|
القاتل هرب عبر الانفاق: شاب فلسطيني يقتل والديه بالرصاص وسط القطاع
نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 19:52 )
غزة- معا- لقي رجل وامرأته مصرعهما، ليل الأحد الإثنين، رميا بالرصاص في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن جثتي المواطنين مصطفى الحويحي وزوجته حليمة الحويحي في السيتينيات من العمر وصلتا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وهما مصابان بالرصاص. وأشارت العديد من المصادر إلى احتمال أن يكون منفذ هذه الجريمة إبن المغدورين والذي اختفت آثاره، في حين تم اكتشاف الجريمة قبل ظهر اليوم الاثنين عن طريق أشخاص قدموا لزيارة المنزل. وفتحت الشرطة التابعة للحكومة المقالة تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة وشرعت بالبحث عن الإبن الذي توارى عن الانظار. واثارت الجريمة حالة من الصدمة والذهول في أوساط سكان مخيم البريج الذين اعتبروها غريبة على عادات وعرف الشعب الفلسطيني. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة المواطن عرفات الحويحي، 29 عاماً، وهو نجل الضحايا، ففي حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم الاثنين الموافق 12/12/2011، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة جثتي المواطنين مصطفى عبد الخالق الحويحي، 62 عاماً، وزوجته سليمة حسني الحويحي، 60 عاماً، وهما من سكان مخيم البريج، إثر إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس، وقد جرى تحويل الجثتين إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. ووفقاً لما ذكره عرفات لباحث المركز بأنه قد توجه إلى منزل ذويه، إثر تلقيه اتصال من سائق بينهما معرفة مسبقة، أبلغه فيه الأخير بقيامه بنقل شقيقه سامر 21 عاماً، إلى منطقة الأنفاق بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأن سامر قد أبلغه بقتل والديه في المنزل. وأضاف عرفات بأنه فور دخوله المنزل شاهد جثتي والده ووالدته على الأرض وبجوارهما سلاح من نوع كلاشنكوف. وفتحت الشرطة التابعة للحكومة المقالة تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة وشرعت بالبحث عن الإبن الذي توارى عن الانظار. واثارت الجريمة حالة من الصدمة والذهول في أوساط سكان مخيم البريج الذين اعتبروها غريبة على عادات وعرف الشعب الفلسطيني. وادان المركز الفلسطيني بشدة هذه الجريمة، :"التي تندرج ضمن فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه يطالب النيابة العامة بالكشف عن ملابسات وظروف هذه الجريمة وتقديم مرتكبها/ مرتكبيها للعدالة". |