وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح الوطنية تعقد ورشة عمل حول إنارة كهرباء الريف

نشر بتاريخ: 19/11/2006 ( آخر تحديث: 19/11/2006 الساعة: 11:27 )
نابلس- معا- بحضور الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، والقنصل الاسباني العام في القدس رامون انزوعين، عقد مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية ورشة عمل حول إنارة كهرباء الريف بواسطة الخلايا الشمسية المهجنة بمولدات الديزل، وذلك بالتعاون بين مركز كتالان في إسبانيا والقنصلية الاسبانية في القدس، وعدد من الجامعات الإسبانية، وحضرها كل من الدكتور سليمان خليل منسق عام المراكز العلمية في الجامعة، والدكتور نبيل طينه ممثلا عن سلطة الطاقة الفلسطينية، والدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة، ومدير معهد كتالان في إسبانيا وعدد من المحاضرين والخبراء الإسبان.

وافتتحت أعمال الورشة بكلمة ترحيبية من الأستاذ سامي الكيلاني، ثم ألقى القنصل الاسباني كلمة تحدث فيها عن أهمية مد الريف الفلسطيني بشبكات كهربائية من أجل إنارة الريف الفلسطيني كاملاً وهذا بدعم عدد من الخبراء الاسبان الذين يعملون في هذا المجال في الأراضي الفلسطينية وبالتنسيق مع جامعة النجاح الوطنية التي تولي اهتماماً كبيراً بخدمة المجتمع الفلسطيني وتطوير الريف.

وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة بالقنصل الإسباني، ومديـر مكتـب التعاون الإسبانـي في القدس، والمندوب عـن برنامج "أزهار" في إسبانيا، وأشار إلى أن التعاون الفلسطيني الإسباني يعتبر من أكبر ميادين التعاون، وإن إسبانيا حكومة وشعباً تقدم الكثير من أجل الشعب الفلسطيني في ميادين المشاريع التنموية والإنسانية، كما تحدث عن مصادر الطاقة في جميع بلدان العالم والآخذه بالتناقص واشار أنه لا بد من إيجاد وسائل لتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة، فالطاقة الشمسية تتوافر في مناخ بلدان الشرق الأوسط مما يوفر إمكانيات استخدامها عن طريق البحث والعلم حيث يعود على شعوب المنطقة بفوائد اقتصادية إضافة الى التقليل من المخاطر البيئية والصحية.

وأوضح أن برنامج "أزهار" يشارك فيه عدد من الوزارات الإسبانية والأقاليم المتعددة لتحقيق الهدف منه والمتمثلة في انعقاد حلقات البحث التي تقوم عليها جامعة النجاح الوطنية مساهمة منها في خدمة سكان الريف الفلسطيني في مجالات الطاقة والشبكات الكهربائية، كما تحدث عن دور جامعة النجاح الوطنية في خدمة المجتمع المحلي.

وبدوره تحدث نبيل طينه ممثل سلطة الطاقة الفلسطينية عن دور السلطة في خدمة المجتمع الفلسطيني في مجال الطاقة الكهربائية.

وفي الجلسة الثانية للورشة تحدث الدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة عن أهمية الورشة للمجتمع الفلسطيني، ثم قدم كارلوس توران من معهد كتالان الاسباني للطاقة ورقة عمل تناول فيها أنظمة توليد الطاقة في المناطق الريفية باستخدام مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل، ثم تحدث الخبير الاسباني فالفي عن فوائد وأهمية استخدام أنظمة توليد الطاقة باستخدام مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل في مناطق الريف الفلسطيني، وحول تكوين أنظمة المولدات التي تعمل بالطاقة الشمسية فقد تحدث عنها الخبير الاسباني أنطونيو جيرليوت.

وقد صرح الدكتور سليمان خليل منسق عام المراكز العلمية أن هذه الورسة تعقد بهدف خدمة المجتمع المحلي الفلسطينين وإنارة الريف ودعما للبحث العلمي التطبيقي، وتستمر أعمالها إلى يوم الاثنين القادم.