التوجيه السياسي يحاضر أمام طلبة مدرسة أبو انجيم الثانوية المختلطة
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 12:43 )
بيت لحم- معا- قدم الرائد في التوجيه السياسي منذر مساعدة ومحمد الشوبكي محاضرة أمام طلبة مدرسة أبو انجيم الثانوية المختلطة تحدث فيها الرائد مساعدة عن سياسة إسرائيل في كسب التأييد العالمي والتضليل الإعلامي للعالم وتشويه صورة المناضل الفلسطيني بوصفه بـ"المخرب" وأن الشعب الفلسطيني غير محب للسلام ومتعطش لدماء اليهود وهذا خلق وضع دولي مؤيد لإسرائيل في كل المحافل الدولية وأصبح الجلاد هو الضحية والضحية هي المجرم.
ووضح مساعدة كيف احتلت إسرائيل مناطق الضفة وقطاع غزة عام 67 بحجة الدفاع عن نفسها وأنها تريد السلام ومستعدة للانسحاب منها في حال الاعتراف الفلسطيني والعرب بوجودها، ومن هنا بدأت قيادة منظمة التحرير بالعمل على محاربة إسرائيل بنفس السلاح وهو الحرب الإعلامية والعمل السياسي والاعتراف بقرارات مجلس الأمن والموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 بشرط حق العودة والقدس .
وتابع مساعدة "من هنا بدأت المعركة السياسية مع إسرائيل وجاء توجه الشهيد الراحل للأمم المتحدة عام 74 ومن ثم انتفاضة الحجارة ومواجهة إسرائيل في المحافل الدولية بأننا شعب أعزل ويريد حقوقه ونريد السلام الضربة الموجعة لإسرائيل وتوج هذا بتوجه الرئيس القائد أبو مازن إلى الأمم المتحدة".
من جهته قال الشوبكي أن شعبنا صار مثلاً يحتذى به لكل حركات التحرك في العالم وأن النموذج الفلسطيني أصبح مثال عز وفخر لأبناء شعبنا.
وفي ختام المحاضرة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الطلبة المتعلقة بالموضوع.
ووضح مساعدة كيف احتلت إسرائيل مناطق الضفة وقطاع غزة عام 67 بحجة الدفاع عن نفسها وأنها تريد السلام ومستعدة للانسحاب منها في حال الاعتراف الفلسطيني والعرب بوجودها، ومن هنا بدأت قيادة منظمة التحرير بالعمل على محاربة إسرائيل بنفس السلاح وهو الحرب الإعلامية والعمل السياسي والاعتراف بقرارات مجلس الأمن والموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 بشرط حق العودة والقدس .
وتابع مساعدة "من هنا بدأت المعركة السياسية مع إسرائيل وجاء توجه الشهيد الراحل للأمم المتحدة عام 74 ومن ثم انتفاضة الحجارة ومواجهة إسرائيل في المحافل الدولية بأننا شعب أعزل ويريد حقوقه ونريد السلام الضربة الموجعة لإسرائيل وتوج هذا بتوجه الرئيس القائد أبو مازن إلى الأمم المتحدة".
من جهته قال الشوبكي أن شعبنا صار مثلاً يحتذى به لكل حركات التحرك في العالم وأن النموذج الفلسطيني أصبح مثال عز وفخر لأبناء شعبنا.
وفي ختام المحاضرة أجاب المحاضران على أسئلة واستفسارات الطلبة المتعلقة بالموضوع.