|
إصابات واختناقات في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 21:13 )
قلقيلية- معا- أصيب عدد من المواطنين المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ سنوات.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت القرية وأطلقت العشرات من قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين والمنازل السكنية مما أدى إلى حدوث إصابات مختلفة بينهم. وشارك في المسيرة محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي ووزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم وأعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري والناطق باسم حركة فتح احمد عساف ومدير عام الارتباط المدني مهند شاور وقادة العمل الشعبي من مختلف أنحاء الوطن. بدوره أشار الخندقجي أن المقاومة الشعبية حق مشروع للشعب الفلسطيني لاسيما في ظل تعنت الاحتلال وحكومته المتطرفة وتمسكها بسياسة الاستيطان التي تهدف إلى سرقة الأراضي وتهجير سكانها لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة والعنصرية. وأكد الخندقجي على أن الشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار بفعالياته السلمية حتى إزالة الجدار وكافة مظاهر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية. وأكد الوزير غنيم أن رسالتنا من خلال هذه المشاركة هو التأكيد على أهمية هذا الفعل الشعبي والسلمي لمواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية وقال غنيم جميعنا في خندق واحد على الصعيدين الرسمي والشعبي في العمل على رفض كافة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم. وأشاد غنيم بتجربة أهالي كفر قدوم في آليات تنفيذ المقاومة الشعبية مؤكدا دعم القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة على دعم مثل هذه الفعاليات حتى يتم إنهاء الاحتلال. وفي كلمته أكد المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن مسيرة كفر قدوم ستستمر حتى تحقيق أهدافها رغم آليات القمع التي تمارسها قوات الاحتلال والمتمثلة بالاعتقالات وتعمد إطلاق قنابل الغاز باتجاه البيوت السكنية، مضيفا إلى أن دعم القيادة لمثل هذه الفعاليات يعزز صمود السكان في أراضيهم ويزيد من إصرارهم على مواصلة حقهم في المقاومة الشعبية. وكانت المسيرة قد انطلقت تحت شعار "الانتفاضة الشعبية خيارنا نحو الاستقلال"وذلك في الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لانتفاضة الحجر. |