ضمن مشروع "اركل الكرة وخذ الدعم" تسليم لعب في مخيم جنين
نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 17:22 )
جنين – معا – رائد ابوبكر - احتفل برنامج التعليم في وكالة الغوث اليوم بتسليم ملعبا للمجتمع المحلي في مخيم جنين حيث تم تأهيل هذا الملعب والذي تبلغ مساحته 50*30 متر. من خلال الحكومة الألمانية التي قدمت الدعم لانشاء اربع ملاعب في الضفة وغزة ضمن مشروع "اركل الكرة وخذ الدعم".
وحضر خفل التسليم رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث ، الدكتور مهند بيدس والقنصل الألماني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد هتن ومحافظ جنين قدورة موسى ورئيس اللجنة الشعبية عدنان الهندي وممثلي المجتمع المحلي ومسؤولي الاونروا وسط حضور كبير من الاطفال.
وبعد السلام الوطني وقراءة القران اشارت مديرة مدرسة بنات مخيم جنين الاعدادية التابعه لوكالة الغوث ايمان حويل من الان وصاعدا سيتمكن المئات من الأولاد والبنات على السواء من ركل الكرة والاستمتاع في ملعب لكرة القدم المتنفس الوحيد لهم في المخيم موجهة الشكر لكل من وقف ودعم لانشاء الملعب
بدوره اعرب رئيس برنامج التعليم في الأونروا مهند بيدس عن سعادته لإتاحة الفرصة للأطفال الفلسطينيين لتقلي التدريبات على أيدي أناس مهنيين ومشاهدة مهاراتهم مباشرة.
مشيرا ان المشروع تم تمويله من الحكومة الالمانية بالتعاون مع جامعة برلين الحرة حيث استطعنا من خلال المشروع اعادة تاهيل الملعب وتدريب مجموعه من المعلمين والمعلمات على يد خبراء ليفسح لهم المجال لتدريب ابنائنا وتعليمهم وتجاوز الاثار النفسية السلبية الذي خلفها الاحتلال.
واوضح ان وكالة الغوث تمر بأزمة مالية لكنها ورغم ذلك الا ان عملها له اهمية قصوى في هذا الوقت العصيب .
بدوره قال ممثل القنصلية الالمانية ان الحكومة الالمانية قدمت مساعدات لابناء الشعب الفلسطيني بقيمة 35 مليون يورو كمساعدات انسانية كما ان الحكومة الالمانية قدمت دعما لانشاء اربع ملاعب تحت عنوان المشروع اثنان منها في الضفة والباقي في غزة بقيمة 1.3 مليون يورو معربا عن سعادته لاستطاعتنا رسم البسمة على وجوه هؤلاء الاطفال الذين تعرضوا لكافة اشكال العنف جراء الحروب والاحتلال.
من جانبه محافظ جنين قدورة موسى وجه الشكر للحكومة الالمانية ولوكالة الغوث والمؤسسات الداعمة لهذا المشروع مؤكدا ان ضرورة العمل ضمن العقل الجماعية.
بدورها قالت ايلونا قسيسة مديرة مكتب الاعلام في وكالة الغوث لمراسلنا في جنين " إن مشروع اركل الكرة هو تعاون مشترك بين جامعة برلين الحرة والمركز الفلسطيني للإرشاد حيث عملت جامعة برلين الحرة على تزويد مدربي مدارس الأونروا بالتدريب الملائم لهذا المشروع.لقد تعلم هؤلاء المدربون الثمانية وسائل تتعلق بتدريب الشباب إضافة إلى إكسابهم معرفة إضافية في مجال الأزمة النفسية والخوف.سيتم نقل خبراتهم إلى ما يزيد على 400 طفل من مدارس الأونروا للاجئين في مخيم جنين.
واضاف يهدف المشروع إلى تعزيز وجود بناء داعم لأؤلئك الذين تأثروا بالحرب والاحتلال. كرة القدم ستمكن الأطفال من إيجاد وسائل لمحاربة النزاعات والخصومات من خلال وسائل اللعب ،وسيكون باستطاعتهم عمل كل هذا من خلال تعلم القواعد الأساسية كاللعب العادل والتسامح والاحترام . ويسعى المشروع إلى تأسيس علاقة وثيقة بين الأطفال والمدربين والذين سيعملون بدورهم على تحديد إذا ما يحتاج الأطفال إلى المزيد من المساعدة في الخبرات.
اما اسماء عيد من المركز الفلسطيني للارشاد قال لمراسلنا ان طاقم المركز سيعمل على المساعدة في هذا المشروع من خلال مساعدة المدربين في حماية ومساعدة الأطفال الذين يعانون من أزمات نفسية وتعليمهم كيفية التعامل مع انفعالاتهم العاطفية في سياق يتسم بالتهديد والحرب.كما سيعمل طاقم المركز على الإشراف على المدربين من حيث تزويد الأطفال بالمساعدة النفسية الاجتماعية المهنية بالشكل الملائم.
واضافت سيتم تدريب الأطفال بعد نهاية الدوام المدرسي وفي مجموعات مكونة من حوالي عشرين عضوا بواقع مرتين في الأسبوع.
وحضر خفل التسليم رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث ، الدكتور مهند بيدس والقنصل الألماني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد هتن ومحافظ جنين قدورة موسى ورئيس اللجنة الشعبية عدنان الهندي وممثلي المجتمع المحلي ومسؤولي الاونروا وسط حضور كبير من الاطفال.
وبعد السلام الوطني وقراءة القران اشارت مديرة مدرسة بنات مخيم جنين الاعدادية التابعه لوكالة الغوث ايمان حويل من الان وصاعدا سيتمكن المئات من الأولاد والبنات على السواء من ركل الكرة والاستمتاع في ملعب لكرة القدم المتنفس الوحيد لهم في المخيم موجهة الشكر لكل من وقف ودعم لانشاء الملعب
بدوره اعرب رئيس برنامج التعليم في الأونروا مهند بيدس عن سعادته لإتاحة الفرصة للأطفال الفلسطينيين لتقلي التدريبات على أيدي أناس مهنيين ومشاهدة مهاراتهم مباشرة.
مشيرا ان المشروع تم تمويله من الحكومة الالمانية بالتعاون مع جامعة برلين الحرة حيث استطعنا من خلال المشروع اعادة تاهيل الملعب وتدريب مجموعه من المعلمين والمعلمات على يد خبراء ليفسح لهم المجال لتدريب ابنائنا وتعليمهم وتجاوز الاثار النفسية السلبية الذي خلفها الاحتلال.
واوضح ان وكالة الغوث تمر بأزمة مالية لكنها ورغم ذلك الا ان عملها له اهمية قصوى في هذا الوقت العصيب .
بدوره قال ممثل القنصلية الالمانية ان الحكومة الالمانية قدمت مساعدات لابناء الشعب الفلسطيني بقيمة 35 مليون يورو كمساعدات انسانية كما ان الحكومة الالمانية قدمت دعما لانشاء اربع ملاعب تحت عنوان المشروع اثنان منها في الضفة والباقي في غزة بقيمة 1.3 مليون يورو معربا عن سعادته لاستطاعتنا رسم البسمة على وجوه هؤلاء الاطفال الذين تعرضوا لكافة اشكال العنف جراء الحروب والاحتلال.
من جانبه محافظ جنين قدورة موسى وجه الشكر للحكومة الالمانية ولوكالة الغوث والمؤسسات الداعمة لهذا المشروع مؤكدا ان ضرورة العمل ضمن العقل الجماعية.
بدورها قالت ايلونا قسيسة مديرة مكتب الاعلام في وكالة الغوث لمراسلنا في جنين " إن مشروع اركل الكرة هو تعاون مشترك بين جامعة برلين الحرة والمركز الفلسطيني للإرشاد حيث عملت جامعة برلين الحرة على تزويد مدربي مدارس الأونروا بالتدريب الملائم لهذا المشروع.لقد تعلم هؤلاء المدربون الثمانية وسائل تتعلق بتدريب الشباب إضافة إلى إكسابهم معرفة إضافية في مجال الأزمة النفسية والخوف.سيتم نقل خبراتهم إلى ما يزيد على 400 طفل من مدارس الأونروا للاجئين في مخيم جنين.
واضاف يهدف المشروع إلى تعزيز وجود بناء داعم لأؤلئك الذين تأثروا بالحرب والاحتلال. كرة القدم ستمكن الأطفال من إيجاد وسائل لمحاربة النزاعات والخصومات من خلال وسائل اللعب ،وسيكون باستطاعتهم عمل كل هذا من خلال تعلم القواعد الأساسية كاللعب العادل والتسامح والاحترام . ويسعى المشروع إلى تأسيس علاقة وثيقة بين الأطفال والمدربين والذين سيعملون بدورهم على تحديد إذا ما يحتاج الأطفال إلى المزيد من المساعدة في الخبرات.
اما اسماء عيد من المركز الفلسطيني للارشاد قال لمراسلنا ان طاقم المركز سيعمل على المساعدة في هذا المشروع من خلال مساعدة المدربين في حماية ومساعدة الأطفال الذين يعانون من أزمات نفسية وتعليمهم كيفية التعامل مع انفعالاتهم العاطفية في سياق يتسم بالتهديد والحرب.كما سيعمل طاقم المركز على الإشراف على المدربين من حيث تزويد الأطفال بالمساعدة النفسية الاجتماعية المهنية بالشكل الملائم.
واضافت سيتم تدريب الأطفال بعد نهاية الدوام المدرسي وفي مجموعات مكونة من حوالي عشرين عضوا بواقع مرتين في الأسبوع.