وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزهار يشيد بجهود زراعة المقالة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 14:36 )
غزة-معا- أشاد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس بجهود وزارة الزراعة المقالة والمهندسين الزراعيين للنهوض بالقطاع الزراعي وحماية وتطوير الاقتصاد الزراعي الفلسطيني وحفظ الأمن الغذائي للأجيال.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة بقيادة وزيرها د.محمد رمضان الأغا أبدعت وقدمت نموذجاً لم يسبق له مثيل في خدمة وتطوير القطاع الزراعي في قطاع غزة، لافتاً إلى ما انشغلت به أوساط إسرائيلية في الحديث عن استغلال أراضي المحررات وإقامة المشاريع الزراعية المميزة في غزة.

وقال خلال حفل تكريم المهندسين الزراعيين المتقاعدين بغزة، والذي أقامته جمعية المهندسين الزراعيين بحضور الأسير المحرر المهندس الزراعي روحي مشتهى "إن المهندس الزراعي تفوق في إبداعه على الاحتلال الذي هدف إلى تدمير البنية التحتية للقطاع الزراعي من خلال تجريف الأراضي واستهداف المنشآت الزراعية ".

ودعا الزهار المهندسين الزراعيين كافة إلى تضافر الجهود وبذل أقصى جهد ممكن لاستصلاح وزراعة المزيد من الأراضي الزراعية وخاصة الأراضي المحررة ومناطق التماس قائلاً "لابد من أن نزرع كل شئ في الأرض المحررة التي خضبها الشهداء بدمائهم ".

وأضاف "هنا تتحقق مقولة أن من يملك غذائه يملك قراره، حيث أننا يجب أن نمتلك غذائنا حتي نمتلك قرارنا".

وفي ختام حديثه، طلب الزهار من المهندسين الجدد إلى استغلال خبرات المهندسين الزراعيين المتقاعدين، داعياً إلى أن تتحول جمعيتهم النقابية إلى مكتب استشاري تضمهم وترفع خبراتهم بما يخدم ويطور القطاع الزراعي.

وفي كلمته، أشاد المحرر مشتهى بجمعية المهندسين الزراعيين وجهودهم في رعاية المهندسين الزراعيين، لافتاً إلى أنه عاد إلى غزة بعد فترة اعتقال دامت عشرون عاماً فوجد فيها مهندسين أكفاء وخبراء يشهد لهم الجميع.

من جانبه وجه رئيس الجمعية م.يونس الزيتونية التحية والتقدير للمهندسين الزراعيين المتقاعدين قائلاً "إن المهندس الزراعي وراء نهضة القطاع الزراعي"، مثنياً على دعم وزير الزراعة للقطاع الزراعي واحتضانه للمهندسين الزراعيين.

وفي كلمه له عن المهندسين الزراعيين المتقاعدين وجه م. حسن أبو عيطة كلمة إلي جيل الشباب من المهندسين الجدد قائلاً "يجب أن تكونوا خير خلف لخير سلف"، داعياً إياهم إلى الاستفادة من خبرات وكفاءات المهندسين المتقاعدين.