شبكة شباب جنين تطلق حملتها "ادعم منتج جنين الزراعي"
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 18:16 )
جنين – معا - أطلقت شبكة شباب جنين حملة بعنوان "ادعم منتج جنين الزراعي" خلال الحفل الذي نظمه منتدى شارك الشبابي في قاعة بلدية جنين، شارك فيه الشباب إلى جانب بعض المزارعين وممثلين عن مديرية الزراعة والإغاثة الزراعية والمحافظة.
وقال مدير منتدى شارك الشبابي كفاح أبو سرور، ان الهدف من الحملة هو دعم الإنتاج الزراعي في محافظة جنين، من خلال تحسين الظروف الزراعية والتسويقية بالإضافة إلى لفت أنظار المواطنين لجودة المنتج المحلي مقابل المنتج الإسرائيلي، خاصة وأن الأول أكثر جودة وأقل سعرًا.
ويضيف رئيس مجلس شبابي مرج بن عامر( فقوعة،بيت قاد الشمالي، بيت قاد الجنوبي، عربونة، دير غزالة، عرانة، الجلمة، عابا، جلبون، دير أبو ضعيف) محمد أبو عيد، بأن فكرة الحملة جاءت من تعاظم التأثير التكنولوجي على حياة المواطنين، ما سبب تراجع استثمار الأراضي الزراعية بالتالي الاعتماد على المنتوجات الزراعية المستوردة. وأخبرنا بأن الشباب المتطوعين في هذه الحملة قاموا بزراعة 400 شجرة في قرى مرج بن عامر في نشاط سابق، وستلي انطلاق الحملة نشاطات مماثلة وأخرى تثقيفية وتوعوية تشجع المواطنين وترشدهم لسبل التطوير الزراعي لتحقيق الكفاية الذاتية.
بينما تشير إحدى المتطوعات منال الرزي إلى تميز هذه الحملة باعتبار القائمين عليها من الشباب، الذي يفكرون ويخططون للنشاطات والآليات التنفيذية لتحقيق الأهداف، إذ يحملون تخصصات جامعية مختلفة يسهم كل منهم في مجاله وخبرته.
وتخلل الحفل مداخلات لكل من نائب مدير مديرية الزراعة منذر صلاح، وممثل الإغاثة الزراعية عمر الدمج، الذين وصفوا الحياة الزراعية في محافظة جنين بميزاتها ومشاكلها، بالإضافة إلى فقرة الدبكة الشعبية لأطفال من قرية دير غزالة.
من جهته، أوضح صلاح أن جنين تمتلك أكبر مساحة من الأراضي الزراعية في الأراضي الفلسطينية وتصل إلى 22,000 دونم زيتون مزروعة ب 2 مليون شجرة زيتون، و22,000 دونم أراضي مروية و44,000 غير مروية، لذا تعتبر قاعدة زراعية للإنتاج الزراعي، وتصدّر للمحافظات الأخرى.
وأكد صلاح على جودة المنتج المحلي، الذي يتماشى مع المعايير العالمية خاصة في استخدامه للمبيدات الزراعية المسموح بها قانوينًا، على عكس المنتجات الزراعية في دولة الاحتلال، التي لا تتصف بالجودة، وتمكنهم الخبرات العلمية من تزييف المنتجات كالألبان والأجبان بطرق لا يدركها المستهلك، فتكلفه حياته.
وحول المشاكل التي يعانيها قطاع الزراعي في جنين، وضحها الدمج بعدة نقاط: التنميط الزراعي الذي لا يعتمد على تخطيط مسبق، وقلة المياه، ومنافسة البضائع الإسرائيلية، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة مستلزمات الإنتاج وتذبذب الأسعار والتوسع العمراني، عوضًا عن عدم التزام سلطات الاحتلال بما جاء في اتفاقية باريس بما يخص الاستيراد والتصدير مع الجانب الفلسطيني.
وأدار أبو سرور بين الشباب والمتحدثين باسم الزراعة والإغاثة نهاية الحفل، حول الأوضاع الزراعية في جنين وسبل تحسينها، وركز الشباب في توصياتهم على تشديد الرقابة على جودة المنتجات المعروضة للمستهلك في الأسواق، بالإضافة إلى توحيد الأسعار، وتمييز المنتجات الفلسطينية بوسم يميزها عن البضائع الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء سوق مغلق يضم جميع المنتجات الزراعية في جنين، يخضع للرقابة ومتابعة مواصفات الجودة.
وفي إجابات المتحدثين عن الأسئلة، أعلن صلاح عن بدء مديرية الزراعة بإنشاء شركة تأمين زراعي، بالإضافة إلى أن التخطيط جار لإنشاء محطة تنقية للمياه العادمة في جنين يتوقع أن تروي سهل مرج بن عامر ب 20,000 كوب يوميًا. .
وقال مدير منتدى شارك الشبابي كفاح أبو سرور، ان الهدف من الحملة هو دعم الإنتاج الزراعي في محافظة جنين، من خلال تحسين الظروف الزراعية والتسويقية بالإضافة إلى لفت أنظار المواطنين لجودة المنتج المحلي مقابل المنتج الإسرائيلي، خاصة وأن الأول أكثر جودة وأقل سعرًا.
ويضيف رئيس مجلس شبابي مرج بن عامر( فقوعة،بيت قاد الشمالي، بيت قاد الجنوبي، عربونة، دير غزالة، عرانة، الجلمة، عابا، جلبون، دير أبو ضعيف) محمد أبو عيد، بأن فكرة الحملة جاءت من تعاظم التأثير التكنولوجي على حياة المواطنين، ما سبب تراجع استثمار الأراضي الزراعية بالتالي الاعتماد على المنتوجات الزراعية المستوردة. وأخبرنا بأن الشباب المتطوعين في هذه الحملة قاموا بزراعة 400 شجرة في قرى مرج بن عامر في نشاط سابق، وستلي انطلاق الحملة نشاطات مماثلة وأخرى تثقيفية وتوعوية تشجع المواطنين وترشدهم لسبل التطوير الزراعي لتحقيق الكفاية الذاتية.
بينما تشير إحدى المتطوعات منال الرزي إلى تميز هذه الحملة باعتبار القائمين عليها من الشباب، الذي يفكرون ويخططون للنشاطات والآليات التنفيذية لتحقيق الأهداف، إذ يحملون تخصصات جامعية مختلفة يسهم كل منهم في مجاله وخبرته.
وتخلل الحفل مداخلات لكل من نائب مدير مديرية الزراعة منذر صلاح، وممثل الإغاثة الزراعية عمر الدمج، الذين وصفوا الحياة الزراعية في محافظة جنين بميزاتها ومشاكلها، بالإضافة إلى فقرة الدبكة الشعبية لأطفال من قرية دير غزالة.
من جهته، أوضح صلاح أن جنين تمتلك أكبر مساحة من الأراضي الزراعية في الأراضي الفلسطينية وتصل إلى 22,000 دونم زيتون مزروعة ب 2 مليون شجرة زيتون، و22,000 دونم أراضي مروية و44,000 غير مروية، لذا تعتبر قاعدة زراعية للإنتاج الزراعي، وتصدّر للمحافظات الأخرى.
وأكد صلاح على جودة المنتج المحلي، الذي يتماشى مع المعايير العالمية خاصة في استخدامه للمبيدات الزراعية المسموح بها قانوينًا، على عكس المنتجات الزراعية في دولة الاحتلال، التي لا تتصف بالجودة، وتمكنهم الخبرات العلمية من تزييف المنتجات كالألبان والأجبان بطرق لا يدركها المستهلك، فتكلفه حياته.
وحول المشاكل التي يعانيها قطاع الزراعي في جنين، وضحها الدمج بعدة نقاط: التنميط الزراعي الذي لا يعتمد على تخطيط مسبق، وقلة المياه، ومنافسة البضائع الإسرائيلية، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة مستلزمات الإنتاج وتذبذب الأسعار والتوسع العمراني، عوضًا عن عدم التزام سلطات الاحتلال بما جاء في اتفاقية باريس بما يخص الاستيراد والتصدير مع الجانب الفلسطيني.
وأدار أبو سرور بين الشباب والمتحدثين باسم الزراعة والإغاثة نهاية الحفل، حول الأوضاع الزراعية في جنين وسبل تحسينها، وركز الشباب في توصياتهم على تشديد الرقابة على جودة المنتجات المعروضة للمستهلك في الأسواق، بالإضافة إلى توحيد الأسعار، وتمييز المنتجات الفلسطينية بوسم يميزها عن البضائع الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء سوق مغلق يضم جميع المنتجات الزراعية في جنين، يخضع للرقابة ومتابعة مواصفات الجودة.
وفي إجابات المتحدثين عن الأسئلة، أعلن صلاح عن بدء مديرية الزراعة بإنشاء شركة تأمين زراعي، بالإضافة إلى أن التخطيط جار لإنشاء محطة تنقية للمياه العادمة في جنين يتوقع أن تروي سهل مرج بن عامر ب 20,000 كوب يوميًا. .