وفد هيئة تشجيع الاستثمار التركية ووزارة الاقتصاد بضيافة غرفة الخليل
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 20:23 )
الخليل-معا- استقبل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وفد هيئة تشجيع الاستثمار التركية برئاسة اميري اوسطلي والملحق التجاري التركي فاتح ألدم برفقة د. حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني وماهر القيسي مدير مكتب وزارة الاقتصاد في الخليل، وعدد من موظفي الوزارة، وقد حضر الاجتماع معظم أعضاء مجلس إدارة الغرفة، والمدير العام وعدد من مدراء الدوائر.
بدوره تحدث المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة عن البلدة القديمة والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تقويض جهود إعادة إحيائها اقتصادياً.
وطالب الحرباوي الوفد التركي بأن يكون لتركيا الصديقة لمسات واضحة في مشروع إعادة إحياء قلب الخليل النابض بالتاريخ والعراقة. وتقدم بالشكر للوفد التركي على إعطاء الخليل زيارة خاصة، وعلى جهودهم في تذليل العقبات أمام تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، كما طالبهم بالعمل على تسهيل معاملات الحصول على تأشيرة الدخول لحملة الجواز الفلسطيني لما لذلك من أثر في زيادة التبادل التجاري المباشر، وقدم للوفد الضيف لمحة عن احصائيات التجارة بين البلدين مؤكداً على أن الإحصائيات الرسمية لا تعكس الواقع بصورته الحقيقية، لأن الكثير من البضائع التركية تدخل الأسواق الفلسطينية من خلال مستوردين إسرائيليين وبالتالي تُحسب على أنها تجارة إسرائيلية تركية.
كما أكد المهندس الحرباوي على ضرورة تشجيع الاستثمار المتبادل بين البلدين، مشيراً إلى أن تركيا تستطيع ان تلعب دور كبير في زيادة حجم الاستثمارات في فلسطين وبالتالي المساعدة في توفير مئات فرص العمل لأبناء الشعب الفلسطيني، وتحسين ظروفهم المعيشية. كما طالب بالاستفادة من تجربة تركيا في إقامة المناطق الصناعية من خلال توفير الدعم الفني والمالي لإقامة منطقة صناعية متخصصة في محافظة الخليل التي تفتقر لمثل هذه المنطقة.
وتطرق المهندس الحرباوي للتوأمة بين مدينة الخليل ومدينة أورفا التركية مسقط رأس سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.
بدوره رحب الاستاذ عبد الحليم التميمي نائب رئيس الغرفة بالوفد الضيف وقدم لهم شرحاً عن القطاعات الاقتصادية في الخليل، ومساهمة المحافظة في الصناعة والصادرات الفلسطينية.
وقد أبدى الوفد التركي استعداده لبحث كافة المطالب الفلسطينية والعمل على تقديم كل مساعدة ممكنة، خاصة فيما يتعلق بقضية تأشيرة الدخول، وتشجيع الاستثمار التركي المباشر في فلسطين، وزيادة التبادل التجاري المباشر، وتخصيص وكالات لتجار فلسطينيين لتقليل الاعتماد على الوكيل الإسرائيلي، كما أشار إلى ان تركيا وافقت على مجموعة من الزيارات يقوم بها القطاع الخاص في البلدين خلال العام القادم، كما سيتم إرسال وفد من القطاع الخاص التركي إلى فلسطين خلال النصف الأول من العام القادم. كما شكر الوفد التركي غرفة الخليل حسن الضيافة والاستقبال، وقدم لرئيس الغرفة هدية رمزية تعبيراً عن شكر الحكومة التركية وهيئة تشجيع الاستثمار لغرفة الخليل.
بدوره أكد د. حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني على أن تركيا ستحتضن مؤتمراً لتشجيع الاستثمار في فلسطين يخصص للمستثمرين العرب والأوروبيين في آذار القادم، كما ستعمل على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، بما في ذلك دعم اقامة المشاريع الاقتصادية وزيادة حجم التبادل المباشر، ودعم هيئة المواصفات والمقاييس وهيئن المدن الصناعية الفلسطينية من خلال تدريب الكوادر الفلسطينية خلال العام القادم.
ووقع د. حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني عن الجانب الفلسطيني ورئيس الوفد التركي اميري أوسطلي اتفاقية تعاون مشترك في غرفة تجارة وصناعة الخليل تعبيراً عن تقديرهم للاستضافة التي قدمتها الغرفة.
وفي نهاية الزيارة تجول الوفد التركي في مرافق المبنى معبرين عن إعجابهم بالمرافق التي يحويها، والتقوا طلبة دورة اللغة التركية التي تعقدها الغرفة لأعضاء الهيئة العامة المهتمين بالتعامل المباشر مع تركيا، وناقشوا مع طلبة الدورة من رجال الأعمال بعض القضايا التي من شأنها تعزيز التبادل التجاري المباشر بين البلدين.
بدوره تحدث المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة عن البلدة القديمة والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تقويض جهود إعادة إحيائها اقتصادياً.
وطالب الحرباوي الوفد التركي بأن يكون لتركيا الصديقة لمسات واضحة في مشروع إعادة إحياء قلب الخليل النابض بالتاريخ والعراقة. وتقدم بالشكر للوفد التركي على إعطاء الخليل زيارة خاصة، وعلى جهودهم في تذليل العقبات أمام تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، كما طالبهم بالعمل على تسهيل معاملات الحصول على تأشيرة الدخول لحملة الجواز الفلسطيني لما لذلك من أثر في زيادة التبادل التجاري المباشر، وقدم للوفد الضيف لمحة عن احصائيات التجارة بين البلدين مؤكداً على أن الإحصائيات الرسمية لا تعكس الواقع بصورته الحقيقية، لأن الكثير من البضائع التركية تدخل الأسواق الفلسطينية من خلال مستوردين إسرائيليين وبالتالي تُحسب على أنها تجارة إسرائيلية تركية.
كما أكد المهندس الحرباوي على ضرورة تشجيع الاستثمار المتبادل بين البلدين، مشيراً إلى أن تركيا تستطيع ان تلعب دور كبير في زيادة حجم الاستثمارات في فلسطين وبالتالي المساعدة في توفير مئات فرص العمل لأبناء الشعب الفلسطيني، وتحسين ظروفهم المعيشية. كما طالب بالاستفادة من تجربة تركيا في إقامة المناطق الصناعية من خلال توفير الدعم الفني والمالي لإقامة منطقة صناعية متخصصة في محافظة الخليل التي تفتقر لمثل هذه المنطقة.
وتطرق المهندس الحرباوي للتوأمة بين مدينة الخليل ومدينة أورفا التركية مسقط رأس سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.
بدوره رحب الاستاذ عبد الحليم التميمي نائب رئيس الغرفة بالوفد الضيف وقدم لهم شرحاً عن القطاعات الاقتصادية في الخليل، ومساهمة المحافظة في الصناعة والصادرات الفلسطينية.
وقد أبدى الوفد التركي استعداده لبحث كافة المطالب الفلسطينية والعمل على تقديم كل مساعدة ممكنة، خاصة فيما يتعلق بقضية تأشيرة الدخول، وتشجيع الاستثمار التركي المباشر في فلسطين، وزيادة التبادل التجاري المباشر، وتخصيص وكالات لتجار فلسطينيين لتقليل الاعتماد على الوكيل الإسرائيلي، كما أشار إلى ان تركيا وافقت على مجموعة من الزيارات يقوم بها القطاع الخاص في البلدين خلال العام القادم، كما سيتم إرسال وفد من القطاع الخاص التركي إلى فلسطين خلال النصف الأول من العام القادم. كما شكر الوفد التركي غرفة الخليل حسن الضيافة والاستقبال، وقدم لرئيس الغرفة هدية رمزية تعبيراً عن شكر الحكومة التركية وهيئة تشجيع الاستثمار لغرفة الخليل.
بدوره أكد د. حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني على أن تركيا ستحتضن مؤتمراً لتشجيع الاستثمار في فلسطين يخصص للمستثمرين العرب والأوروبيين في آذار القادم، كما ستعمل على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، بما في ذلك دعم اقامة المشاريع الاقتصادية وزيادة حجم التبادل المباشر، ودعم هيئة المواصفات والمقاييس وهيئن المدن الصناعية الفلسطينية من خلال تدريب الكوادر الفلسطينية خلال العام القادم.
ووقع د. حازم الشنار وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني عن الجانب الفلسطيني ورئيس الوفد التركي اميري أوسطلي اتفاقية تعاون مشترك في غرفة تجارة وصناعة الخليل تعبيراً عن تقديرهم للاستضافة التي قدمتها الغرفة.
وفي نهاية الزيارة تجول الوفد التركي في مرافق المبنى معبرين عن إعجابهم بالمرافق التي يحويها، والتقوا طلبة دورة اللغة التركية التي تعقدها الغرفة لأعضاء الهيئة العامة المهتمين بالتعامل المباشر مع تركيا، وناقشوا مع طلبة الدورة من رجال الأعمال بعض القضايا التي من شأنها تعزيز التبادل التجاري المباشر بين البلدين.