وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دويات: افتتاح معرض الصناعاة الغذائية الفلسطينية في نابلس الخميس

نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 16:27 )
رام الله - معا - أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية، طاهر دويات، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق فعاليات معرض الغذاء الفلسطيني تحت عناون "غذاؤنا 2011"، في مدينة نابلس، والذي يستمر حتى الثامن عشر من الشهر الحالي، وينظمه اتحاد الصناعات الغذائية، تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض.

وأضاف دويات خلال مؤتمر صحافي عقده الاتحاد في مقر مؤسسة "الناشر للدعاية والإعلان" برام الله أن 50 شركة كلها من الضفة باستثناء شركة واحدة من داخل الخط الأخضر، ستشارك في فعاليات المعرض، المقرر أن تقام نسخته المقبلة في مدينة الخليل.

وأكد دويات التطور الذي شهده قطاع الصناعة الغذائية، مضيفا "العام 1995 كانت حصة المنتج المحلي من السوق لا تتجاوز الـ 7%، أما الآن فتصل النسبة إلى نحو 35%، وبالتالي نمى هذا القطاع نظرا لتطور الصناعة الغذائية، وزيادة حجم الاستثمار فيه".

وتطرق إلى دور الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في إعاقة نمو الصناعة الغذائية، بيد أنه أكد أن هناك فرصا جيدة لزيادة حصة المنتجات المحلية من السوق.

ورأى دويات أن مسؤولية الترويج للمنتج الغذائي المحلي تقع على عاتق القطاعين العام والخاص على حد سواء، مقرا في الوقت ذاته، بتقصير القطاع الخاص في هذه المسألة.

وأشار دويات إلى أن المعرض بات تقليدا ثابتا على أجندة الاتحاد منذ العام 1995، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد قرر أن يتنقل المعرض بين شتى المدن، بحيث يقام في كل سنة في مدينة مغايرة لتلك التي استضافته في العام السابق.

وأوضح دويات أن المعرض الذي ستجري فعالياته في المركز التجاري بمدينة نابلس، سيضم شركات تعمل في 12 قطاعا غذائيا، ما يشمل اللحوم، والسكاكر، والزيوت النباتية وغيرها.

وتوقع أن يستقطب المعرض عددا كبيرا من أهالي الداخل، فضلا عن مواطني شمال الضفة، نظرا لحيوية موقع نابلس، لافتا إلى أن الاتحاد سينظم معرضا موازيا في قطاع غزة خلال شباط المقبل.

واعتبر أن المعرض فرصة لإبراز التقدم الذي شهدته الصناعة الغذائية، واطلاع الجمهور على الجديد من المنتجات، وبين أن كثيرا من الشركات الغذائية حصلت على شهادات الجودة العالمية، مبينا بالمقابل أن تغيرا حدث على صعيد الثقافة السائدة، وثقة المستهلك بالمنتج المحلي.

من ناحيته، أكد المدير التنفيذي للاتحاد حسين الأحمد، أن الهدف الرئيسي للمعرض يتمثل في دعم المنتج الوطني، عبر فتح المجال للتواصل بين الجمهور والمصنعين والمنتجين، والاستماع إلى ملاحظاتهم، التي أشار إلى أن الاتحاد سيأخذها بعين الاعتبار في وضع خططه.

ونوه الأحمد إلى أهمية المعرض لجهة رفع مستوى الوعي لدى شتى الأطراف حول تطور الصناعة الغذائية وضرورة دعمها، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى لزيادة الحصة السوقية للمنتج المحلي.

وأشار الأحمد إلى أهمية التركيز أكثر فأكثر على عنصر الجودة، لتمكين المنتجات الغذائية من نيل حصة أكبر في السوق، خاصة وأن المستهلك يدفع 47% من دخله على الغذاء.

وبين أن الاتحاد يتطلع إلى المساهمة في تنظيم البيئة التشريعية للقطاع، بما يسهل وصول المواد الأولية الضرورية للصناعة، إلى جانب تيسير مسألة التصدير.

وقال إن المعرض يشكل حدثا مهما للتفاعل مع المستهلكين، والتجار والمصنعين، لافتا إلى أن ستكون هناك ورش عمل على هامش المعرض، تتناول مسائل مختلفة.