وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء يوم المعاق العالمي في دورا

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 14:56 )
الخليل- معا- أحيت بلدية دورا جوب الخليل صباح اليوم وبالتعاون مع لجنة دورا لذوي الإعاقة والجمعية العربية للتأهيل يوم المعاق العالمي وذلك في قاعة مركز شهداء دورا الثقافي.

وفي كلمة رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب والذي رحب بالحضور شاكرهم على تلبية الدعوة، تحدث عن دور البلدية في إنشاء مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في المدينة، وقال بأن البلدية عملت ومنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، على بناء مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة وكذلك السعي إلى تشغيله بطريقة حضارية وتلبي الاحتياجات لذوي الإعاقة، وقد قامت وبالشراكة مع الجمعية العربية للتأهيل على دعم المعاقين في توفير بعض الوسائل مثل الأطراف المساعدة، وكذلك السماعات، كما وتم استحداث غرفتين صفيتين في المركز.

وأكد الرجوب على ضرورة تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم المغروسة أصلا في قلوبهم وكذلك على ضرورة دعم كافة الحقوق والواجبات التي نص عليه القانون رقم 4 لعام 1999 والذي صادق عليه الشهيد ياسر عرفات وأن إحياء يوم المعاق هو تأكيد على دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع والتأكيد على حقهم بالتعليم وجميع مناحي الحياة، وان تنفيذ القانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بالواقع العملي وليس بالمفهوم النظري إنما نستطيع من خلاله إحداث نقلة حضارية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة لذوي الإعاقة.

كما وتحدث مدير تربية وتعليم جنوب الخليل الاستاذ فوزي أبو هليل عن دور التربية والتعليم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وعن الانجازات التي قامت بها مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل في هذا المجال، وأكد على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأصحاء، وتحدث نائب مدير مديرية صحة جنوب الخليل الدكتور فوزي الرجعي عن ضرورة مشاركة المجتمع المحلي والوقوف إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتهم.

وفي كلمة لجنة دورا لذوي الإعاقة قال بسام عمايرة "بأن المعاقين شركاء في العطاء ومن هنا لا بد أن يتوفر لنا كأشخاص ذوي إعاقة جميع السبل المتاحة من أجل أداء الواجبات وذلك بالحصول على حقوقنا المشروعة التي شرعها الشهيد الراحل ياسر عرفات".

كما ونوه أن القانون الذي يطالب به الأشخاص ذوي الإعاقة وأقره المشروع الفلسطيني إنما يشكل نقلة حضارية نحو تحقيق العداله الاجتماعية والمساواة لأكثر من شرائح المجتمع الفلسطيني فقراً وتهميشاً.

جدير بالذكر بأنه تخلل الاحتفال عروضاً مسرحياً ودبكات شعبية وزجل فلسطيني قدمها ذوو الاحتياجات الخاصة والتي نالت على اعجاب الحضور.