|
ذياب تلتقي المقرر الخاص لحرية التعبير في الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا- التقت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، المقرر الخاص لحرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة فرانك لارو، اليوم، في مقر الوزارة، لمناقشة قدرة المرأة الفلسطينية على التعبير عن رأيها في السياق الفلسطيني، حيث الممارسات الاحتلالية التي تقوض من نسيج الشعب الفلسطيني ككل، والعادات والتقاليد التي تسود المجتمع وتقلل من فرص المرأة الفلسطينية.
واستعرضت ذياب في اللقاء واقع المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال وممارساته القمعية من ناحية، ووجودها في بيئة فتية لدولة تخطو أولى خطواتها نحو التنمية الفعلية لكلا الجنسين. وأشارت أن السياق الاحتلالي الذي وضعت فيه فلسطين لم يمنع المرأة الفلسطينية من المقاومة، والاجهار برأيها رافضة الاحتلال بكافة أشكاله. وأن الدولة الفلسطينية رغم انشغالها بإعادة بناء ما دمره الاحتلال وأهمله خلال سنوات عديدة، لم ينكر على المرأة الفلسطينية حقها في المساواة والعدالة كما جاء في النظام الأساسي الفلسطيني، في بداية تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. من جانبها ركزت ذياب في حديثها عن المرأة الفلسطينية، على المرأة الريفية في القرى البعيدة عن المدن، مشيرة إلى أنها الأقل حظاً في التعبير عن رأيها، والوصول إلى المعلومات، وأيضاً الأقل حظاً في إكمال التعليم، وفي توفر فرص للعمل. في السياق ذاته أشار لارو أن زيارته تهدف إلى الإطلاع على حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية، خاصة المرأة الفلسطينية، حيث أن لكل مجتمع ثقافته ولغته الخاصة التي يحق له أن يعبر عنها بالطريقة المناسبة. وقد عبر لارو عن إعجابه بقوة وشجاعة المرأة الفلسطينية في التكيف مع واقعها، و التعبير عن رأيها، مما زاد من قناعته بأن المرأة هي مصدر القوة لأي مجتمع، وهو ما أثبتته المرأة الفلسطينية بالتجربة. وأشاد لارو بالصورة المشرقة التي صورت فيها ذياب المرأة الفلسطينية شريكة الرجل في بناء الدولة المستقلة، متخطية الصعوبات والعراقيل التي تواجهها. من جانب آخر أشار لارو إلى التوصيات المهمة التي حملته ذياب إياها، حول المرأة الفلسطينية ونيل حريتها وحقوقها، مؤكداً على أهمية ما ذكرته حول أهمية التواصل الاجتماعي بين الشعوب، وقدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا في ذلك خاصة في الأرياف. |157383| |