الشؤون المسيحية بوزارة الاوقاف تدين الاعتداء على كنيسة ماريوحنا
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 17:56 )
رام الله -معا- أدانت الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف و الشؤون الدينية, قيام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء المتعمد في ساعة متاخر من ليلة امس على كنيسة مار يوحنا المعمدان الارثوذكسية بالقرب من موقع معمودية السيد يسوع المسيح عليه السلام على ضفاف نهر الاردن امام اعين الجنود الاسرائيليين .
وقال الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية, أن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية و المسيحية, دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف و الإرهاب بأبشع صورهما ,تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف الدكتور عيسى قائلابان هذا الاعتداء على الكنيسة ,ما هو الا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين ,فانه يدل على أن هناك أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين: الأولى هي طمس الهوية العربية لفلسطين من خلال إزالة أي معلم حضاري ديني او تراثي او تاريخي او ثقافي يمكن أن يدل على الوجود العربي المسيحي– الإسلامي فيها, والثانية هي القضاء على الجذور التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني.
واختتم الدكتور عيسى بان الاعتداء على الكنيسة من قبل المستوطنين تتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب وقد اعتبرت المادة 8 فقرة ب من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية من قبل جرائم الحرب .. لذا ,ندعو المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عاليا لردع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على آماكن العبادة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة التي تطال البشر و الحجر و الشجر بما فيها المقدسات الدينية المسيحية و الإسلامية على ارض فلسطين المحتلة .
وقال الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية, أن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية و المسيحية, دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف و الإرهاب بأبشع صورهما ,تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف الدكتور عيسى قائلابان هذا الاعتداء على الكنيسة ,ما هو الا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين ,فانه يدل على أن هناك أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين: الأولى هي طمس الهوية العربية لفلسطين من خلال إزالة أي معلم حضاري ديني او تراثي او تاريخي او ثقافي يمكن أن يدل على الوجود العربي المسيحي– الإسلامي فيها, والثانية هي القضاء على الجذور التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني.
واختتم الدكتور عيسى بان الاعتداء على الكنيسة من قبل المستوطنين تتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب وقد اعتبرت المادة 8 فقرة ب من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية من قبل جرائم الحرب .. لذا ,ندعو المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عاليا لردع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على آماكن العبادة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة التي تطال البشر و الحجر و الشجر بما فيها المقدسات الدينية المسيحية و الإسلامية على ارض فلسطين المحتلة .