|
جامعة اليرموك تمنح درجة الدكتوراة لباحثين من وزارة التربية
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- منحت كلية التربية في جامعة اليرموك الأردينة، الباحثين، إيهاب يوسف شكري، ومعمر حسني شتيوي، من وزارة التربية والتعليم العالي، درجة الدكتوراة، بامتياز، بعد نجاح أطروحتهما في ميدان العلوم التربوية.
وبين الباحث شكري الذي قدم أطروحة بعنوان: "الثقافة العلمية في كتب العلوم للمرحلة الأساسية العليا ودرجة معرفة معلمي العلوم بهذه المكونات وتقديرهم لممارستهم لها في المدارس الفلسطينية" تأتي في سياق الاهتمام بالثقافة العلمية كنتاج للتربية العلمية وانسجاماً مع العديد من التوصيات الصادرة عن المؤسسات الدولية الداعية لتعزيز قضايا الثقافة العلمية. ونوه شكري أن هذا الاهتمام يأتي في سياق الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العالي من أجل تطوير وتأهيل المعلمين وفق معايير ومحكمات دولية، والمساهمة في تطوير مناهج العلوم الفلسطينية وفق ما تتمخض عنه نتائج هذه الدراسة. بدوره أشار الباحث شتيوي الذي قدم أطروحتة بعنوان: "احتواء كتب العلوم العامة للصفين السادس والسابع الأساسيين على مبادئ البنائية ومستوى معرفة معلمي العلوم لها ودرجة ممارستهم للتدريس القائم عليها في المدارس الفلسطينية" إلى أن اطروحته تأتي تماشياً مع تزايد الاهتمام بتقييم مدخلات النظام التربوي، من منهاج وكادر تربوي ومصادر مساندة وعوامل بيئية، ولمعرفة حجم تأثيرها على المخرجات التربوية والبحث عن وسائل تطويرها، وتحسين نوعية التعليم عبر العديد من الاستراتيجيات والبرامج التربوية المستندة لنتائج البحوث وتوصيات الدراسات. وأكد شتيوي على أن أطروحته التي تركزت حول تخصص مناهج العلوم وطرق تدريسها، سعت لاستقصاء درجة احتواء كتب العلوم على مبادئ هذه النظرية، ومستوى معرفة المعلمين لها، ودرجة ممارسة التدريس القائم عليها، بهدف تطوير المناهج ومحتوى الكتب المدرسية استناداً إلى النظرية، ورفع كفاءة المعلمين وأدائهم المهني حتى تتحقق الأهداف التربوية المنشودة الواردة في كل من وثيقة المنهاج الفلسطيني، وإستراتيجية تأهيل المعلمين، والخطة الخمسية، وتطوير عملية التدريس في مواد العلوم بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية المعاصرة. وأوضح شتيوي انه اعتمد النظرية البنائية في دراسته كونها من النظريات التي سيطرت على النظم التعليمية في العالم الغربي، وامتدت لتصل إلى عدد من الدول في العالم ومنها العالم العربي، وأصبحت مجالاً حديثاً في البحث التربوي، إلى أن أصبحت نظرية للتعليم، ونظرية للتربية، ونظرية للإدارة التربوية، ونظرية لأصل الأفكار، ونظرية لكل من المعرفة العلمية والمعرفة الشخصية. يذكرأن تنفيذ هاتين الدراستين تأتيان تماشياً مع إستراتيجية وزارة التربية والتعليم، وخططها الساعية إلى تحسين جودة ونوعية التعليم، بدعم وتمويل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو UNESCO). |