وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة شؤون المغتربين تطالب جينجريتش بالاعتذار للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- طالبت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية القوى السياسية الفلسطينية والعربية ومؤسساتها الرسمية وكافة القوى الصديقة للشعب الفلسطيني وقوى التحرر والسلم والتضامن في العالم بمواصلة حملة الإدانة والاستنكار للتصريحات العنصرية لمرشح الحزب الجمهوري الأمريكي نيوت جينجريتش والتي انكر فيها الوجود الفلسطيني.

وقالت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: "في محاولة منه للتخفيف من ردود الفعل الغاضبة على تصريحاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والتي أنكر فيها وجود شعبنا تاريخا وقضية معتبرا إياه (شعبا مخترعا)، وأتهمه بالإرهاب، فقد صرح الناطق باسم جينجريتش ( ر.س. هاموند) أن: نيوت جينجريتش يؤيد اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين يشمل بالضرورة الاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين حول حدود الدولة الفلسطينية، ومع ذلك يستطرد البيان – فانه من اجل فهم ما هو مقترح وما يجري التفاوض عليه، فإنه يجب فهم عقود من التاريخ المعقد، وهذا بالضبط ما كان غينغريتش يشير إليه خلال مقابلته الأخيرة مع القناة اليهودية".

وطالبت دائرة شؤون المغتربين الجاليات الفلسطينية والعربية وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية بتشديد الحملة المعارضة لهذا المرشح العنصري ومقاطعته، وتبيان حقيقة مواقفه العنصرية التي تتعارض مع منطق ولغة العصر وتعبر عن عنصرية وصوت من الماضي تجاوزها حتى أعتى غلاة اليمين في العالم وفي الولايات المتحدة وفي إسرائيل نفسها.

وأكدت إن الشعب الفلسطيني الذي تحظى قضيته العادلة بدعم وتأييد واسع على الساحة الدولية من خلال نضاله خلال عقود طويلة من الزمن، تعرض فيها للظلم والقمع والاضطهاد والتهجير، والذي يحتل اليوم مكانته المرموقة بين شعوب العالم من خلال اعتراف الغالبية العظمى من هذه الدول بحقه في تقرير مصيره، ويواصل هذا النضال من اجل نيل حقوقه في الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه وإطلاق سراح أسراه، فإنه لن يقبل بأقل من الاعتذار الرسمي من نيوت جينجريتش على تصريحاته الشاذة واتهامه لشعب بأسره بالإرهاب، وإنكاره لوجوده الذي يمتد عميقا في تاريخ وحضارة وتراث توارثته الأجيال المتعاقبة.