التوجيه السياسي بطولكرم يستكمل لقاءاته مع طلبة المدارس
نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 12:42 )
طولكرم- معا- التقى مدير التوجيه السياسي والوطني بدر الضميري بطولكرم بطلاب مدرسة نشأت جبارة الثانوية للبنات في كفر اللبد مقدما لهن محاضرة تثقيفية بعنوان اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي صادف في التاسع من الشهر الجاري.
وتطرق الضميري في محاضرته لتعريف الفساد على انه إساءة استخدام السلطة العامة الحكومية لأهداف غير مشروعة عادة ما تكون سرية تحت غطاء وأضاف ان الهدف هو تحقيق مكاسب شخصية وانتهاج ممارسات غير مشروعة وليست قانونية ووضح ان من أشكال الفساد المحسوبية والرشوة والابتزاز وممارسة النفوذ والاحتيال ومحاباة الأقارب كما ان الفساد السياسي يسهل النشاطات الإجرامية مثل تجارة المخدرات وغسيل الأموال .
ووضح الضميري أن دولة فلسطين قد التزمت باتفاقية بونكال لعام 2005م لمكافحة الفساد وهي اتفاقية الامم المتحدة ضد الفساد حيث تلتزم الدول الموقعة على تبنى أجراءات لمنع الفساد منها تشكيل هيئات لمكافحة الفساد والحفاظ على هيئات قضائية مستقلة وتأسيس انظمة تحصيل شفافة وتجريم المرتشي.
ووضح الضميري ان السلطة الفلسطينية خلال السنوات الاخيرة قامت بوضع مرجعية للإطار المالي والإداري الذي ينظم مؤسساتها واستهدفت تحقيق الإصلاح واستكمال شروط تحول هذه المؤسسات الى مؤسسات دولة ديمقراطية عصرية تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني.
وفي سياق اخر التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي الارتباط العسكري في مقرهم مقدما لهم محاضرة تثقيفية بعنوان( قرار التقسيم 181 وقرار 194 ومنظمة اليونسكو ) متطرقا لقرار 181 ضمن سياقه التاريخي موضحا أهمية القرار وانه جاء لحل الصراع العربي الاسرائيلي وتحدث عن نشوب الحرب العالمية الثانية وإعلان حق الشعوب في تقرير المصير.
وتحدث المصيعي عن إبلاغ الحكومة البريطانية للأمم المتحدة عن نيتها بالانسحاب من فلسطين في موعد أقصاه شهر أب 1948 لذلك شكلت الأمم المتحدة لجنة لوضع خطة لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود تلك الخطة التي وصفها كروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي بأنها أفضل الحلول السيئة وتحدث عن خطة التقسيم التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة عربية على مساحة 12000كم2 ودولة يهودية 14000كم2 ومنطقة القدس وبيت لحم تكون تحت نظام الوصاية الدولية .
وتطرق لقرار 194 الذي يصادف اليوم الذكرى الثالثة والستون لصدوره موضحا ان هذا القرار صدر عن الأمم المتحدة ويقضي بوجوب السماح بالعودة في اقرب وقت ممكن للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية موضحا انه قد تم الاعتراف بدولة الاحتلال في هيئة الامم دون تنفيذ الشرط في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها قصرا .
وتطرق لمنظمة اليونسكو موضحا عضوية دولة فلسطين الكامله فيها وإثرها في الفائدة من الناحية التعليمية والعلمية والثقافية في الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني المادي وغير المادي وهي مؤشرا لعضويه فلسطين الكاملة في هيئة الامم ومواجهه للاحتلال ومن يدعمه بان فلسطين حاضرة في المحافل الدولية لما تحمله قضيتنا من عدالة وحق مشروع في إقامة الدولة.
وتطرق الضميري في محاضرته لتعريف الفساد على انه إساءة استخدام السلطة العامة الحكومية لأهداف غير مشروعة عادة ما تكون سرية تحت غطاء وأضاف ان الهدف هو تحقيق مكاسب شخصية وانتهاج ممارسات غير مشروعة وليست قانونية ووضح ان من أشكال الفساد المحسوبية والرشوة والابتزاز وممارسة النفوذ والاحتيال ومحاباة الأقارب كما ان الفساد السياسي يسهل النشاطات الإجرامية مثل تجارة المخدرات وغسيل الأموال .
ووضح الضميري أن دولة فلسطين قد التزمت باتفاقية بونكال لعام 2005م لمكافحة الفساد وهي اتفاقية الامم المتحدة ضد الفساد حيث تلتزم الدول الموقعة على تبنى أجراءات لمنع الفساد منها تشكيل هيئات لمكافحة الفساد والحفاظ على هيئات قضائية مستقلة وتأسيس انظمة تحصيل شفافة وتجريم المرتشي.
ووضح الضميري ان السلطة الفلسطينية خلال السنوات الاخيرة قامت بوضع مرجعية للإطار المالي والإداري الذي ينظم مؤسساتها واستهدفت تحقيق الإصلاح واستكمال شروط تحول هذه المؤسسات الى مؤسسات دولة ديمقراطية عصرية تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني.
وفي سياق اخر التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي الارتباط العسكري في مقرهم مقدما لهم محاضرة تثقيفية بعنوان( قرار التقسيم 181 وقرار 194 ومنظمة اليونسكو ) متطرقا لقرار 181 ضمن سياقه التاريخي موضحا أهمية القرار وانه جاء لحل الصراع العربي الاسرائيلي وتحدث عن نشوب الحرب العالمية الثانية وإعلان حق الشعوب في تقرير المصير.
وتحدث المصيعي عن إبلاغ الحكومة البريطانية للأمم المتحدة عن نيتها بالانسحاب من فلسطين في موعد أقصاه شهر أب 1948 لذلك شكلت الأمم المتحدة لجنة لوضع خطة لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود تلك الخطة التي وصفها كروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي بأنها أفضل الحلول السيئة وتحدث عن خطة التقسيم التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة عربية على مساحة 12000كم2 ودولة يهودية 14000كم2 ومنطقة القدس وبيت لحم تكون تحت نظام الوصاية الدولية .
وتطرق لقرار 194 الذي يصادف اليوم الذكرى الثالثة والستون لصدوره موضحا ان هذا القرار صدر عن الأمم المتحدة ويقضي بوجوب السماح بالعودة في اقرب وقت ممكن للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية موضحا انه قد تم الاعتراف بدولة الاحتلال في هيئة الامم دون تنفيذ الشرط في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها قصرا .
وتطرق لمنظمة اليونسكو موضحا عضوية دولة فلسطين الكامله فيها وإثرها في الفائدة من الناحية التعليمية والعلمية والثقافية في الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني المادي وغير المادي وهي مؤشرا لعضويه فلسطين الكاملة في هيئة الامم ومواجهه للاحتلال ومن يدعمه بان فلسطين حاضرة في المحافل الدولية لما تحمله قضيتنا من عدالة وحق مشروع في إقامة الدولة.