جنين: مسيرة ومهرجان لدعم حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة

جنين- معا- نظمت جمعية الجليل للرعاية والتاهيل المجتمعي الخيرية في جنين مسيرة ومهرجان بمناسبة يوم المعاق العالمي لدعم حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة حيث انطلقت المسيرة من مخيم جنين باتجاه مدرسة بنات جنين الثانوية حيث كان المهرجان.

وشارك في المسيرة والمهرجان محافظ جنين قدورة موسى وسلام الطاهر مديرة مديرية التربية والتعليم في جنين وشخصيات اعتبارية وممثلو المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة والفرقة المدرسية الكشفية التابعه لمديرية التربية والتعليم حيث اكد المشاركون على ضرورة تطبيق قانون رقم 4 لعام 1999 على ارض الواقع.

ورفع المشاركون في المسيرة يافطات تؤكد على تطبيق قانون حقوق المعاقين وان يكون الزامي وليس اختياري كما اشارت اليافطات ان تطبيق القانون يعني المناصرة المجتمعية لحقوق المعاقين الانسانية كما طالبوا بالرعاية الصحية التي هي ابسط حقوق المعاقين الانسانية.

وبعد السلام الوطني رحب جمال ابو العز المدير التنفيذي لجمعية الجليل بالحضور واشار في كلمته ان هذه الفعالية تاتي ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني المنفذ من قبل مؤسسة خدمات الاغاثة الكاثوليكية والممول من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وذمن مشروع المساهمة في تجنيد المجتمع المحلي للمشاركة في التاثير في السياسات العامة التي تخص الفئات المهمشة منالمعاقين في محافظة جنين.

واكد ابو العز على ضرورة تطبيق حقوق المعاقين رقم 4 الصادر عام 1999، مشيرا ان الاعاقة اصبحت قضية راي عام يجب تعميمها على المؤسسات الاعلامية وخوض هذه القضية بشكل مستمر.

ودعا ابو العز الوزارات والمؤسسات الحكومية ومجلس الوزراء بفتح المجال امم الجمعيات المهتمة بذوي الاعاقة لشراء الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة وتعزيز الحوافز لهذه المؤسسات التي تلتزم بتطبيق قانون حقوق المعاقين.

بدوره اكد محافظ جنين قدورة موسى على ضرورة دعم الجمعيات والمؤسسات الداعمة والمهتمة بأمور المعاقين ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس واكد على استعداده لايصال مطالبهم ورسائلهم الى الجهات المعنية مؤكدا على ضرورة تطبيق قانون حقوق المعاقين.

من جانها اشارت سلام الطاهر ان ذوي الاحتياجات الخاصة جزء من النسيج الاجتماعي وواجب علينا التفكير بهم ووضع خطط وبرامج كفيلة في دمجهم مع المجتمع وهذه المسؤولية تقع على الجميع من مؤسست وافراد.

واوضحت ان وزارة التربية والتعليم العالية تنبهت الى امور ذوي الاحتياجات الخاصة في وقت مبكر حيث تم اعداد الخطط والبرامج من اجل التخفيف من معاناتهم حيث وضعت الوزارة ومنذ 1997 قامت بدمج هذه الحالات في الغرف الصفية مع الطلبة الباقين وتوفير مختصين لمتابة هذه الحالات ومازال العمل جاري في توفير مختصين اخرين.

واكدت الكلمت الاخرى على ضرورة العمل على تنمية قدرات الاشخاص ذوي الاعاقة وتقبلهم في المجتمع دون النظر اليهم من منظور الشفقة عليهم وضرورة النظر اليهم انهم اشخاص جزء من المجتمع وانهم منتجين.

وتخللت المهرجان فقرات فنية ومسابقات وتوزيع هدايا وجوائز كما قدمت فرقة مدرسة النور للمكفوفين فقرات فنية.