العمل الزراعي ينهي توزيع 1200 طن من الأعلاف المركزة في عدة محافظات
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 10:00 )
رام الله-معا- اختتم اتحاد لجان العمل بالتعاون مع منظمة الفاو للزراعة والأغذية العالمية ووزارة الزراعة وبتمويل من الحكومة الكندية توزيع 1200 طن من الأعلاف المركزة و130 طنا من البذار المقاومة للجفاف.
وذلك ضمن مشروع توزيع الأعلاف والبذار المقاومة للجفاف في أربع محافظات في الضفة الغربية، حيث شمل التوزيع محافظة الخليل، وبيت لحم والقدس وأريحا، وتم تغطية ما مجموعه 67 تجمعا قرويا وبدويا في المحافظات المذكورة.
وبلغ عدد الأغنام التي تم استهدافها في المشروع 60 ألف رأس من الضأن والماعز، وبلغ مجموع الأراضي التي تم زراعتها بالبذار ما يزيد عن 130 ألف دنم سيتم زراعتها كمراعي للأغنام، ويقدر مجموع المزارعين الذين استفادوا من هذا المشروع بـ 2000 مزارع.
ويأتي هذا المشروع كدعم طارئ لمربي الأغنام في المناطق الأكثر تعرضا للجفاف وذات معدلات سقوط الأمطار المنخفضة، لاسيما أن طبيعة المراعي في هذه المناطق أصبحت شحيحة ولا تكفي لتربية الأغنام.
وأكد منسق المشروع في الضفة الغربية عمر الطيطي انه على مدار الأعوام السابقة لا زالت تربية الأغنام وأعدادها متأثرة بسبب الجفاف ومصادرة الأراضي الرعوية من قبل الاحتلال وإعلانها مناطق عسكرية.
وأشار الطيطي إلى أن توقيت تنفيذ هذا النوع من المشاريع في هذه الفترة يساعد المزارعين في تجاوز محنة الأعلاف والمراعي جزئيا، لا سيما أن هذا الوقت من السنة تتعرض فيه أسعار الأعلاف إلى ارتفاع ملحوظ وعدم توفرها أحيانا كما ونوعا.
وأضاف أن نوعية الأعلاف التي تم توزيعها راعت توفير العناصر الغذائية الأساسية من العناصر المعدنية والفيتامينات التي تحتاجها الأغنام الحوامل خلال هذه الفترة من السنة، لاسيما أنها تزامن فترة التكاثر في الأغنام وهي مهمة لإنتاج المواليد الصحية وتعمل مساعدة في التخفيف من نسبة النفوق في هذه المواليد.
وبين الطيطي أن المشروع وفر ما لا يقل عن 200 كغم من البذار لكل مزارع ليتمكن من زراعتها كمحاصيل رعوية أو علفية للأغنام، وبالتالي فان هذا المشروع يخفف من وطأة الجفاف بنسبة لا تقل عن 40% على المزارعين مربي الأغنام خلال السنة.
وذلك ضمن مشروع توزيع الأعلاف والبذار المقاومة للجفاف في أربع محافظات في الضفة الغربية، حيث شمل التوزيع محافظة الخليل، وبيت لحم والقدس وأريحا، وتم تغطية ما مجموعه 67 تجمعا قرويا وبدويا في المحافظات المذكورة.
وبلغ عدد الأغنام التي تم استهدافها في المشروع 60 ألف رأس من الضأن والماعز، وبلغ مجموع الأراضي التي تم زراعتها بالبذار ما يزيد عن 130 ألف دنم سيتم زراعتها كمراعي للأغنام، ويقدر مجموع المزارعين الذين استفادوا من هذا المشروع بـ 2000 مزارع.
ويأتي هذا المشروع كدعم طارئ لمربي الأغنام في المناطق الأكثر تعرضا للجفاف وذات معدلات سقوط الأمطار المنخفضة، لاسيما أن طبيعة المراعي في هذه المناطق أصبحت شحيحة ولا تكفي لتربية الأغنام.
وأكد منسق المشروع في الضفة الغربية عمر الطيطي انه على مدار الأعوام السابقة لا زالت تربية الأغنام وأعدادها متأثرة بسبب الجفاف ومصادرة الأراضي الرعوية من قبل الاحتلال وإعلانها مناطق عسكرية.
وأشار الطيطي إلى أن توقيت تنفيذ هذا النوع من المشاريع في هذه الفترة يساعد المزارعين في تجاوز محنة الأعلاف والمراعي جزئيا، لا سيما أن هذا الوقت من السنة تتعرض فيه أسعار الأعلاف إلى ارتفاع ملحوظ وعدم توفرها أحيانا كما ونوعا.
وأضاف أن نوعية الأعلاف التي تم توزيعها راعت توفير العناصر الغذائية الأساسية من العناصر المعدنية والفيتامينات التي تحتاجها الأغنام الحوامل خلال هذه الفترة من السنة، لاسيما أنها تزامن فترة التكاثر في الأغنام وهي مهمة لإنتاج المواليد الصحية وتعمل مساعدة في التخفيف من نسبة النفوق في هذه المواليد.
وبين الطيطي أن المشروع وفر ما لا يقل عن 200 كغم من البذار لكل مزارع ليتمكن من زراعتها كمحاصيل رعوية أو علفية للأغنام، وبالتالي فان هذا المشروع يخفف من وطأة الجفاف بنسبة لا تقل عن 40% على المزارعين مربي الأغنام خلال السنة.