وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب غنايم يثير في الكنيست مقتل الشاب مصطفى التميمي بالنبي صالح

نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 21:24 )
القدس -معا- أثار عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الثلاثاء استشهاد الشاب الفلسطيني مصطفى التميمي من قرية النبي صالح، هذا الأسبوع، خلال مشاركته في مظاهرة ضد الجدار ومصادرة أراضي القرية، جراء قنبلة غاز صوّبها باتجاهه أحد جنود الاحتلال من مسافة لا تتعدى بضعة أمتار، وبشكل مقصود ومباشر لوجه الشاب، خلافا لكل الأنظمة المتّبعة.

وقال النائب غنايم في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست مساء اليوم: "إن قتل الشاب مصطفى التميمي على يد أحد الجنود الإسرائيليين أثناء المظاهرة الأسبوعية في قرية النبي صالح التي تعاني الاحتلال ومصادرة أرضها لصالح مستوطنة حلميش، يعتبر جريمة واضحة، لأن الجندي صوّب بندقيته بشكل مباشر ومن مسافة قصيرة بهدف القتل".

وأضاف غنايم في خطابه: "إزاء هذه الجريمة كان رد الناطق بلسان الجيش "إن الجيش سيحقق بالموضوع"!! هذا الرد بحد ذاته هو استخفاف وضحك على الذقون، لأن كل التقارير تثبت أن الشرطة في المناطق المحتلة لا تحقق ولا تعتقل أحدا، ووفقا لآخر التقارير فإن 90% من الشكاوى المتعلقة بالمس بفلسطينيين على يد جنود أو مستوطنين يتم إغلاقها بدون تقديم أية لائحة اتهام".

وأكد غنايم أن "هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تدل بصورة واضحة على أن يد الاحتلال والسلطات خفيفة على الزناد، وأن الموت يصل إلى العرب بسرعة البرق، بينما العدل يسير متثاقلا ويعاني الشلل، فعندما يتعلق الأمر بالعربي فالقتل مشروع والعدل مفقود في إسرائيل".

يذكر أن رئاسة الكنيست كانت قد رفضت طلب النائب غنايم طرح الموضوع كاقتراح مستعجل على جدول أعمال الكنيست، فقام النائب غنايم بتسليط الضوء على هذه الجريمة في خطابه اليوم الثلاثاء والذي يستطيع فيه كل عضو كنيست إثارة الموضوع الذي يراه مهمًا على منصة الكنيست.