تسليط الضوء على القدس في الجلسة الثالثة لورشة أندية اليونسكو
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 22:25 )
القدس- معا- لليوم الثالث على التوالي تواصل اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وعدد من ممثلي أندية فلسطين في اليونسكو عملها اليوم السبت في فعاليات ورشة العمل التي عقدت تحت اسم " تبادل الخبرات بين مراكز وأندية اليونسكو في المنطقة العربية" في العاصمة الأردنية عمان, وبمشاركة ثلاث عشرة نادي فلسطيني منتسب لليونسكو وممثلين من عشرة دول عربية بالإضافة إلى شخصيات رسمية فلسطينية وأردنية وعدد كبير من الباحثين والشباب.
وفي سياق جلسة اليوم قدمت توجان برمامنت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم محاضرة تحت عنوان " ثقافة السلام " حيث تحدثت فيها عن ثقافة السلام ومفهوم التوأمة والديمقراطية في العالم العربي بشكل عام والأردن بشكل خاص, والبرنامج الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1999 الخاص بثقافة السلام, واهم مجالات العمل بها, كإشاعة السلام من خلال التعليم, التفاهم والتسامح والتضامن, واحترام حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين.
وطالبت المشاركين في الورشة من كافة الدول العربية على ضرورة العمل لبلوغ أهداف مشتركة في هذا المجال, والتركيز على موضوع التعليم والمشاركة الديمقراطية والحوار بين الثقافات والحضارات والعلم من اجل السلام, بالإضافة إلى دور أندية اليونسكو في تعزيز ثقافة السلام في الوطن العربي, واهم المبادرات التي تبنتها المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز مكانة السلام في العالم العربي.
بعد ذلك قدم المشاركون من البلدان العربية الشقيقة الأردن ولبنان والسودان وتونس والسعودية وقطر, تجاربهم التي نفذت من خلال منظمة اليونسكو, واهم النشاطات والفعاليات في مجالات حفظ التراث, والبيئة, وحقوق الإنسان, وحقوق الطفل, والتنوع والأمن والسلام, وكان ابرز هذه التجارب التجربة الفلسطينية حيث قدم ثلاثة عشرة نادي عروضاً لأهم الانجازات والنشاطات التي نفذت في المحافظات الفلسطينية داخل الوطن وتجربة مركز فلسطين للثقافة والفنون، ونادي فتيات فلسطين بمخيم اليرموك بسوريا، ونادي جمعية الكوفية لحفظ التراث في مخيم عين الحلوة بلبنان عن طريق اليونسكو, والتي ركزت على موضوع القدس وسياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس هوية التراث الفلسطيني وتزييف حقائق التاريخ, والاعتداء على المقدسات بالإضافة إلى الانتهاكات بحق الأطفال والمعالم التاريخية, وانتهاك حقوق الإنسان بالإضافة إلى موضوع المياه والبيئة والصحة في الأراضي الفلسطينية وشمل العرض على مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية, وعرض بيانات توثق الواقع الصعب الذي يسود الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسة الاحتلال, والتي من خلالها استطاعوا نقل الصورة الصعبة إلى العديد من الدول العربية.
وفي نهاية الجلسة قدم المشاركون في الورشة مجموعة من التوصيات, طالبوا فيها بضرورة عقد اجتماعات دورية فصلية أو نصف سنوية لأندية اليونسكو في المنطقة العربية, للاستفادة من التجارب الناجحة, والتركيز على العمل التطوعي لخدمة المجتمع, وعمل برامج مشتركة وتنظيم معارض فنية, وإيجاد مصادر تمويل لأندية اليونسكو, وإصدار دليل سنوي بالمشاريع المشتركة لليونسكو للاطلاع عليها من قبل الجميع, وتنشيط التنسيق بين الاتحاد العالمي والتحاد العربي والاتحادات القومية في العالم العربي.
كما طالب المشاركون بضرورة الاهتمام الجدّي بمدينة القدس, من خلال الأنشطة الثقافية باعتبارها العاصمة الأبدية للثقافة العربية, والاهتمام بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة, من خلال التركيز على مواجهة محاولات السيطرة وتهويد التراث العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، وخاصة بعد نيل فلسطين العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.
وفي سياق جلسة اليوم قدمت توجان برمامنت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم محاضرة تحت عنوان " ثقافة السلام " حيث تحدثت فيها عن ثقافة السلام ومفهوم التوأمة والديمقراطية في العالم العربي بشكل عام والأردن بشكل خاص, والبرنامج الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1999 الخاص بثقافة السلام, واهم مجالات العمل بها, كإشاعة السلام من خلال التعليم, التفاهم والتسامح والتضامن, واحترام حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين.
وطالبت المشاركين في الورشة من كافة الدول العربية على ضرورة العمل لبلوغ أهداف مشتركة في هذا المجال, والتركيز على موضوع التعليم والمشاركة الديمقراطية والحوار بين الثقافات والحضارات والعلم من اجل السلام, بالإضافة إلى دور أندية اليونسكو في تعزيز ثقافة السلام في الوطن العربي, واهم المبادرات التي تبنتها المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز مكانة السلام في العالم العربي.
بعد ذلك قدم المشاركون من البلدان العربية الشقيقة الأردن ولبنان والسودان وتونس والسعودية وقطر, تجاربهم التي نفذت من خلال منظمة اليونسكو, واهم النشاطات والفعاليات في مجالات حفظ التراث, والبيئة, وحقوق الإنسان, وحقوق الطفل, والتنوع والأمن والسلام, وكان ابرز هذه التجارب التجربة الفلسطينية حيث قدم ثلاثة عشرة نادي عروضاً لأهم الانجازات والنشاطات التي نفذت في المحافظات الفلسطينية داخل الوطن وتجربة مركز فلسطين للثقافة والفنون، ونادي فتيات فلسطين بمخيم اليرموك بسوريا، ونادي جمعية الكوفية لحفظ التراث في مخيم عين الحلوة بلبنان عن طريق اليونسكو, والتي ركزت على موضوع القدس وسياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس هوية التراث الفلسطيني وتزييف حقائق التاريخ, والاعتداء على المقدسات بالإضافة إلى الانتهاكات بحق الأطفال والمعالم التاريخية, وانتهاك حقوق الإنسان بالإضافة إلى موضوع المياه والبيئة والصحة في الأراضي الفلسطينية وشمل العرض على مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية, وعرض بيانات توثق الواقع الصعب الذي يسود الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسة الاحتلال, والتي من خلالها استطاعوا نقل الصورة الصعبة إلى العديد من الدول العربية.
وفي نهاية الجلسة قدم المشاركون في الورشة مجموعة من التوصيات, طالبوا فيها بضرورة عقد اجتماعات دورية فصلية أو نصف سنوية لأندية اليونسكو في المنطقة العربية, للاستفادة من التجارب الناجحة, والتركيز على العمل التطوعي لخدمة المجتمع, وعمل برامج مشتركة وتنظيم معارض فنية, وإيجاد مصادر تمويل لأندية اليونسكو, وإصدار دليل سنوي بالمشاريع المشتركة لليونسكو للاطلاع عليها من قبل الجميع, وتنشيط التنسيق بين الاتحاد العالمي والتحاد العربي والاتحادات القومية في العالم العربي.
كما طالب المشاركون بضرورة الاهتمام الجدّي بمدينة القدس, من خلال الأنشطة الثقافية باعتبارها العاصمة الأبدية للثقافة العربية, والاهتمام بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة, من خلال التركيز على مواجهة محاولات السيطرة وتهويد التراث العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، وخاصة بعد نيل فلسطين العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.