الزعارير: الانتفاضة الكبرى ابداع فلسطيني خالص
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 16:05 )
بيت لحم - معا - قال فهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن الذكرى الرابعة والعشرون لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، تعتبر من أهم المناسبات الوطنية الفلسطينية، وحيا في هذه المناسبة الشعب الفلسطيني وكل الذين أسهموا في نجاح الانتفاضة، مستذكرا نضالات وتضحيات شعبنا ابانها.
واضاف الزعارير، لقد ابدع الشعب العربي الفلسطيني، الانتفاضة كأسلوب احتجاج شعبي ضد الاحتلال الاسرائيلي، واثبت بوحدته وتضامنه ونضاله الجماهيري الذي شاركت فيه كل فئات وشرائح المجتمع قدرته على المقاومة الفاعلة والمؤثرة في الرأي العام الدولي، فأحدث منعطفا تاريخيا في مسار القضية الفلسطينية، حيث كشف أساليب الاحتلال وقيمه العدوانية، واسقط راوية الاحتلال الاسرائيلي في كل ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي في المنطقة، وكشف حقيقة الاحتلال العنصريه.
واستذكر باعتزاز نضالات وتضحيات شعبنا ابان الانتفاضة، بشهدائها وجرحاها ومعتقليها وكل ابناء الشعب الفلسطيني الذين اسهموا بطرق مختلفة في الانتفاضة ودفعوا اثمانا متنوعة في سبيل فلسطين.
وأوضح الزعارير أن الانتفاضة الفلسطينية أعادت الاعتبار والقوة الى مؤسسات النظام الفلسطيني بعد محاولات انهائها وتدميرها، وعززت قدرات وإمكانيات الشعب الفلسطيني وبثت فيه عناصر الاباء والفداء والقدرة، في دروس تاريخية لشعبنا أن قوته كامنه فيه وتتعاظم بوحدته وتضامنه، لافتا الى اهمية استعادة روح التضامن والوحدة الفلسطينية في اطار الكفاح الوطني الفلسطيني على طريق الاستقلال، ونبذ عوامل القسمة والفرقة والاختلاف.
ولفت في هذا الاطار الى أعتبار السلطة الوطنية الفلسطينية، انجازا طبيعيا ووليدا شرعيا لانتفاضة الشعب الفلسطيني ونضالاته، وعليه لا يجب التفريط به، بل يستوجب العمل على تحريرها من اي قيود، لتشكل مؤسسات الدولة المستقلة.
وختم أن تجربة الشعب الفلسطيني وابداعه للانتفاضة، تشكل مصدر الالهام الرئيسي للشعوب، وهي بذلك من أعظم اسهامات الفلسطينيين في الحضارة الانسانية، مؤكدا أن ذلك مصدر فخر لشعبنا وقواه الوطنية المختلفة.
واضاف الزعارير، لقد ابدع الشعب العربي الفلسطيني، الانتفاضة كأسلوب احتجاج شعبي ضد الاحتلال الاسرائيلي، واثبت بوحدته وتضامنه ونضاله الجماهيري الذي شاركت فيه كل فئات وشرائح المجتمع قدرته على المقاومة الفاعلة والمؤثرة في الرأي العام الدولي، فأحدث منعطفا تاريخيا في مسار القضية الفلسطينية، حيث كشف أساليب الاحتلال وقيمه العدوانية، واسقط راوية الاحتلال الاسرائيلي في كل ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي في المنطقة، وكشف حقيقة الاحتلال العنصريه.
واستذكر باعتزاز نضالات وتضحيات شعبنا ابان الانتفاضة، بشهدائها وجرحاها ومعتقليها وكل ابناء الشعب الفلسطيني الذين اسهموا بطرق مختلفة في الانتفاضة ودفعوا اثمانا متنوعة في سبيل فلسطين.
وأوضح الزعارير أن الانتفاضة الفلسطينية أعادت الاعتبار والقوة الى مؤسسات النظام الفلسطيني بعد محاولات انهائها وتدميرها، وعززت قدرات وإمكانيات الشعب الفلسطيني وبثت فيه عناصر الاباء والفداء والقدرة، في دروس تاريخية لشعبنا أن قوته كامنه فيه وتتعاظم بوحدته وتضامنه، لافتا الى اهمية استعادة روح التضامن والوحدة الفلسطينية في اطار الكفاح الوطني الفلسطيني على طريق الاستقلال، ونبذ عوامل القسمة والفرقة والاختلاف.
ولفت في هذا الاطار الى أعتبار السلطة الوطنية الفلسطينية، انجازا طبيعيا ووليدا شرعيا لانتفاضة الشعب الفلسطيني ونضالاته، وعليه لا يجب التفريط به، بل يستوجب العمل على تحريرها من اي قيود، لتشكل مؤسسات الدولة المستقلة.
وختم أن تجربة الشعب الفلسطيني وابداعه للانتفاضة، تشكل مصدر الالهام الرئيسي للشعوب، وهي بذلك من أعظم اسهامات الفلسطينيين في الحضارة الانسانية، مؤكدا أن ذلك مصدر فخر لشعبنا وقواه الوطنية المختلفة.