لجنة الأسرى تشيد بدور مصر وتدعو للمزيد من الضغط على الإحتلال
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أشادت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بدور جمهورية مصر العربية في رعاية صفقة تبادل الأسرى والتي انطلقت مرحلتها الأولى في 18 أكتوبر الماضي 2011م .
ودعت لجنة الأسرى مصر لبذل المزيد من الجهود في الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لضمان إنجاز المرحلة الثانية بعيدا عن المعايير والتصنيفات الإسرائيلية وضمان تحرر الأسرى المرضى وذوي المحكوميات العالية والأسيرات الفلسطينيات وعددهن 11 أسيرة فلسطينية حسب مصادر نادي الأسير الفلسطيني.
وأكدت خلال مشاركتها في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذوي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة متابعة النتائج والتوصيات التي انبثقت عن المؤتمرات العربية والدولية والتي كان آخرها التوصية التي صدرت عن مؤتمر البرلمان الأوروبي قبل أيام بتشكيل لجان برلمانية أوروبية لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم نتيجة للممارسات والإنتهاكات التي تنفذها إدارة مصلحة السجون وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت اللجنة بأن التصعيدات والضغوطات الإسرائيلية ضد الأسرى تزداد يوما بعد يوم وخاصة مع اقتراب موعد إنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف حيث المحاولات الإرهابية الإسرائيلية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية وخلق أجواء من الصدامات في السجون للفت أنظار الشارع الإسرائيلي عن الصراعات الإسرائيلية الداخلية .
هذا وتلقت لجنة الأسرى رسالة من الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال تفيد بأن الإحتلال الإسرائيلي يتعمد تأخير نشر قائمة بأسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم في المرحلة الثانية للصفقة لتتزامن العملية مع موعد رفع العلم الفلسطيني فوق مقر منظمة اليونسكو لإفراغ الحدث من مضمونه .
وقالت اللجنة بأنها أجرت اتصالاتها مع وزارة الأسرى حول عدم صرف المخصصات لعدد 170 أسير محرر ممن هم فوق سن الستين حيث أكدت الوزارة على أن صرف المخصصات سوف يتم الشهر القادم.
ونددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بقيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بهدم منزل شقيقة عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم الرازم مؤكدة أن الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضالاته من أجل نيل الحرية والإستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت لجنة الأسرى خلال مشاركتها بتقديم واجب العزاء للأسيرين المحررين والمبعدين إلى غزة أنيس وأكرم محمود النمورة بوفاة والدتهما الحاجة " أم أمين " على أن الإحتلال الإسرائيلي بسياساته العنصرية والإنتقامية بالنفي والإبعاد يتحمل المسؤولية كاملة عن الشتات الفلسطيني ووفاة واستشهاد آباء وأمهات وأبناء وزوجات وأحبة الأسرى والمحررين والمبعدين دون إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم .
ودعت لجنة الأسرى مصر لبذل المزيد من الجهود في الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لضمان إنجاز المرحلة الثانية بعيدا عن المعايير والتصنيفات الإسرائيلية وضمان تحرر الأسرى المرضى وذوي المحكوميات العالية والأسيرات الفلسطينيات وعددهن 11 أسيرة فلسطينية حسب مصادر نادي الأسير الفلسطيني.
وأكدت خلال مشاركتها في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذوي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة متابعة النتائج والتوصيات التي انبثقت عن المؤتمرات العربية والدولية والتي كان آخرها التوصية التي صدرت عن مؤتمر البرلمان الأوروبي قبل أيام بتشكيل لجان برلمانية أوروبية لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم نتيجة للممارسات والإنتهاكات التي تنفذها إدارة مصلحة السجون وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت اللجنة بأن التصعيدات والضغوطات الإسرائيلية ضد الأسرى تزداد يوما بعد يوم وخاصة مع اقتراب موعد إنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف حيث المحاولات الإرهابية الإسرائيلية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية وخلق أجواء من الصدامات في السجون للفت أنظار الشارع الإسرائيلي عن الصراعات الإسرائيلية الداخلية .
هذا وتلقت لجنة الأسرى رسالة من الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال تفيد بأن الإحتلال الإسرائيلي يتعمد تأخير نشر قائمة بأسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم في المرحلة الثانية للصفقة لتتزامن العملية مع موعد رفع العلم الفلسطيني فوق مقر منظمة اليونسكو لإفراغ الحدث من مضمونه .
وقالت اللجنة بأنها أجرت اتصالاتها مع وزارة الأسرى حول عدم صرف المخصصات لعدد 170 أسير محرر ممن هم فوق سن الستين حيث أكدت الوزارة على أن صرف المخصصات سوف يتم الشهر القادم.
ونددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بقيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بهدم منزل شقيقة عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم الرازم مؤكدة أن الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضالاته من أجل نيل الحرية والإستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت لجنة الأسرى خلال مشاركتها بتقديم واجب العزاء للأسيرين المحررين والمبعدين إلى غزة أنيس وأكرم محمود النمورة بوفاة والدتهما الحاجة " أم أمين " على أن الإحتلال الإسرائيلي بسياساته العنصرية والإنتقامية بالنفي والإبعاد يتحمل المسؤولية كاملة عن الشتات الفلسطيني ووفاة واستشهاد آباء وأمهات وأبناء وزوجات وأحبة الأسرى والمحررين والمبعدين دون إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم .