وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلات "مشتتة" تطرق أبواب المسؤولين أملاً بجمعهم

نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 18:17 )
غزة- معا- "لم الشمل" قضية آلاف العائلات الفلسطينية التي تعيش مشتته بين الوطن وخارجة بسبب قرارات تهدف إلى جعل حياة المواطنين الفلسطينيين أكثر ألما وتعقيدا.

قضية المواطن منير موسي عبد الفتاح حمو من سكان مخيم البريج للاجئين في المنطقة الوسطى بقطاع غزة بدأت في العام 2006 عندما عاد إلى ارض الوطن قادما من الأردن بجواز مؤقت.

وقال حمو:" في عام 1981 انضممت إلى صفوف الثورة وشاركت في حرب بيروت، وشاركت منذ هذا التاريخ الثورة الفلسطينية بكافة مراحلها في الشتات من اليمن حتى السودان، كما عدت للبنان للمشاركة في حرب طرابلس ومن بعدها قررت التوجه إلى الأردن، وعملت ضمن صفوف الساحة الأردنية، واستقريت فيها حيث تزوجت ولدي 6 أطفال".

وأضاف في العام 2006 رجعت إلى ارض الوطن لوحدي وبجواز سفر مؤقت والتحقت في صفوف السلطة الوطنية الفلسطينية( قوات الأمن الوطني)، ولكن حرمت من رؤية زوجتي وأولادي منذ 5 سنوات، بحجة أني لا أملك هوية ولا جواز سفر فلسطيني، وأسرتي الآن تقيم في الأردن وتعاني حياة مأساوية.

وناشد حمو الرئيس محمود عباس التدخل لجمع شمل عائلته، مشيرا انه قبل التوجه إلى لبنان للالتحاق بالثورة كان حمو من سكان قطاع غزة ويحمل هوية صادرة عن الإدارة المدنية إبان الاحتلال وتحمل رقم (92353546)، مشيرا أيضا انه حاول استعادة حق الحصول على الهوية والمواطنة داخل بلده ولكن دون جدوى.

من جهتها ناشدت زوجة المواطن حمو، الملك عبد الله الثاني بجمع شمل عائلها المشتته في الأردن وبقطاع غزة منذ 5 سنوات.

وقالت المواطنة نجاة خليل محمد محمود في مناشدتها :"جلالة الملك، إيمانا منا بإنسانيتكم، وحرصكم المطلق على رعيتكم، وأتمنى من الله أن تصلك رسالتي التي تحاكي رحلة عذاب استمرت أكثر من 5 سنوات، وأنا وأولادي تفرقنا الحدود عن الزوج والأب المقيم في قطاع غزة".

وأشارت المواطنة الأردنية إلى ان زوجها وصل إلى مصر أملا في رؤيتنا ورؤية ابنته المريضة، ولكنه فوجئ بعدم السماح له بالعبور من العقبة".