|
السلامة المهنية بالنقابة يقدم ارشادات للصحفيين لحمايتهم من المخاطر
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 11:14 )
رام الله - معا - في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، جدد مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، ادانته لمثل هذه الجرائم المتصاعدة من قبل قوات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين العاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وادانة جريمة الاعتداء على الصحفيين مصور تلفزيون فلسطين نجيب فراونة الذي اصيب بعيار مطاطي في بطنه في النبي صالح، واصابة المصور المحلي علي حمدان ابو رحمه في قرية بلعين، داعيا في الوقت ذاته كافة الزملاء الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة الى اخذ الحيطة والحذر ازاء التصعيد العسكري الحاصل الذي تنفذه الطائرات العسكرية "الاسرائيلية" عبر اطلاق الصواريخ والقذائف الامر الذي يجعل حياة الصحافيين الميدانين في خطر دائم.
واكد ادانته الكاملة لهذه الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ومطالبته للمؤسسات الدولية للتحرك العاجل من اجل لجم التصعيد العسكري الاسرائيلي تجاه قطاع غزة. وشدد المركز في الوقت ذاته على ضرورة توفير المؤسسات الاعلامية الفلسطينية المعدات والادوات اللازمة لحماية الصحافيين الميدانيين بما في ذلك المصورين وعدم تركهم لوحدهم في مواجهة المخاطر التي تهدد حياتهم. وفي ظل التطورات الحاصلة والتصعيد العسكري، قدم مركز السلامة المهنية مجموعة من الارشادات للصحافيين للوقاية من الضربات الجوية، مشيرا الى ان القاعدة الذهبية تتمثل في ان "أهم طريقة للحماية هي عدم الزج بنفسك في الأماكن الخطرة. "درهم وقاية خير من قنطار علاج" وبناء عليه فانه يتوجب اتباع الارشادات التالية: • قبل التوجه إلى أي مكان على الصحفي التأكد من امتلاكه لأدوات السلامة مثل الخوذة والدرع، مع إشارة واضحة تبين أن الذي يرتديها صحفي، إضافة إلى شنطة الإسعافات الأولية. • يجب على الصحفي أن يقوم بتقييم المنطقة التي يتوجه إليها ومدى احتمالية تعرضها لضربات جوية أو لا، وذلك بجمع معلومات عبر قراءة تقارير عن المنطقة وعن الأحداث الدائرة فيها ويتابع نشرات الأخبار أوبأي وسيلة أخرى. • كما يجب الانتباه والتوقع ما إذا كان الصحفي مستهدف أم لا، فهناك مناطق عديدة شهدت استهداف صحافيين. • على الصحافي الانتباه والابتعاد عن الأماكن التي من المحتمل أن تُستهدف، حسب طبيعة المنطقة وطبيعة النزاع، (مراكز أمنية، تمركز متمردين، تجمعات مسلحين، مؤسسات حكومية، مؤسسات معارضة، بيوت مسؤولين من الطرفين المتنازعين...إلخ). • ليس هناك قانون موحد أو إجراءات يتبعها الصحفي لتجنب مخاطر الضربات الجوية، فأولا وأخيرا تعتمد سبل الحماية على طبيعة الحدث نفسه، لكن هناك بعض الإجراءات العامة للحماية مثل: • عادة صوت الانفجار يصل بعد الانفجار نفسه، فعند سماع صوت طائرة، اتخذ الاحتياطات قبل أن تسمع الانفجار. • يجب الإنبطاح على الأرض بصورة كاملة. • بحسب الإمكانية وجب الزحف حتى الوصول إلى حفرة، إلى بناية (لا تكون محتملة الاستهداف) أو خلف حائط بدون رفع الهامة. • أغلب المتفجرات يكون توجهها نحو الأعلى بشكل قمع. لذلك أفضل حماية يمكن أن تكون هو البقاء منخفض قدر الإمكان. بهذه الطريقة يمكن النجاة من الإنفجارات القريبة. • لا تقم بالتحرك حتى تتأكد أن الهجوم قد انتهى. لكن يجب الحذر لأنه من الممكن أن يكون الهجوم من موجتين من الضربات، لذلك من الممكن أن تنتظر فترة طويلة. • إذا كنت في بناية انبطح على الأرض وتحرك بعيدا من النوافذ. هناك العديد أصيبوا أو توفوا بسبب الزجاج المتكسر. • تذكر أن الطائرات الصغيرة بدون طيار لم تعد للاستطلاع فقط بل أصبحت تُستخدم في شن هجوم جوي أيضا. • من الممكن الزحف- بدون رفع القامة- لأقرب ملجأ إن توفر. • الهدف من الملاجئ هو حماية الأشخاص في حالة الهجوم على البناية، أو في حالة وجود نزاع قرب المكان الذي فيه الشخص. • تصميم الملجئ يجب أن يتوافق مع نوع المخاطر. ويشدد المركز على اهمية التزام الصحافيين الميدانين باتخاذ كافة الاجراءات والخطوات التي تضمن سلامتهم الشخصية اثناء تغطية المهمات الاعلامية في الميدان والحرص على تطوير خططهم للتغطية الميدانية بما يساهم في تخفيف او الحد من الانتهاكات التي يمكن ان يتعرضوا لها . |