ذهبت لغزة لحضور زفاف ابنيها المبعدين فوافتها المنية قبل أن تحقق حلمها
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 09:43 )
غزة-معا- جاءت والدة الأسيرين المحررين أنيس وأكرم النمورة إلى قطاع غزة قبل أسبوع فقط لتشارك ابنيها في الوصول إلى عش الزوجية فغيبها الموت قبل أن تحقق حلمها الذي راودها لأكثر من 10 سنوات.
لم تتغيب الحاجة هدى يوما واحدا عن الاعتصام الأسبوعي في الصليب الأحمر في مسقط رأسهم بمدينة الخليل، ومسيرات التضامن مع الأسرى في كافة معاركهم التي خاضوها للدفاع عن كرامتهم.
واشار عبادة بلال احد المقربين للاسيرين المحررين إلى أنه قبل أسبوع فقط اضطرت الحاجة هدى إلى السفر عبر الأردن وصولا إلى معبر رفح لملاقاة أبنائها رغم ما تعانيه من أمراض في الصدر والقلب إلا أن المرض باغتها بعد خمسة أيام فقط من رؤية أبنائها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حكمت على الأخوين أنيس وأكرم النمور من مؤسسي كتائب الأقصى في فلسطين بالسجن مؤبدين و 50 عام ، بتهم قتل مستوطنين وجنود والتخطيط لمحاولة اغتيال المسؤول العسكري الإسرائيلي شاؤول موفاز بداية انتفاضة الأقصى وقد أعلن شارون في حينه عن اعتقالهم.
وتم إطلاق سراحيهما في صفقة التبادل الأخيرة بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد قضاء 10 سنوات في سجون الاحتلال.
عادت الحاجة هدى النمورة إلى بلدة دورا في الخليل في تابوت بعد أن أفرحت قلبها برؤية ابنيها لمدة خمسة أيام وليبقي الأسيران المحرران أسيرا ذكريات امتدت لأيام قليلة في قطاع غزة.
لم تتغيب الحاجة هدى يوما واحدا عن الاعتصام الأسبوعي في الصليب الأحمر في مسقط رأسهم بمدينة الخليل، ومسيرات التضامن مع الأسرى في كافة معاركهم التي خاضوها للدفاع عن كرامتهم.
واشار عبادة بلال احد المقربين للاسيرين المحررين إلى أنه قبل أسبوع فقط اضطرت الحاجة هدى إلى السفر عبر الأردن وصولا إلى معبر رفح لملاقاة أبنائها رغم ما تعانيه من أمراض في الصدر والقلب إلا أن المرض باغتها بعد خمسة أيام فقط من رؤية أبنائها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حكمت على الأخوين أنيس وأكرم النمور من مؤسسي كتائب الأقصى في فلسطين بالسجن مؤبدين و 50 عام ، بتهم قتل مستوطنين وجنود والتخطيط لمحاولة اغتيال المسؤول العسكري الإسرائيلي شاؤول موفاز بداية انتفاضة الأقصى وقد أعلن شارون في حينه عن اعتقالهم.
وتم إطلاق سراحيهما في صفقة التبادل الأخيرة بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد قضاء 10 سنوات في سجون الاحتلال.
عادت الحاجة هدى النمورة إلى بلدة دورا في الخليل في تابوت بعد أن أفرحت قلبها برؤية ابنيها لمدة خمسة أيام وليبقي الأسيران المحرران أسيرا ذكريات امتدت لأيام قليلة في قطاع غزة.