نقل الاسير عاصم الكعبي الى سجن (هداريم)
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 19:29 )
نابلس-معا- أقدمت إدارة سجون الاحتلال مؤخرا، على نقل الأسير عاصم محمد الكعبي من معتقل مجدو إلى سجن هداريم وذلك في إطار سياسة إدارة السجون التي تستهدف نشطاء الأسرى.
وأمضى الكعبي (33 سنة) من مخيم بلاطة، فترة إضرابه عن الطعام، الذي تواصل على مدار 22 يوما منذ أواخر شهر أيلول الماضي، في عزل سجن شطة.
وكان قد أعيد إلى معتقل الجلبوع عقب انتهاء الإضراب قبل نقله إلى معتقل مجدو ثم سجن هداريم، وتمكنت المحامية حنان الخطيب من زيارته الأسبوع الماضي في مجدو.
وأفادت والدة الأسير، أن نجلها عاصم خسر كثيرا من وزنه خلال إضرابه ورفاقه الأسرى عن الطعام أواخر شهر أيلول الماضي، بهدف فك العزل عن مجموعة كبيرة من المعتقلين، وعلى رأسهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وأضافت أن إدارة السجون حرمت منذ وقت بعيد جميع أفراد العائلة من زيارته، ولم يتمكن أحد من أفراد عائلته من زيارته منذ عدة اشهر، وناشد الهيئات الحقوقية التدخل لاستصدار تصاريح زيارة لها ولوالده وأشقائه وشقيقاته.
جدير بالذكر أن عاصم اعتقل قرب مخيم بلاطة في أواخر نيسان العام 2003 بعد مطاردة طويلة لقوات الاحتلال، وحكم بالسجن الفعلي 18 عاما بتهمة الانتماء للجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأمضى الكعبي (33 سنة) من مخيم بلاطة، فترة إضرابه عن الطعام، الذي تواصل على مدار 22 يوما منذ أواخر شهر أيلول الماضي، في عزل سجن شطة.
وكان قد أعيد إلى معتقل الجلبوع عقب انتهاء الإضراب قبل نقله إلى معتقل مجدو ثم سجن هداريم، وتمكنت المحامية حنان الخطيب من زيارته الأسبوع الماضي في مجدو.
وأفادت والدة الأسير، أن نجلها عاصم خسر كثيرا من وزنه خلال إضرابه ورفاقه الأسرى عن الطعام أواخر شهر أيلول الماضي، بهدف فك العزل عن مجموعة كبيرة من المعتقلين، وعلى رأسهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وأضافت أن إدارة السجون حرمت منذ وقت بعيد جميع أفراد العائلة من زيارته، ولم يتمكن أحد من أفراد عائلته من زيارته منذ عدة اشهر، وناشد الهيئات الحقوقية التدخل لاستصدار تصاريح زيارة لها ولوالده وأشقائه وشقيقاته.
جدير بالذكر أن عاصم اعتقل قرب مخيم بلاطة في أواخر نيسان العام 2003 بعد مطاردة طويلة لقوات الاحتلال، وحكم بالسجن الفعلي 18 عاما بتهمة الانتماء للجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.