|
مقرر الامم المتحدة يزور مقر وزارة الاعلام ويلتقي المتوكل طه
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 22:25 )
رام الله -معا- زار فرانك لارو مقرر الامم المتحدة الخاص بتعزيز وحماية الحق في حرية التعبير وزارة الاعلام صباح اليوم الاحد وعقد والوفد المرافق له اجتماعا مع د. المتوكل طه وكيل وزارة الاعلام، بحضور د. محمود خليفة مدير عام الوزارة ، ماهر عواوده مدير عام الاعلام الخارجي، نداء يونس مدير المكتب الصحفي، على هامش احتفال الامم المتحدة في ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صادف 10 كانون الاول.
واطلع الدكتور المتوكل طه لارو والوفد المرافق له على اجراءات الاحتلال التي تحد من الحريات العامة وتطور وسائل الاعلام الفلسطينية، مؤكدا ان السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل في مجال حرية التعبير على ثلاثة اسس : الاول: المزيد من الحريات، والثاني: التعددية والانفتاح بين الرسمي والاهلي الخاص، والثالث: ان المعيق دوما في اي اشكالية تتعلق بتطور الاعلام ووسائله وحركة الاعلاميين هو الاحتلال الذي يقمع الحريات ولا يتوانى عن اطلاق الرصاص الحي باتجاه الاعلاميين ما سبب في قتل العديد منهم . وقال المتوكل طه : ان السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل على اساس القوانين المحلية التي تتيح المزيد من الحريات مستنيرة بالمادة 19 وغيرها من مواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي تنص على ان لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير واعتناق الاراء دون مضايقة وتلقي الافكار ونقلها دون اعتبار للحدود . وكان الدكتور المتوكل طه قد قدم للارو والوفد المرافق له شرحا مستفيضا حول عمل وزارة الاعلام ومهامها والتشريعات الاعلامية المعمول بها في المناطق الفلسطينية، مؤكدا ان لا قيود ولا قوانين تحد من حرية الرأي والتعبير، والاقرب الى ذلك ان الوزارة تنتهج سياسة الانفتاح الكامل واتاحة المجال لترخيص وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمطبوع. من جانبه اكد لارو تفهّمه لما يعانيه الفلسطينيون من آثار الاحتلال على طبيعة الحياة والحريات في فلسطين، مؤكدا انه شاهد بنفسه وتفهّم الواقع الفلسطيني وهو ليس بالامر اليسير، وفي نفس الوقت انه لا يؤمن بأية قيود على حرية الرأي والتعبير مهما كانت الاسباب والمسببات. |