جمعية المرأة المبدعة تنظم ورشة عمل بمناسبة يوم التطوع العالمي
نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 11:34 )
غزة-معا- نظمت جمعية المرأة المبدعة وبرعاية مجموعة الاتصالات باليوم العالمي للتطوع ورشة عمل حول ثقافة التطوع في المجتمع الفلسطيني "تحديات وامال" والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
وبهذه المناسبة أكد أحمد القبط الناشط المجتمعي أن الاحتفال في الخامس من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع وقفة تأمل إنسانية لا بد أن نتوقف عندها باعتبار أن التطوع رسالة وأمانة وأن الدين الإسلامي يحث على التآخي والتعاضد والمحبة واستثمار الوقت والذات في ممارسات ايجابية بناءة.
وقال "انه وكما نعلم جميعا فان التطوع رسالة كريمة تجسد مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بغير ذلك من الأشكال ويقوم على تعاون الأفراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعاتهم من واقع الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني ولذلك بادرت أماراتنا الحبيبة منذ فجر نهضتها المباركة وخلال أربع عقود من الزمن بإيلاء قضايا التطوع جل الاهتمام".
واشارت دنيا الامل اسماعيل رئيس جمعية المرأة المبدعة إلى ضرورة دعم مفهوم التطوع خدمة للمجتمع لاسيما وأن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الإنساني بين المواطنين و أنه تأكيدا وتفعيلا لفحوى القيم الإسلامية.
وأوضحت اسماعيل أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين كما أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجموعات البشرية منذ الأزل ولكنه يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى أخر ومن فترة زمنية إلى أخرى فمن حيث الحجم يقل في فترات الاستقرار والهدوء ويزيد في أوقات الكوارث والنكبات والحروب ومن حيث الشكل فقد يكون جهدا يدويا وعضليا أو مهنيا أو تبرعا بالمال أو غير ذلك ومن حيث الاتجاه فقد يكون تلقائيا أو موجها من قبل المؤسسات في أنشطة اجتماعية أو تعليمية أو تنموية
وبهذه المناسبة أكد أحمد القبط الناشط المجتمعي أن الاحتفال في الخامس من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع وقفة تأمل إنسانية لا بد أن نتوقف عندها باعتبار أن التطوع رسالة وأمانة وأن الدين الإسلامي يحث على التآخي والتعاضد والمحبة واستثمار الوقت والذات في ممارسات ايجابية بناءة.
وقال "انه وكما نعلم جميعا فان التطوع رسالة كريمة تجسد مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بغير ذلك من الأشكال ويقوم على تعاون الأفراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعاتهم من واقع الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني ولذلك بادرت أماراتنا الحبيبة منذ فجر نهضتها المباركة وخلال أربع عقود من الزمن بإيلاء قضايا التطوع جل الاهتمام".
واشارت دنيا الامل اسماعيل رئيس جمعية المرأة المبدعة إلى ضرورة دعم مفهوم التطوع خدمة للمجتمع لاسيما وأن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الإنساني بين المواطنين و أنه تأكيدا وتفعيلا لفحوى القيم الإسلامية.
وأوضحت اسماعيل أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين كما أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجموعات البشرية منذ الأزل ولكنه يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى أخر ومن فترة زمنية إلى أخرى فمن حيث الحجم يقل في فترات الاستقرار والهدوء ويزيد في أوقات الكوارث والنكبات والحروب ومن حيث الشكل فقد يكون جهدا يدويا وعضليا أو مهنيا أو تبرعا بالمال أو غير ذلك ومن حيث الاتجاه فقد يكون تلقائيا أو موجها من قبل المؤسسات في أنشطة اجتماعية أو تعليمية أو تنموية