عشرات الآلاف احيوا انطلاقتها- حماس تتمسك بخيار المقاومة المسلحة
نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 18:54 )
غزة- معا- جددت حركة حماس، الأربعاء، تمسكها بخيار المقاومة المسلحة في سبيل تحرير الأرض الفلسطينية "من النهر الى البحر"، مشددة على نهجها القائم على "المزاوجة بين السياسة والمقاومة".
وشارك عشرات الالاف بمدينة غزة في المهرجان المركزي لاحياء الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة حركة حماس تحت شعار "وفاء الأحرار.. يا قدس إنا قادمون".
وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إن "المقاومة المسلحة والكفاح هما الطريق والخيار الاستراتيجي لتحرير الارض من البحر إلى النهر وطرد الغزاة من أرض فلسطين المقاومِة".
وأضاف هنية خلال خطابه في مهرجان الانطلاقة: "أن حركة حماس التي ولدت مع الانتفاضة الاولى وعاشت مع الانتفاضة الثانية ستقود مع هذا الشعب وأحراره وفصائله المقاوِمة الانتفاضة تلو الانتفاضة حتى نحرر فلسطين كل فلسطين".
وأكد أن "حماس ولدت من رحم الشعب الفلسطيني وكانت الانطلاقة قبل أربع وعشرين عاما تتويجا لمسيرة طويلة من الدعوة والتربية والاعداد الهادئ الصامت والمواجهات، وكان لحماس ورجالها ونسائها فضل السبق مع أبناء شعبنا وقواه الحيّة والمقاوِمة في تفجير الانتفاضة واستمرارها سبع سنوات".
ورأى هنية أن "حماس خاضت مواجهة شاملة خلال الحرب على غزة فهي تسير اليوم في المسارات المتلازمة، الدعوة والتربية مع المقاومة والجهاد مع الحكم والسياسية"، معتبرا أن "هذا ابلغ رد على الذين يقولون بأن حماس تراجعت عن خط المقاومة مع هذا العدو، ونقولها اليوم بما لا يحتمل تأويلا
حماس أضحت رقما مهمّا لا يمكن لاحد تجاوزه وهي تؤكد أنها حارس لثوابت الشعب الفلسطيني".
ومنذ ساعات الصباح احتشد أعضاء ومناصرو حركة حماس في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وشهدت كافة الطرق المؤدية الى الساحة ازدحاما خانقا بسبب توافد أعداد كبيرة للمشاركة في المهرجان.
واختارت حركة حماس أن يكون مسرح الانطلاقة لهذا العام على شكل سفينة تحمل على ظهرها مجسما للمسجد الأقصى المبارك بطول 16 مترا وعرض 6 أمتار وارتفاع 8 أمتار.
ويشار إلى ان حركة حماس رفعت راياتها "الخضراء" في كافة الطرق الرئيسية بمدينة غزة، كما حملت المواكب القادمة لارض الكتيبة شعارات ولافتات تؤيد الحركة وتبايعها.
ولوحظ انتشار أمني واسع لقوى الأمن التابعة للحكومة المقالة، كما انتشر أفراد من الشرطة لتسهيل حركة المرور على الشوارع والطرقات.
من جهتها قدرت حركة حماس عدد المشاركين في المهرجان بـ 350 الف فلسطيني.
من جهته اكد الأسير المحرر يحيى السنوار على التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومشيداً بكتائب القسام التي ما فتئت تدافع عن فلسطين، مجدداً العهد بالعمل حتى تحرير كامل فلسطين.
بدوره، في كلمة عن الفصائل الوطنية والإسلامية هنأ المحرر المقدسي المبعد فؤاد الرازم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس بذكرى الانطلاقة، مترحماً على شهداء أبناء الشعب الفلسطيني، محيياً المقاومة الفلسطينية التي برهنت على قوتها وقدرتها على تحقيق الانتصار.
ودعا إلى التوحد وإتمام المصالحة وإنها حالة الانقسام الطارئة على الشعب الفلسطيني، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني رغم كل ما يتعرض له.
وشارك عشرات الالاف بمدينة غزة في المهرجان المركزي لاحياء الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة حركة حماس تحت شعار "وفاء الأحرار.. يا قدس إنا قادمون".
وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إن "المقاومة المسلحة والكفاح هما الطريق والخيار الاستراتيجي لتحرير الارض من البحر إلى النهر وطرد الغزاة من أرض فلسطين المقاومِة".
وأضاف هنية خلال خطابه في مهرجان الانطلاقة: "أن حركة حماس التي ولدت مع الانتفاضة الاولى وعاشت مع الانتفاضة الثانية ستقود مع هذا الشعب وأحراره وفصائله المقاوِمة الانتفاضة تلو الانتفاضة حتى نحرر فلسطين كل فلسطين".
وأكد أن "حماس ولدت من رحم الشعب الفلسطيني وكانت الانطلاقة قبل أربع وعشرين عاما تتويجا لمسيرة طويلة من الدعوة والتربية والاعداد الهادئ الصامت والمواجهات، وكان لحماس ورجالها ونسائها فضل السبق مع أبناء شعبنا وقواه الحيّة والمقاوِمة في تفجير الانتفاضة واستمرارها سبع سنوات".
ورأى هنية أن "حماس خاضت مواجهة شاملة خلال الحرب على غزة فهي تسير اليوم في المسارات المتلازمة، الدعوة والتربية مع المقاومة والجهاد مع الحكم والسياسية"، معتبرا أن "هذا ابلغ رد على الذين يقولون بأن حماس تراجعت عن خط المقاومة مع هذا العدو، ونقولها اليوم بما لا يحتمل تأويلا
حماس أضحت رقما مهمّا لا يمكن لاحد تجاوزه وهي تؤكد أنها حارس لثوابت الشعب الفلسطيني".
ومنذ ساعات الصباح احتشد أعضاء ومناصرو حركة حماس في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، وشهدت كافة الطرق المؤدية الى الساحة ازدحاما خانقا بسبب توافد أعداد كبيرة للمشاركة في المهرجان.
واختارت حركة حماس أن يكون مسرح الانطلاقة لهذا العام على شكل سفينة تحمل على ظهرها مجسما للمسجد الأقصى المبارك بطول 16 مترا وعرض 6 أمتار وارتفاع 8 أمتار.
ويشار إلى ان حركة حماس رفعت راياتها "الخضراء" في كافة الطرق الرئيسية بمدينة غزة، كما حملت المواكب القادمة لارض الكتيبة شعارات ولافتات تؤيد الحركة وتبايعها.
ولوحظ انتشار أمني واسع لقوى الأمن التابعة للحكومة المقالة، كما انتشر أفراد من الشرطة لتسهيل حركة المرور على الشوارع والطرقات.
من جهتها قدرت حركة حماس عدد المشاركين في المهرجان بـ 350 الف فلسطيني.
من جهته اكد الأسير المحرر يحيى السنوار على التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومشيداً بكتائب القسام التي ما فتئت تدافع عن فلسطين، مجدداً العهد بالعمل حتى تحرير كامل فلسطين.
بدوره، في كلمة عن الفصائل الوطنية والإسلامية هنأ المحرر المقدسي المبعد فؤاد الرازم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس بذكرى الانطلاقة، مترحماً على شهداء أبناء الشعب الفلسطيني، محيياً المقاومة الفلسطينية التي برهنت على قوتها وقدرتها على تحقيق الانتصار.
ودعا إلى التوحد وإتمام المصالحة وإنها حالة الانقسام الطارئة على الشعب الفلسطيني، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني رغم كل ما يتعرض له.