الجمعية الوطنية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 23:42 )
غزة- معا- أدانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة أكثر من 15 آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
ووفقا لبيان الجمعية الذي وصل "معا" نسخة عنه: فإن التصعيد بدأ بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ظهر أمس الخميس الموافق 8/12/2011 سيارة من نوع "بيجو" كانت تسير بالقرب من متنزه البلدية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، هما عصام البطش وصبحي البطش، وإصابة عدد من المواطنين المتواجدين في المكان الذي يشهد ازدحاما في ساعة الظهيرة.
وبعد ذلك واصلت الطائرات شن المزيد من الغارات الجوية، حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا لكتائب القسام يقع خلف أبراج المقودسي شمال غرب مدينة غزة أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بمنزل مجاور يعود لعائلة "الزعلان". واستشهاد المواطن بهجت الزعلان "38 عاما" ، ووفاة ابنه الطفل متأثرا بجراحه رمضان الزعلان البالغ من العمر 12 عاما، كما أصيب جراء القصف 11 مواطنا بجروح متفاوتة.
وعبرت الجمعية عن بالغ قلقها جراء التصعيد الخطير لقوات الاحتلال، محذرة من سقوط المزيد من الشهداء والجرحى خاصة في ظل تمادي حكومة الاحتلال في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب دون حسيب أو رقيب، وفي ظل صمت دولي لم يسبق له مثيل.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكرر إدانتها لجرائم الحرب اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، وتؤكد على أنها جرائم حرب يجب محاسبة مرتكبيها.
كما أعربت الجمعية عن قلقها جراء تعاطي المجتمع الدولي، بآلياته المختلفة وأجسامه المتعددة، بطريقة العاجز عن حماية المدنيين وممتلكاتهم، وتطالب بوقف التصعيد العسكري الخطير الذي إن استمر سيؤدى إلى كارثة إنسانية.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة المسئولين المتورطين في تلك الجرائم، والتي تصنف وفق القانون بأنها جرائم ضد المدنيين الأبرياء.
كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف كافة الجرائم الحربية لقوات الاحتلال، والتي تعتبر انتهاك خطير لحقوق الإنسان .
ودعت الجمعية كذلك منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتحرك للضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، وتوفير الحماية اليومية لحقوق الإنسان الفلسطيني.
ووفقا لبيان الجمعية الذي وصل "معا" نسخة عنه: فإن التصعيد بدأ بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ظهر أمس الخميس الموافق 8/12/2011 سيارة من نوع "بيجو" كانت تسير بالقرب من متنزه البلدية وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، هما عصام البطش وصبحي البطش، وإصابة عدد من المواطنين المتواجدين في المكان الذي يشهد ازدحاما في ساعة الظهيرة.
وبعد ذلك واصلت الطائرات شن المزيد من الغارات الجوية، حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا لكتائب القسام يقع خلف أبراج المقودسي شمال غرب مدينة غزة أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بمنزل مجاور يعود لعائلة "الزعلان". واستشهاد المواطن بهجت الزعلان "38 عاما" ، ووفاة ابنه الطفل متأثرا بجراحه رمضان الزعلان البالغ من العمر 12 عاما، كما أصيب جراء القصف 11 مواطنا بجروح متفاوتة.
وعبرت الجمعية عن بالغ قلقها جراء التصعيد الخطير لقوات الاحتلال، محذرة من سقوط المزيد من الشهداء والجرحى خاصة في ظل تمادي حكومة الاحتلال في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب دون حسيب أو رقيب، وفي ظل صمت دولي لم يسبق له مثيل.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكرر إدانتها لجرائم الحرب اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، وتؤكد على أنها جرائم حرب يجب محاسبة مرتكبيها.
كما أعربت الجمعية عن قلقها جراء تعاطي المجتمع الدولي، بآلياته المختلفة وأجسامه المتعددة، بطريقة العاجز عن حماية المدنيين وممتلكاتهم، وتطالب بوقف التصعيد العسكري الخطير الذي إن استمر سيؤدى إلى كارثة إنسانية.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة المسئولين المتورطين في تلك الجرائم، والتي تصنف وفق القانون بأنها جرائم ضد المدنيين الأبرياء.
كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف كافة الجرائم الحربية لقوات الاحتلال، والتي تعتبر انتهاك خطير لحقوق الإنسان .
ودعت الجمعية كذلك منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتحرك للضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، وتوفير الحماية اليومية لحقوق الإنسان الفلسطيني.