|
ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان في محافظة طوباس
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 13:59 )
طوباس- معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني ومركز علاج وضحايا التعذيب ومدرسة طوباس الثانوية للبنبن في قاعة بلدية طوباس ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وحضر الورشة رئيس البلدية عقاب دراغمة والمقدم بلال حالوب مدير المخابرات العامة ومحمود صوافطة مدير نادي الاسير والدكتور اكرم عثمان مدير فروع الشمال لمركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب والمحامي يزن صوافطة ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ومهدي حسون نائب مدير التربية والتعليم وطارق عمير مديرعام الحكم المحلي ورشا طحاينة منسقة التوعية المجتمعية وباسم الخراز مدير مدرسة طوباس الثانوية وبسام مسلماني الناطق الاعلامي باسم اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين وعدد كبير من المدعويين واهالي الاسرى في المحافظة. من جانبه رحب رئيس بلدية طوباس بالحضور واهتمامه بانعقاد ورشات عمل تخص العلاج والتاهيل نتيجة ضحايا التعذيب جراء الاحتلال الاسرائيلي ومن تاثيره على حالة الاسرى وما يتطلب علاج وتأهيل ومراعاة. كما اكد دراغمة ترحيب بلدية طوباس بعقد ودعم ورشات مستقبلية تدعم حقوق ومتطلبات الاسرى في المحافظة. بدوره رحب محمود صوافطة مدير نادي الاسير بالحضور واكد على اهمية انعقاد الورشة وركز على حقوق الاسرى وكيفية التعامل معهم وحفظ حقوقهم ورعايتهم وتاهيلهم وتنظيم ورشات عمل من اجل دعم الاسرى في محافظات الوطن من اجل الوقوف على احتياجاتهم داخل السجون ومتابعتهم والاتصال مع المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان. من جهة ثانية اشار الدكتور اكرم عثمان مدير فروع الشمال لمركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب مقدما الشكر الى بلدية طوباس ونادي الاسير لرعايتهم انعقاد هذه الورشة في قاعة البلدية واكد على اهمية حقوق وكرامة الانسان وذكر جوانب لدراسات القانون العالمي واحترام هذا القانون وذكر ان الدراسات والابحاث طالت ثمانية الاف اسير ومساعدتهم بالقدرة على التاقلم والية التعامل ومساعدة المركز للاسرى على الخروج من هذه الحالة واكد على اهمية عدد من التوصيات والاثار النفسية وتعاملها مع الاسير خاصة المناهج الدراسية لها دور في تناول حقوق الانسان وتفعيل دور الاعلام. كما اوضح يزن صوافطة مممثل الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في المحافظة مقدما الشكر للحضور واكد على اهمية حقوق الانسان واهمية الجانب التشريعي واهمية تلبية جوانبه مشيرا الى اهمية القانون الدولي الانساني كما اكد ان معظم المعتقلين هم مواطنين عاديين وفي احصائية لعام 2010ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت (11 اسيرا يوميا وكانفي المعتقل 6الاف اسير في ظروف معيشية قاسية و96اسير محكومين مؤبد و255طفل ). كما اكد على الانتهاكات الاسرائيلية والاحتجاز التعسفي وانتهاك حقوق المواطنين وسياسة التعذيب وسوء المعاملة اثناء التعذيب في الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي. من جهة اخرى شرح بسام مسلماني الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين عن" قانون تامير "هو قانون اسرائيلي يحكم الاسير السياسي من دون اي سبب ومن دون شهادات صادقة ولكن الاسرى يحاولون تغيير هذا القانون نتيجة فهمهم القوانين الاسرائيلية التعسفية كما اكد على اهمية الحقوق والمواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الانسان. وفي مداخلة لمدير عام الحكم المحلي طارق عمير ركز على التوق الى الحرية وبناء نظام سياسي يحترم حقوق الانسان يعوضنا عن سنوات الظيم الطويلة التي عاشها شعبنا تحت الاحتلال ودعا ايضا بالاهتمام بالاسرى الذين يفرج عنهم بعد انتهاء محكوميتهم بشكل فردي وليس فقط الاهتمام بهم في حالة التحرر الجماعي من خلال صفقات التبادل ودعا المواطن الفلسطيني بالتوجه بالشكاوي ورفع الصوت عاليا في حالة الانتقاص من حقوقه الانسانية المكفولة قانونا. بدورها استعرضت رشا طحاينة منسقة التوعية في مركز ضحايا التعذيب دور المركز ونشاطاته واهدافه في خدمة الاسرى وقضاياه العادلة وعن تاهليهم ومساعدتهم في تحقيق اهدافهم. |