفاع المدني العقيد سعيد السعودي وعدد من مدراء الأقسام في الجهاز وضباط وضباط الصف والأفراد الإطفائيين وحشد من المصلين.
ودعا المواطنين لاستقبال افراد ومنتسبي جهاز الدفاع المدني والقائمين والمشرفين على حملة (102 لسلامتكم) ليقوموا بواجبهم في توفير الامن والسلامة اللازمة للمواطنين في منازلهم ومتاجرهم ومنشئاتهم الإقتصادية.
كما أهاب العميد الزهار بالمواطنين للاستماع لإرشادات وتوجيهات افراد الدفاع المدني ومشرفي الحملة، موضحاً ان الهدف من الحملة وقاية المجتمع الفلسطيني من ويلات الحرائق والكوارث.
وأشار المشرف العام على (102 لسلامتكم) إلى ان الحملة مستمرة حتى نهاية كانون اول/ديسمبر الجاري، مستطرداً "نريد الوصول لكل بيت لتفقد التوصيلات الداخلية للمواقد والغاز حفاظاً على حياة وسلامة المواطن".
وعدَ الزهار الحملة تنسجم مع البعد الشرعي لكل مواطن فلسطيني، مستدركاً "نريد أن نقي أبناء شعبنا النيران والكوارث في كل بيت ومدرسة وجامعة ومنشئة ومتجر".
ولفت إلى حصول جهاز الدفاع المدني على ارقام إحصائية حقيقية تفيد بوقوع 1002 حريق في قطاع غزة خلال العام الحالي بمعدل 91 حريقاً شهريا راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين واسفرت عن خسائر مالية بلغت ملايين الدولارات.
وحذر العميد الزهار المواطنين من الغفلة والاهمال والتقصير، مضيفاً "مصانع احرقت وبيوت شرد ساكنوها ومؤسسات دمرت بسبب الإهمال، لأننا نريد لشعبنا حياة كريمة آمنة طيبة أبية".
واعتبر الاعتماد على الاسباب واجب واهمالها حرام، مناشداً المواطنين للأخذ بالأسباب لوقف الكوارث والحرائق.
وشدد المشرف العام على حملة (102 لسلامتكم) على تمشي جهاز الدفاع المدني مع التوجيهات النبوية والقرآنية والشرائع السماوية المطالبة بالحفاظ على حياة الانسان من كل سوء من أجل الرفق بالمجتمع المسلم.
وأوصى العميد الزهار كافة المواطنين في قطاع غزة بضرورة الأخذ بأسباب الحيطة والالتزام بأمن منازلهم وممتلكاتهم.