جنين: حفل ختامي لبرنامج يدا بيد من اجل فلسطين خالية من العنف
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 17:38 )
جنين – معا - نظم اتحاد لجان المراة للعمل الاجتماعي حفل ختامي لبرنامج يدا بيد من اجل فلسطين خالية من العنف في مرحلته الثانية وذلك بدعم من مكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الوطنية الفلسطيني حيث اقيم الاحتفال في قاعة قرية حداد السياحية.
واشارت هديل حمدان مديرة المشروع لمراسلنا في جنين ان هدف البرنامج الذي انطلق في تاريخ 15-1-2010 وينتهي في تاريخ 30-12-2011 الى التقليل من ظاهرة العنف الاسري والعنف المبني على النوع الاجتماعي حيث تم خلال البرنامج تشكيل لجان محلية في 24 موقعا في محافظة جنين لمساندة الاتحاد في تحقيق الهدف وهو التقليل من العنف ومناهضته.
واشارت الى انه تم خلال العام تدريبات وورشات عمل كان هدفها بناء قدرات اللجان لتشكيل نواه من اجل العمل على موضوع المناهضة بمشاركة مديريات التربية والتعليم في قباطية والشرطة والمجالس القروية والهيئات المحلية .
واوضحت ان دائرة حماية الاسرة في الشرطة الفلسطينية اصدرت تقريرا حول عملها في مناهضة العنف حيث اشارت الدائرة في تقريرها انه في عام 2010 تم استقبال 104 حالات عنف تم علاج 80 حالة والباقي تم تحويلهم الى المؤسسات المهتمة في مناهضة العنف وفي عام 2011 تم استقبال 146 حالة تم علاج 80 حالة والباقي تم ارسالهم الى المؤسسات .
وقالت ان ازدياد الحالات هذه وتوجهها الى جهات الاختصاص انما يدل على ان المجتمع الفلسطيني بدأ يعي ويفهم ما معنى مناهضة العنف وان يحارب عبر التوجه الى المؤسسات المعنية في مناهضة العنف.
وتطرقت ان مركز الاحصاء الفلسطيني اشار في تقرير له ان اعلى نسبة حالات العنف كانت في محافظة قلقيلية لتكون جنين في المرتبة الثانية وبعدها محافظة نابلس.
واوضحت ان اسباب العنف هو الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني بالاضافة الى العادات والتقاليد المجتمعية والفهم الخاطيء باتجاه حقوق المراة وواجباتها.
وخرج المشاركون في الاحتفال الى توصيات تؤكد على ضرورة تواصل عمل اللجان وان لا يتوقف مع انتهاء البرنامج مشيرين الى ان البرنامج سيضم في النوات القادمة محافظات فلسطينية اخرى في الضفة الغربية .
وفي نهاية الحفل تم تكريم اللجان المحلية والمؤسسات المساهمة في البرنامج بتوزيع الشهادات والدروع التقديرية لهم .
واشارت هديل حمدان مديرة المشروع لمراسلنا في جنين ان هدف البرنامج الذي انطلق في تاريخ 15-1-2010 وينتهي في تاريخ 30-12-2011 الى التقليل من ظاهرة العنف الاسري والعنف المبني على النوع الاجتماعي حيث تم خلال البرنامج تشكيل لجان محلية في 24 موقعا في محافظة جنين لمساندة الاتحاد في تحقيق الهدف وهو التقليل من العنف ومناهضته.
واشارت الى انه تم خلال العام تدريبات وورشات عمل كان هدفها بناء قدرات اللجان لتشكيل نواه من اجل العمل على موضوع المناهضة بمشاركة مديريات التربية والتعليم في قباطية والشرطة والمجالس القروية والهيئات المحلية .
واوضحت ان دائرة حماية الاسرة في الشرطة الفلسطينية اصدرت تقريرا حول عملها في مناهضة العنف حيث اشارت الدائرة في تقريرها انه في عام 2010 تم استقبال 104 حالات عنف تم علاج 80 حالة والباقي تم تحويلهم الى المؤسسات المهتمة في مناهضة العنف وفي عام 2011 تم استقبال 146 حالة تم علاج 80 حالة والباقي تم ارسالهم الى المؤسسات .
وقالت ان ازدياد الحالات هذه وتوجهها الى جهات الاختصاص انما يدل على ان المجتمع الفلسطيني بدأ يعي ويفهم ما معنى مناهضة العنف وان يحارب عبر التوجه الى المؤسسات المعنية في مناهضة العنف.
وتطرقت ان مركز الاحصاء الفلسطيني اشار في تقرير له ان اعلى نسبة حالات العنف كانت في محافظة قلقيلية لتكون جنين في المرتبة الثانية وبعدها محافظة نابلس.
واوضحت ان اسباب العنف هو الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه ابناء الشعب الفلسطيني بالاضافة الى العادات والتقاليد المجتمعية والفهم الخاطيء باتجاه حقوق المراة وواجباتها.
وخرج المشاركون في الاحتفال الى توصيات تؤكد على ضرورة تواصل عمل اللجان وان لا يتوقف مع انتهاء البرنامج مشيرين الى ان البرنامج سيضم في النوات القادمة محافظات فلسطينية اخرى في الضفة الغربية .
وفي نهاية الحفل تم تكريم اللجان المحلية والمؤسسات المساهمة في البرنامج بتوزيع الشهادات والدروع التقديرية لهم .