|
جمعية الشابات المسلمات تنتهي من وضع خطتها الإستراتيجية
نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 22:30 )
بيت لحم -معا- أعلنت جمعية الشابات المسلمات عن إنتهاءها من وضع خطتها الإستراتيجية،بعد أن تبنت وبالإعتماد على إمكانياتها المالية الذاتية مسألة وضع خطةٍ إستراتيجية شاملة للجمعية للثلاث سنوات القادمة؛ وذلك لتتمكن من القيام بدورها في المجتمع ومواجهة العديد من التحديات الكامنة في السنوات القليلة القادمة.
وقد تم إنجاز هذه الخطة بالتعاون التام بين فريق استشاري من مؤسسة إبداع للإستشارات والتدريب، وبين جمعية الشابات المسلمات ممثلة بفريق مكون من بعض أعضاء مجلس إداراتها والأعضاء الناشطين في الجمعية من فروع ومراكز ومجالات. وصاحب إنجاز الخطة تدريب فريق العمل على التخطيط الإستراتيجي؛إذ تم عمل عشرة لقاءات بغرض توعية المشاركات بالخطوات المختلفة لعملية التخطيط الإستراتيجي والتي تم تنفيذها وتطبيقها لاحقًا. رؤية ورسالة الجمعية: وأوضحت الجمعية أن رؤيتها التي انبثقت عن خطتها الإستراتيجية هي"الريادة والإبداع في بناء مجتمعٍ عصري"بينما رسالتها التي تسعى لتحقيقها فهي"امتداد وتواصل مجتمعي،لتقديم خدمات إنسانية تنموية متنوعة بعطاءٍ متميزٍ ودؤوب؛ مساهمةً منها في تعزيز دور المرأة الريادي وكسبًا لثقة المجتمع لإعداد جيلٍ مسلم قادر على رسم مستقبل واعد". وكشفت الجمعية من خلال خطتها الإستراتيجية عن المستفيدين الرئيسيين واحتياجاتهم وهم"الفتاة والمرأة الفلسطينية ـ الأطفال ـ الأسر المستورة والمتعففة والمتضررة. غايات الجمعية: وحددت الجمعية غايتها في سبع نقاط، لتكون الغاية الأولى"الإرتقاء بدور المرأة للمساهمة بفعالية في تنمية المجتمع الفلسطيني، في حين تنص الغاية الثانية للجمعية على العمل على تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية مع الحرص على التطوير المستمر لمستوى هذه الخدمات وغيرها من الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها. وتضمنت الخطة الإستراتيجية الغاية الخامسة والتي تنص على نشر تعاليم الإسلام لتكون منهج حياة من خلال إنشاء جيلٍ حافظ لكتاب الله، ولتحقيق ذلك تبنت الجمعية عقد دورات التلاوة والتجويد والتفسير، إضافةً إلى التطوير المستمر لإمكانيات الحافظات وقدرات المحفظات والمدرسات لرفع مستوى أدائهن وتبني آليات تشجيع وتحفيز في مكافأة الجهد المبذول،نشر الوعي بين المجتمع والأسرة بأهمية حفظ كتاب الله والعمل بتعاليمه باستخدام شتى الوسائل إعلامية ـ نشرات ـ ندوات ـ أيام ثقافية". في حين تحدثت الغاية السادسة لجمعية الشابات المسلمات عن العمل المتواصل لتطوير الأوضاع في المجالات الإدارية والمالية والفنية للجمعية لبناء مؤسسة حديثة قادرة على إحداث التغيير، أما الغاية السابعة والأخيرة فهي الحرص الدائم على تنمية الموارد البشرية العاملة في الجمعية وسعيًا لتحقيق ذلك فقد شرعت الجمعية بتوفير بيئة وظروف وأجواء عمل ملائمة وكذلك أدوات مناسبة تساعد الموظفات على القيام بمهامهن بمستوى عالٍ من الكفاءة والفعالية،كما اعتمدت عدة برامج مهنية للتعويضات والحوافز المالية وغير المالية،÷كذلك آليات ملائمة للأجور بما يساهم في تحفيز وتشجيع العاملات في الجمعية،كما راعت وضع الموظفة المتزوجة من حيث ساعات العمل والإجازات وغيرها. |