وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق مرحلة جديدة من مبادرات صندوق درويش لدعم المبادرات الثقافية

نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 18:56 )
رام الله -معا- أطلق منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن برنامج فليكن منكم التغيير مبادرات صندوق درويش لدعم المبادرات والمشاركات الثقافية في فلسطين بمقر المنتدى أمس بمدينة رام الله .

وأكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، إن إنشاء صندوق درويش جاء تقديرا لمحمود درويش والإرث الثقافي العظيم الذي خلفه، لدعم المبادرات والمشاركات الثقافية الشبابية في فلسطين، مشيرا إلى أن الصندوق سيساهم في تقديم ومساندة مجموعة من المبدعين، والمثقفين الشباب في مختلف المجالات والمواضيع، الشعرية والأدبية.

وأشاد بالصندوق الذي يهدف إلى دعم المبدعين الشباب، والاحتفاء بهم وتوفير الظروف لإثراء الأدب والثقافة الفلسطينية، مبينا أن هذه المبادرة تسهم بشكل ايجابي في معركة التحرر والبناء التي نخوضها وتدعم مسيرة الصمود، وتؤسس لدعم المثقفين الشباب في عدد من القطاعات الهامة وعلى رأسها تعزيزي الإرث الثقافي والوطني .

وأشار الى أن صندوق محمود درويش تأسس بمبادرة من منتدى شارك الشبابي، تشجيعا ودعما للحراك الثقافي بين الشباب الفلسطيني بهدف تنشيط العمل الثقافي في فلسطين والشتات، من خلال الحفاظ على الموروث الثقافي العربي الفلسطيني، وتكريس الأصالة والإبداع، بتقديم مجموعة من المنح للمبدعين لدعم مساهماتهم ومشاركاتهم الثقافية.

وأكد أن الصندوق يستهدف الموهوبين من سن 18- 29 عاما، والأعمال التي يدعمها الصندوق هي الأعمال الأدبية (شعر، قصة، رواية)، والفن التشكيلي، والقصة الصحفية، والأفلام التسجيلية القصيرة الخاصة بقضايا ثقافية، والأعمال الموسيقية، والمشاركات الثقافية.

وأعلن زماعرة عن فتح المجال أمام الشباب والمبادرين للتقدم للصندوق والاستفادة من خدماته لأنه لولا إبداعات الفنانين لكان من الصعب الحفاظ وتثبيت هويتنا الثقافية التي تحارب كل يوم، مبينا أن مسؤولية الحفاظ على التراث والإرث الثقافي الفلسطيني تقع على عاتق الجميع.

وأكد أن مبادرة صندوق درويش أعطت فرصة لشباب مبدعين في المجال الثقافي خلال السنوات الثلاثة الماضية، ما يعطي الأمل أن مؤسساتنا المجتمعية تولي موضوع الثقافة الأهمية المطلوبة.

وقال إن لصندوق درويش اعتبارات عديدة، لما يمثله اسم الصندوق الذي يحمل اسم الراحل الكبير محمود درويش، تقديرا لدوره الرائد وإسهاماته في مسيرتنا الوطنية والثقافية والسياسية والإنسانية، وما خلفه من إرث عالمي كرس هويتنا الوطنية.