|
النائب بركة: حرق مسجد القدس يقع على عاتق الرعاع من أعضاء كنيست ووزراء
نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 15:08 )
القدس- معا- أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست، إن "مسؤولية حرق المسجد في القدس فجر اليوم الأربعاء، لا تقع فقط على عصابة الزعران الفاشيين، الذين ارتكبوا الجريمة، وإنما أيضا على عاتق الرعاع من أعضاء كنيست ووزراء، الذين يجلسون هنا".
وكان النائب بركة، قد طرح بشكل عاجل على الهيئة العامة للكنيست طلب بحث جريمة حرق المسجد المهجور الذي يقع في أحد شوارع القدس الغربية (1948) وفي شارع يدعى باسم "شتراوس". وقال في كلمته أمام الهيئة العامة، إن المسؤولية لا تنتهي عند المجرمين الصغار الذين يرتكبون الجرائم، وإنما تبدأ في هذا المقر (الكنيست)، من أعضاء الكنيست الذين يقترحون إسكات آذان المساجد، ولهذا فلا يتلون البعض هنا، حينما تتحول مشاريع قوانينهم إلى نيران مشتعلة في مساجد طوبا الزنغرية (شمال) وفي قرية ياسوف (الضفة الغربية) وفي القدس. وتابع بركة قائلا، من الطبيعي، إنه يجب ملاحقة الزعران الفاشيين، ولكن يجب القاء المسؤولية على الرعاع الذين يتجولون هنا بربطات عنق ويجلسون في هذا المقر، وأنا لا أستثني هنا من يجلس على رأس طاولة الحكومة (نتنياهو) ولا آخر من يجلس على المقاعد الخلفية هنا. وقال بركة، إن الهجوم على معسكر جيش الاحتلال أمس الأول، يثبت مجددا أن المسخ تمرد على خالقه، فهذه ايام عصيبة تشتد فيها الجرائم، التي تشتد بشكل خاص ضد العرب، لكونهم عرب واقتلاع أشجارهم والاعتداء على ممتلكاتهم، ولكنها باتت ايضا تصل إلى الطرف الآخر، والى جهاز القضاء وجمعيات واطر حقوقية وغيرها. وتابع بركة قائلا، كنا نقول إنه يجب ملاحقة الأمر قبل أن يصبح الوقت متأخرا، ولكن كما يبدو فإن الوقت بات متأخرا. هذا ورد على كلمة النائب بركة، وزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور، الذي على الرغم من أنه استنكر باسم الحكومة، جريمة حرق المسجد، إلا أن القسم الأكبر من كلمته تركز في هجوم عصابة الارهابيين أيضا على معسكر جيش الاحتلال، معترفا ايضا بأن الاعتداءات على العرب وممتلكاتهم ومقدساتهم، لا تثير الكثيرين في إسرائيل. |