النائب د.احمد بحر وأعضاء التشريعي يتفقدون مدينة بيت حانون ويطلعون على اثار الدمار فيها
نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 20:43 )
غزة - معا - قام وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني، برئاسة د. أحمد بحر رئيس لمجلس التشريعي بالإنابة، بجولة تفقدية لبلدة بيت حانون المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، حيث رافق الوفد د. محمد الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون، ود. عاطف عدوان وزير شئون اللاجئين وأعضاء من المجلس البلدي .
واعتبر د. بحر هذه الزيارة واجباً شرعياً لتلك المنطقة المنكوبة التي توالت عليها الاجتياحات ودمرت فيها كل مناحي الحياة الإنسانية، مؤكداً على أن العزيمة الفلسطينية لا تثنى رغم هذا الدمار الذي طال حتى مساجد الله والطرقات والمساكن، ونوه إلى أن وفد التشريعي إلى المؤتمر الآسيوي في الدوحة قد وضع المؤتمرين في صورة المجازر التي ارتكبت في بيت حانون وكان لها الأثر المؤلم، كما أثنى خلال المؤتمر على النساء الفلسطينيات اللاتي عملن على فك الحصار عن المقاومين في مسجد النصر بالبلدة .
ووعد د. بحر أثناء جولته إلى بيت حانون بتبني المجلس التشريعي لهموم شعبه في بلدة بيت حانون والمساهمة في تخفيف المعاناة عنهم، وقام الوفد أيضا بزيارة تفقدية للبيوت المدمرة في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا، بالإضافة إلى زيارة اسر الشهداء اللذين سقطوا بفعل العدوان الإسرائيلي على المنطقة الشمالية وطلب رئيس اللجنة الاقتصادية ا.جمال نصار من رئيس البلدية بوضع اللجنة في صورة صرف مخصصات البلدية والمعايير التي يتم الصرف فيها باعتبارها أموال تخص الشعب، والتشريعي هو المسئول عن ذلك.
ووعد نصار بمتابعة لجنته لموضوع الإعانات المقدمة للمتضررين في البلدة ، من جهته عبر رئيس البلدية عن أمله في إسهام التشريعي في إعادة أعمار البلدة المدمرة منوهاً إلى أن خزينة البلدية خاوية .
وأضاف أن الاجتياح الأخير وهو السابع عشر كان من أخطر الاجتياح التي تعرضت لها بيت حانون منذ العام 67 والذي دمرنا يزيد عن 60 منزلاً بشكل كلي وحوالي 400 منزلا بشكل جزئي ، كما أكد على أنه تم إعادة شق الطرق في فترة قياسية مما يدل على أن البلدة لا تقف بمفردها في وجه العدوان كما طالب الكفارة بإعفاء سكانها من مستحقات المياه والكهرباء .
واعتبر د. بحر هذه الزيارة واجباً شرعياً لتلك المنطقة المنكوبة التي توالت عليها الاجتياحات ودمرت فيها كل مناحي الحياة الإنسانية، مؤكداً على أن العزيمة الفلسطينية لا تثنى رغم هذا الدمار الذي طال حتى مساجد الله والطرقات والمساكن، ونوه إلى أن وفد التشريعي إلى المؤتمر الآسيوي في الدوحة قد وضع المؤتمرين في صورة المجازر التي ارتكبت في بيت حانون وكان لها الأثر المؤلم، كما أثنى خلال المؤتمر على النساء الفلسطينيات اللاتي عملن على فك الحصار عن المقاومين في مسجد النصر بالبلدة .
ووعد د. بحر أثناء جولته إلى بيت حانون بتبني المجلس التشريعي لهموم شعبه في بلدة بيت حانون والمساهمة في تخفيف المعاناة عنهم، وقام الوفد أيضا بزيارة تفقدية للبيوت المدمرة في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا، بالإضافة إلى زيارة اسر الشهداء اللذين سقطوا بفعل العدوان الإسرائيلي على المنطقة الشمالية وطلب رئيس اللجنة الاقتصادية ا.جمال نصار من رئيس البلدية بوضع اللجنة في صورة صرف مخصصات البلدية والمعايير التي يتم الصرف فيها باعتبارها أموال تخص الشعب، والتشريعي هو المسئول عن ذلك.
ووعد نصار بمتابعة لجنته لموضوع الإعانات المقدمة للمتضررين في البلدة ، من جهته عبر رئيس البلدية عن أمله في إسهام التشريعي في إعادة أعمار البلدة المدمرة منوهاً إلى أن خزينة البلدية خاوية .
وأضاف أن الاجتياح الأخير وهو السابع عشر كان من أخطر الاجتياح التي تعرضت لها بيت حانون منذ العام 67 والذي دمرنا يزيد عن 60 منزلاً بشكل كلي وحوالي 400 منزلا بشكل جزئي ، كما أكد على أنه تم إعادة شق الطرق في فترة قياسية مما يدل على أن البلدة لا تقف بمفردها في وجه العدوان كما طالب الكفارة بإعفاء سكانها من مستحقات المياه والكهرباء .