مفتي رام الله والبيرة يلتقي وفدا من مركز كارتر
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 12:34 )
القدس- معا- نيابة عن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، استقبل الشيخ إبراهيم عوض الله- الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية ومفتي محافظة رام الله والبيرة وفداً من من مركز كارتر.
وضم الوفد مدير المركز ديفيد فايفاش، وناثان ستوك المدير المساعد، والدكتور روبرت باستر المشرف على الصراع في الشرق الأوسط، وهرير باليان مدير برنامج حل الصراعات، وروبرت منوكين مدير مشروع المفاوضات، وتحسين علاونة مدير مشروع الاصلاح الانتخابي.
وأطلع عوض الله، الوفد الضيف على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبخاصة ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك ومحيطه، وإغلاق باب المغاربة، مما يدل على الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ مخطط اليمين المتطرف في إسرائيل الخاص بالاستيلاء على هذا المسجد وبناء الهيكل المزعوم، بالإضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقليل عدد المصلين المسلمين في المسجد الأقصى من خلال المضايقات والحصار، مستغلة الانقسام الفلسطيني وانشغال العالم العربي بأوضاعهم الداخلية، وتغاضي كثير من دول العالم المؤثرة عما يجري ضد شعبنا ومقدساته.
وردا على سؤال الوفد عن المصالحة الفلسطينية، أشار عوض الله إلى أن المصالحة بين فئات الشعب الفلسطيني واجب وطني وديني، وأن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى تحقيق الوحدة وبخاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وهو يرفض وجود كيانين أو سلطتين لما لذلك من أضرار لا تخفى، وعبر عن تفاؤله بقرب تحقيق هذه المصالحة بين مختلف فئاته وفصائله، فنحن شعب لا شعبين وكيان لا كيانين.
وأشار عوض الله إلى أن الشعب الفلسطيني يحترم كرامة الانسان وحقوقه مهما كانت ديانته، أوعرقه أو جنسه، وهذا جزء من ديننا ومبادئنا وقيمنا، وإننا نسعى إلى الحصول على حقوقنا بالطرق السلمية التي تستهدف الوصول إلى الحق والعدل، وفي ختام اللقاء شكر فضيلته الوفد الضيف على جهوده في الاشراف على الانتخابات وسعيه لتحقيق الشفافية والنزاهة فيها إضافة إلى عملهم على تعزيز مبدأ المساواة والسلام وحل الصراعات.
وشكر الوفد الضيف، الشيخ عوض الله على حسن الاستقبال وإجابته عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، معبرين عن رغبتهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وضم الوفد مدير المركز ديفيد فايفاش، وناثان ستوك المدير المساعد، والدكتور روبرت باستر المشرف على الصراع في الشرق الأوسط، وهرير باليان مدير برنامج حل الصراعات، وروبرت منوكين مدير مشروع المفاوضات، وتحسين علاونة مدير مشروع الاصلاح الانتخابي.
وأطلع عوض الله، الوفد الضيف على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبخاصة ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك ومحيطه، وإغلاق باب المغاربة، مما يدل على الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ مخطط اليمين المتطرف في إسرائيل الخاص بالاستيلاء على هذا المسجد وبناء الهيكل المزعوم، بالإضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقليل عدد المصلين المسلمين في المسجد الأقصى من خلال المضايقات والحصار، مستغلة الانقسام الفلسطيني وانشغال العالم العربي بأوضاعهم الداخلية، وتغاضي كثير من دول العالم المؤثرة عما يجري ضد شعبنا ومقدساته.
وردا على سؤال الوفد عن المصالحة الفلسطينية، أشار عوض الله إلى أن المصالحة بين فئات الشعب الفلسطيني واجب وطني وديني، وأن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى تحقيق الوحدة وبخاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وهو يرفض وجود كيانين أو سلطتين لما لذلك من أضرار لا تخفى، وعبر عن تفاؤله بقرب تحقيق هذه المصالحة بين مختلف فئاته وفصائله، فنحن شعب لا شعبين وكيان لا كيانين.
وأشار عوض الله إلى أن الشعب الفلسطيني يحترم كرامة الانسان وحقوقه مهما كانت ديانته، أوعرقه أو جنسه، وهذا جزء من ديننا ومبادئنا وقيمنا، وإننا نسعى إلى الحصول على حقوقنا بالطرق السلمية التي تستهدف الوصول إلى الحق والعدل، وفي ختام اللقاء شكر فضيلته الوفد الضيف على جهوده في الاشراف على الانتخابات وسعيه لتحقيق الشفافية والنزاهة فيها إضافة إلى عملهم على تعزيز مبدأ المساواة والسلام وحل الصراعات.
وشكر الوفد الضيف، الشيخ عوض الله على حسن الاستقبال وإجابته عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، معبرين عن رغبتهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية.