وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكنيسة الارثوذكسية الصربية تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 14:12 )
القدس - معا - استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا كنسيا ارثوذكسيا صربيا برئاسة سيادة المتروبوليت يوحنا من البطريركية الارثوذكسية الصربية يرافقه السيد فيرولجب ستفانوفيك رئيس بلدية مدينة كراجفيفاس الصربية وذلك بمرافقه السيد طلال القنصل في السفارة الفلسطينية في بلغراد والناشط المقدسي نادر السلايمه.

المطران عطاالله حنا رحب بالضيف الآتي من الكنيسة الارثوذكسية الصربية وقدم له شرحا تفصيليا حول الاوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس خاصة وضرورة تظافر الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم واحقاق العدالة وتحقيق السلام المبني على انهاء الاحتلال ووقف الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني وتمكين هذا الشعب من ان يكون له دولة، دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

كما اشاد بالمواقف الانسانية الرائدة للكنيسة الارثوذكسية الصربية مشيدا بالعلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الصديقين الصربي والفلسطيني.

اما المطران يوحنا فقد ابدى تأثره البالغ بزيارة الاماكن المقدسة حيث عاش السيد المسيح وقال بان فلسطين عامة والقدس بنوع خاص لها مكانة كبيرة لدى الشعب الصربي وكنيسته لانها ارض القداسة والسلام.

كما اكد المطران يوحنا بأن الكنيسة الارثوذكسية الصربية والشعب الصربي كان دوما الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة وقال :" اننا نجدد اليوم تضامن كنيستنا وشعبنا معكم ومع الشعب الفلسطيني الكريم الذي يحق له ان يعيش بالحرية التي يناضل في سبيل تحقيقها منذ سنوات طويلة، وان اي مواقف تصدر عن شخصيات سياسية صربية لا تؤيد الحق الفلسطيني انما هي لا تمثلنا ولا تمثل المواقف الدائمة للشعب الصربي الذي وقف دائما الى جانب شعب فلسطين، وان بعض السياسين لهم مواقفهم وحساباتهم الخاصة بهم وهي لا تعبر عن موقف غالبية الشعب الصربي والكنيسة الارثوذكسية الصربية والتي نؤكد مجددا انها تدعم حق الشعب الفلسطيني ليس فقط ان يكون له موقع في الامم المتحدة وانما ان تكون له دولة على الارض لكي يعيش بحرية وكرامة واستقلال".

كما قدم للمطران عطاالله حنا مدالية تكريمية من الكنيسة الارثوذكسية الصربية.