|
الذكرى السنوية الثانية على اسشهاد ستة من كتائب الاقصى في طولكرم
نشر بتاريخ: 25/07/2005 ( آخر تحديث: 25/07/2005 الساعة: 19:45 )
معا - طولكرم - يصادف اليوم الذكرى الثانية على استشهاد ستة مقاومين من محافظة طولكرم حيث اغتالتهم الوحدات الخاصة التابعة للجيش الاسرائيلي في تاريخ 25 /7/ 2003 في مدينة طولكرم قبل عامين .
حيث قامت قوات خاصة من الجيش الاسرائيلي , باعدامهم جميعا, و كان من بين الشهداء احد قادة شهداء الاقصى في طولكرم هاني عويضه27 عاما و مهدي الطنبوز21 عاما , واحد افراد جهاز المخابرات العامة الفلسطينية عبد الحسن 29 عاما ,اضافة الى طالبين في المدرسة هما محمد شنتير18 عاما واحمد بروق 16 عاما اضافة الى احد افراد السواعد السمراء التابعة لحركة فتح في طولكرم سعيد ابو قمر17 عاما . يشار ان قوات الاحتلال اغتالت الستة في منطقة الحي الغربي من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية. ففي مثل هذا اليوم توجه كل من هاني عويضه احد قادة كتائب شهداء الاقصى ومهدي طنبوز 21 عام قائد ميداني في كتائب الاقصى وعبد الحسن 29 عام قائد ميداني في كتائب الاقصى يرافقهم قائد كتائب شهداء الاقصى في محافظة طولكرم واحد ابرز المطلوبين للجيش الاسرائيلي محمد زيتاوي 28 عام , توجها سويا الى الحي الغربي في مدينة طولكرم وذلك لحل خلاف داخلي بين عناصر الكتائب , انضم اليهم قائد السواعد السمراء في المدينة سعيد ابو قمر , وانضم اليهم الطالبين محمد الشنتير واحمد بروق , وعند تجمعهم في مكان واحد , فاجئتهم سيارة فولوكس فاجن باس تحمل لوحات فلسطينية وبدأ من بداخلها بإطلاق النار بكثافة وعلى الفور طوق الجيش المنطقة وحاصر بقية المجموعة ليقوم بعملية اعدام لكل منهم , استشهد على اثر ذلك هاني عويضة ومهدي الطنبوز وعبد الحسن ومحمد الشنتير وسعيد ابو قمر واحمد بروق . اما المستهدف من هذه العملية محمد زيتاوي فقد نجا واصيب في قدمة حيث تمكن من الفرار من المكان , كما اصيب محمد ابو سماحة و رجل مسن واحمد الجيوسي الذي اعتقل بعد ايام من مخبئه الذي كان يعالج فيه. مدينة طولكرم تخيم عليها اجواء من الحزن الشديد على مرور هذه الذكرى الاليمة , فقد بدأ الاهالي والاصدقاء والتنظيمات بطبع البوسترات والصور وتلصيقها على جدران المدينة , والد الشهيد احمد بروق حدثني باكيا , لقد فقدت ابني منه وليس له ذنب سوى انه كان يتواجد في نفس المكان المستهدف , هم لم يقتلوه , بل اعدموه , بطريقة بشعة جدا ارملة الشهيد هاني عويضة قالت وهي تحتضن ابنها امير عام ونصف , بكت بشدة , ما ذنب هذا الطفل ليخرج على الدنيا وهو فاقد لحنان والده , لقد قتلوه بعد مطاردة طويله , ولم يكتفوا بقتله , بل عملوا على تشويه جثمانه بأبشع الطرق , فلم اتمكن من وداعه او رؤيته , تمر علينا ذكرى استشهاده ونحن بأمس الحاجة اليه . |