قوات الاحتلال تفرق مسيرة بيت أمر الاسبوعية بالقوة وتحتجز صحفيين
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 23:35 )
الخليل- معا- فرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، مسيرة بيت أمر الاسبوعية بالقوة، واعتدت على المشاركين بالمسيرة بالضرب بالهراوات، و اصابة عضو في اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر بكسر في احدى قدميه بعد قيام جنود الاحتلال بالقائه عن مرتفع، واحتجزت صحفيين ومنعتهم من الحركة.
وذكر الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، يوسف ابو ماريا، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل صوتية، وقنابل غاز مسيل للدموع، واعتدوا بالهراوات على المشاركين بالمسيرة، وبضمنهم عضو اللجنة الوطنية، موسى أبو ماريا، حيث قام الجنود بالقائه من ارتفاع أربعة أمتار، ما تسبب بكسر إحدى قدميه، وأصيب عدد من الناشطين ضد الاستيطان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وأضاف يوسف: كانت مسيرة اليوم تضامنا مع الشهيد مصطفى التميمي، وانطلقت المسيرة التي شارك فيها المئات من أبناء البلدة ومتضامنين أجانب واسرائيليين، ومتضامنين من اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في يطا، باتجاه "خلة الكتلة" جنوب البلدة، حيث مستوطنة "كرمي تسور" والتي احتلت أراضي كثيرة من الخربة والبلدة، تعبيرا عن رفضهم لسياسة الاستيطان والجدار، مطالبين برحيل المستوطنين الاسرائيليين عن اراضيهم.
في غضون ذلك، قامت قوات الاحتلال باحتجاز 6 صحفيين قدمول لتغطية أحداث المسيرة، ومنعتهم من التحرك بحرية في المنطقة، وأفرجت عنهم بعد احتجازهم لمدة ساعة، قام جنود الاحتلال خلالها بتوجيه الشتائم لهم، واتهامهم بعدم الحيادية في نقل الحقيقة.
وذكر الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، يوسف ابو ماريا، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل صوتية، وقنابل غاز مسيل للدموع، واعتدوا بالهراوات على المشاركين بالمسيرة، وبضمنهم عضو اللجنة الوطنية، موسى أبو ماريا، حيث قام الجنود بالقائه من ارتفاع أربعة أمتار، ما تسبب بكسر إحدى قدميه، وأصيب عدد من الناشطين ضد الاستيطان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وأضاف يوسف: كانت مسيرة اليوم تضامنا مع الشهيد مصطفى التميمي، وانطلقت المسيرة التي شارك فيها المئات من أبناء البلدة ومتضامنين أجانب واسرائيليين، ومتضامنين من اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في يطا، باتجاه "خلة الكتلة" جنوب البلدة، حيث مستوطنة "كرمي تسور" والتي احتلت أراضي كثيرة من الخربة والبلدة، تعبيرا عن رفضهم لسياسة الاستيطان والجدار، مطالبين برحيل المستوطنين الاسرائيليين عن اراضيهم.
في غضون ذلك، قامت قوات الاحتلال باحتجاز 6 صحفيين قدمول لتغطية أحداث المسيرة، ومنعتهم من التحرك بحرية في المنطقة، وأفرجت عنهم بعد احتجازهم لمدة ساعة، قام جنود الاحتلال خلالها بتوجيه الشتائم لهم، واتهامهم بعدم الحيادية في نقل الحقيقة.