رئيس بلدية ديراستيا يطلع مدير الارتباط المدني على معاناة المزارعين
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 09:29 )
سلفيت- معا- أطلع رئيس بلدية ديراستيا نظمي سلمان مدير الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت أسامة مصلح على ما يعانيه أهالي البلدة جراء الاحتلال واجراءاتهبحق بلدة ديراستيا.
وقد اصطحب رئيس البلدية مصلح في جولة ميدانية الى منطقة وادي قانا حيث يمنع الاحتلال تأهيل الطريق الرئيسي المؤدي الى الوادي بحجة أن المنطقة تصنف من قبل الاحتلال الاسرائيلي كمحمية طبيعية واغلاق الطريق المؤدية الى منطقة خربة شحادة من أراضي ديراستيا الواقعة في الجهة الغربية وذلك بعد قيام المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "حفاة يائير" بالاستيلاء على الطريق المؤدي الى خربة شحادة منذ العام 2011.
وقد حضر الى الوادي وفد من الارتباط العسكري الاسرائيلي وقامت طواقم بلدية ديراستيا بفرش طبقة من "البيس كورس " في مدخل الطريق والتي يصعب سلوكها من قبل المركبات بسبب الدمار الذي لحق بالطريق جراء تساقط الامطار ومنع العمل على تأهيل الطريق من قبل الاحتلال.
وفي نفس السياق فقد شاهد مدير الارتباط العديد من الطرق الزراعية التي ما زالت منذ عدة سنوات مغلقة بسواتر ترابية مما يعيق حركة المزارعين وامكانية وصولهم الى أراضيهم.
وقد اطلع مصلح على معاناة المزارعين المستمرة جراء تدفق مجاري مستوطنة "رفافا " الى الأراضي الزراعية في منطقة الوادي القبلي والتي أدت الى موت عشرات أشجار الزيتون وتلويث البيئة في تلك المنطقة.
وقد أكد مصلح "أن رفع المعاناة عن المزارعين الفلسطيني وضمان وصولهم الى أراضيهم بحرية يأتي ضمن أولويات الهيئية العامة للشؤون المدنية وعلى رأسها الوزير حسين الشيخ".
وقد أعرب رئيس البلدية سلمان عن شكرة للوزير حسين الشيخ لمتابعته المباشرة لقضايا المواطنين الفلسطينين ومعاناتهم جراء الاحتلال والمستوطنين.
وأثنى على الجهود التي يبذلها الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت ومتابعتهم لرفع المعاناة عن المزارعين وخاصة اغلاق الطرق الزراعية وتدفق المجاري الى الحقول الزراعية.
وقد اصطحب رئيس البلدية مصلح في جولة ميدانية الى منطقة وادي قانا حيث يمنع الاحتلال تأهيل الطريق الرئيسي المؤدي الى الوادي بحجة أن المنطقة تصنف من قبل الاحتلال الاسرائيلي كمحمية طبيعية واغلاق الطريق المؤدية الى منطقة خربة شحادة من أراضي ديراستيا الواقعة في الجهة الغربية وذلك بعد قيام المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "حفاة يائير" بالاستيلاء على الطريق المؤدي الى خربة شحادة منذ العام 2011.
وقد حضر الى الوادي وفد من الارتباط العسكري الاسرائيلي وقامت طواقم بلدية ديراستيا بفرش طبقة من "البيس كورس " في مدخل الطريق والتي يصعب سلوكها من قبل المركبات بسبب الدمار الذي لحق بالطريق جراء تساقط الامطار ومنع العمل على تأهيل الطريق من قبل الاحتلال.
وفي نفس السياق فقد شاهد مدير الارتباط العديد من الطرق الزراعية التي ما زالت منذ عدة سنوات مغلقة بسواتر ترابية مما يعيق حركة المزارعين وامكانية وصولهم الى أراضيهم.
وقد اطلع مصلح على معاناة المزارعين المستمرة جراء تدفق مجاري مستوطنة "رفافا " الى الأراضي الزراعية في منطقة الوادي القبلي والتي أدت الى موت عشرات أشجار الزيتون وتلويث البيئة في تلك المنطقة.
وقد أكد مصلح "أن رفع المعاناة عن المزارعين الفلسطيني وضمان وصولهم الى أراضيهم بحرية يأتي ضمن أولويات الهيئية العامة للشؤون المدنية وعلى رأسها الوزير حسين الشيخ".
وقد أعرب رئيس البلدية سلمان عن شكرة للوزير حسين الشيخ لمتابعته المباشرة لقضايا المواطنين الفلسطينين ومعاناتهم جراء الاحتلال والمستوطنين.
وأثنى على الجهود التي يبذلها الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت ومتابعتهم لرفع المعاناة عن المزارعين وخاصة اغلاق الطرق الزراعية وتدفق المجاري الى الحقول الزراعية.