احمد غنيم: انتخاب ابو مازن قائداً عاما ورئيسا لحركة فتح تغيير كبير ولن يؤثر سلباً على مكانة القدومي في الحركة

القدس- معا- وصف احمد غنيم عضو المجلس الثوري لحركة فتح انتخاب الرئيس محمود عباس ابو مازن قائدا عاما ورئيسا لحركة فتح بأنه تغيير كبير في اطار بنية حركة فتح وانجاز هام للتنظيم ولكوادر الحركة، معربا عن أمله بأن يسهم هذا الانتخاب في تعزيز وترسيخ وحدة وقيادة الحركة ومنهجها وأدائها، وأن لا يؤثر ذلك سلبا على مكانة ابو اللطف باعتباره احد القياديين التاريخيين المؤسسين لحركة فتح.

بيد أن غنيم اعتبر ما جرى مسألة تتميز بدرجة من الحساسية والمطلوب معالجتها بشكل حكيم، مشيرا الى أن هناك كثير من التحديات الداخلية على المجلس الثوري للحركة مواجهتها وتعزيز حالة الاستنهاض داخل صفوفها، وعلى رأسها عقد المؤتمر العام السادس والذي حدد موعد انعقاده في صيف عام 2007.

وعن مغزى انتخاب ابو مازن، قال غنيم:" لأول مرة تتشكل قيادة واحدة موحدة للحركة، وهو يعني أيضا اعادة بناء بنيتها التنظيمية بحيث تتمكن من استعادة مكانتها. فليس كل شيء معلق على انعقاد المؤتمر العام وبالتالي نحن أمام منهج جديد وهام في فكر الحركة بحيث يتم تطوير المتاحة على طريق المؤتمر العام".

وعبر غنيم عن عدم رضاه من أداء اللجنة المركزية لحركة فتح وعن القرارات التي تصدر عنها، وطالب باعادة تقييم هذا الأداء.

وقال:" علينا أن نعمل وفق مثلث وحدة القيادة.. والمنهج.. ووحدة الأدوات وما دمنا نتخبط، فاننا سنخفق في تحمل مسؤوليات الحركة والنهوض بها واستعادتها لدورها ومكانتها".